أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُبنى عليها من استنتاجات.















المزيد.....

أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُبنى عليها من استنتاجات.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دراسة طويلة ، في جزأين ، تحاول إلقاء الضوء على أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني ، وما تطرحه من تساؤلات ، ويبنى عليها من استنتاجات.
أعتقد أن ّ فهم طبيعة الصراع الراهن على غزة يتطلّب إدراك نقطتين أساسيتين :
الأولى، طبيعة التناقض في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية حول مآلات الحرب، بما هو امتداد لخلافات كبيرة حول التسوية الأمريكية الشاملة في سوريا، والتطبيع الإقليمي، وقد باتت أولويات أهداف التسوية السياسية في سوريا،والتطبيع الإقليمي ، المرتبطة بالعلاقات الإيرانية الأمريكية، أكثر أسباب التصعيد في علاقات المواجهة بين الحليفين التاريخيين ، حكومة اليمين الإسرائيلي وإدارة بايدن الديمقراطية .
الثانية ، حقيقة الأهداف السياسية( أو خطأ الحسابات السياسية ) التي دفعت قيادة حماس في السابع من أكتوبر للمغامرة بعملية نوعية، حطّمت قواعد الاشتباك بين حكومات العدو، خاصة اليمين المتطرف، والمقاومة الإسلامية الفلسطينية، التي بدأت بعلاقات تخادم متبادل حول العداء المشترك لمسار التسوية السياسية بعد اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية رابين ، ١٩٩٥، وتحوّلت بعد اغتيال الراحل عرفات ٢٠٠٤، وسيطرة حماس على السلطة في غزة ، ٢٠٠٧ إلى " قوانين اشتباك" ، يبدو أنّها كانت أبرز ضحايا هجوم طوفان الأقصى . (١).
الجزء الاوّل ،
إذا كانت عواقب كسر" قوانين الإشتباك " مميتة على الفلسطينين ، مدنيين ومسلحين مقاومين ( مجاهدين )، وعلى جميع مقوّمات الحياة والوجود الفلسطيني، فما هي عواقبه على حماس والتسوية السياسية الفلسطينية، والتسوية السورية، والتطبيع الإقليمي، هي أسئلة تحتاج إلى قراءة دقيقة، نوعية تأخذ بيعين الاعتبار حقيقة علاقات قوى الصراع ، وطبيعة الأهداف التي تعمل على تحقيقها في ضوء ما واجهته إجراءات التسوية في سوريا والتطبيع الإقليمي من عقبات ترتبط بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والإسرائيلي الإيراني، عشية تفجّر هجوم طوفان الأقصى .
إذا أخذنا بعين الاعتبار :
١ تساؤلات مشروعة حول
معايير تقييم درجة الهزيمة في نتائج هجوم طوفان الأقصى الحمساوي والحرب العدوانية لحكومة اليمين العنصري الإسرائيلية، وفي الخَيارات الراهنة والمستقبلية المتاحة في سياسات قيادة حماس لمواجهة العواقب، والتي باتت في أفضل الأحوال " البقاء على قيد الحياة السياسية " ، تحت سقف المشاركة في حكومة "وحدة وطنية " مع "رئيس سلطة أوسلو" (٢)،
٢ وأهداف حماس السياسية من هجوم طوفان الأقصى، المرتبطة كما أعتقد بعوامل سياق التسوية السياسية الأمريكية الشاملة، وما واجهته إجراءات تحقيق أهدافها على الصعيدين السوري والإقليمي من عقبات، خاصة المرتبطة بتطبيع العلاقات بين السعودية و إسرائيل؛ وتفسّر حيثياتها أهمّ دوافع هجوم طوفان الأقصى لدى قيادة حماس، وسعيها لفرض نفسها كمحاور فلسطيني رئيسي على طاولة المفاوضات السياسية الإقليمية. وهي نقطة مهمّة، تحتاج إلى توضيح (٣)
٣ وأهداف عملية حماس النوعية، المتعلّقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراع الإيراني الإسرائيلي، كما شرحها السيد "رفعت الأنصاري" وربطها بأخذ رهائن عسكريين من أجل "تبييض السجون" وتقديم خدمات "استخباراتية" حساسة لإيران وحزب الله.(٤).
٤ وأهمّ النقاط الواردة في ورقة "إطار عام لاتفاقية شاملة بين الأطراف" من ثلاث مراحل، (٥) وتتحدّث عن "وقف مؤقّت للعمليات العسكرية و وقف الاستطلاع الجوي وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة بكثافة في كلّ قطاع غزة، والإفراج عن عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين من الرجال (مدنيين ومجندين) ...والإنتهاء من المباحثات الغير مباشرة بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء."
٥ وردّ حماس عليها ، وما أضافته من تعديل ، يؤكّد بالدرجة الأولى على " وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف ، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام".(٦).
٦ و ردّ "حكومة الحرب الإسرائيلية" على الرد الحمساوي ،حيث "رفضت جزءاً كبيراً من مطالب حـماس، لكنها أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي، الذي تمّ وضعه في باريس، قبل بضعة أسابيع، من جهة أولى، وأطلقت حملتها العسكرية على رفح ،من جهة ثانية !(٧).
٧ وما تداولته الأخبار حول رفض قيادة حماس لعرض سابق، قبل نهاية العام الماضي، توسّطت فيه مصر، وكان يتضمّن إقامة سلطة تشاركية جديدة، بين سلطة حماس في غزة، والسلطة الفلسطينية على الضفة، برعاية وضمانة مصر وقطر والولايات المتحدة، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وفي إطار إعادة الإعمار وإنهاء كل أشكال الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة، وإطلاق مفاوضات لاستكمال خطوات التسوية السياسية الأمريكية المرتبطة بحل الدولتين ...
٨ وأنّ حماس تسيّدت السلطة الكاملة على غزة عبر إنقلاب دموي على السلطة الفلسطينية في ٢٠٠٧، وتنافسها على الشرعية الفلسطينية، إسرائيليا وأمريكيّا، وتحرص على استمرار سلطتها بأي ثمن، رغم ما ألحقه هذا الطموح السلطوي الحمساوي، الرافض لاستكمال خطوات التسوية السياسية، من تدمير لمقوّمات التسوية السياسية التي نجحت مرحلتها الأولى ١٩٩٣ – ١٩٩٥ في تأسيس "كيان سياسي فلسطيني "على الضفة والقطاع، وكان يمكن لخطوات لاحقة أن تُضيف القدس الشرقية، وتقيم كيانا موحّدا، سياسيا وجغرافيا وشعبيا، على غرار الكيانات العربية الأخرى التي صنّعت سلطاتها، ورسمت حدودها موازين قوى الصراع الخارجي على السيطرة الإقليمية.
-----------------------------------------------
(١)-وصّف " جلبير الأشقر " بشكل دقيق حيثيات كسر "قوانين الإشتباك" في هجوم طوفان الأقصى:
إنّ المخططين لعملية «طوفان الأقصى» لم يدركوا خطورة اكتمال التحول إلى أقصى اليمين في المجتمع الإسرائيلي، متجسداً في حكومة شملت كامل طيف اليمين الصهيوني الفاشي من حزب الليكود إلى الحزب «القومي-الديني» وحزب «العظمة اليهودية» بحيث إن التفاعل بين هذا الواقع السياسي وخطورة عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، التي فاقت كل العمليات العسكرية التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حتّم أن يتعدّى ردّ الفعل الإسرائيلي بدوره كل ما سبق للجيش الصهيوني أن نفّذه من اعتداءات على غزة، وأن ينتهز أقصى اليمين الصهيوني فرصة الصدمة الكبرى كي يشرع في تنفيذ مخططه لتحقيق «إسرائيل الكبرى» بمحو ما تبقى من فلسطين وإبادة شعبها قتلاً وتهجيراً، بادئاً بقطاع غزة".
(٢)-
إذا أدركنا حقيقة أنّ الجميع خاسر، وليس ثمّة منتصرا في هذه الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصراع بين آلة حرب إسرائيلية أكثر تطوّرا وقدرة على التدمير والقتل والتهجير وأشكال المقاومة الفلسطينية – السلمية أو المسلّحة - ، التاريخية ، أو المستمرّة منذ فجر السابع من أكتوبر الماضي( والتي نجحت الأنظمة العربية ، كما سلطات المقاومة الإسلامية، في حرمانها من الظهير والعمق الديمقراطي،الوطني والقومي، لنضالات شعوب المنطقة) ، يحق لنا أن نتساءل:
أ- ما هي معايير عدم هزيمة حماس عسكريا وسياسيا على صعيد أهداف الحرب الإسرائيلية المُعلنة أو الواقعية ؟
ب- ما هي معايير هزيمتها سياسيا وعسكريا على صعيد أهداف المقاومة الفلسطينية والإسلامية ؟
ت- هل هزيمتها عسكريا وسياسيا، أو عدم هزيمتها ،في كلال الحالتين، يصبّ في خدمة تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني العادلة ، سواء التي ترتبط بتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني (هدف المقاومة) أو بهدف حل الدولتين- مسار التسوية السياسية الأمريكية الذي أنتج سلطة أوسلو، وكان يمكن أن يؤسس كيانا فلسطينيا، يضمّ القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة؟
(٣)-
منذ مطلع ٢٠٢٠،دفعت واشنطن و موسكو بجهود التسوية السياسية على مسار وصول" قسد "والحكومة السورية إلى تفاهمات نهائية حول شروط مستقبل "الكانتون "، في تجاهل لمسار تسوية جنيف،( والقرار ٢٢٥٤، وما يمثله تطبيقه من تقاطع مصالح لأنظمة تركيا وسوريا )، ولمصالح تركيا وقوّة وجودها وتأثيرها على مآلات التسوية ، وتراجع عن " الضمانات " التي قطعتها الولايات المتّحدة وروسيا " لإسرائيل" حول طبيعة الوجود الإيراني في سوريا ( قمّة القدس الأمنية – ٢٥ ٦ ٢٠١٩)، ولم تقم بأي جهد حقيقي لاستكمال خطوات التسوية السياسية الفلسطينية.
خلال ٢٠٢٣، استمّر تقدّم خطوات تأهيل سلطة قسد ، وإعادة تأهيل النظام السوري في تزامن مع استمّر تصاعد وتائر "المقاومة" التركية و"الإسرائيلية "،لإجراءات التسوية الأمريكية ، وتواصلت المفاوضات الإقليمية مع السلطة الفلسطينية لوضع ترتيبات تسوية سياسية دون مشاركة حماس ، في موازاة استمرار جيش الإحتلال في حصار غزة ... .
ليس خارج هذا السياق، قفزت المقاومة الإسلامية الفلسطينية في السابع من أكتوبر بقوّة على مسرح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والإقليمي ، في محاولة من قيادة حماس لتوجيه رسالة مزدوجة : استحالة استكمال خطوات وإجراءات التطبيع الإقليمي دون تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وعواقب تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي دون الاعتراف بشرعية تمثيل حماس للشعب الفلسطيني، وأحقيتها من سلطة الضفة في كرسي مفاوضات التسوية السياسية الشاملة !
(٤)-
السفير "رفعت الأنصاري" القنصل المصري السابق في تل أبيب. الجزيرة مباشر. ٢٨ نوفمبر:
" عملية طوفان الأقصى في الأصل لم يكن الهدف منها الدخول إلى غلاف غزة ، بل كان لها ثلاثة أهداف:
دخول كم واحد على معبر " إيرتس" حيث يوجد مقر " للشن بيت "( الشباك) ، ومقر الشين بات بيبقى فيه كل المعلومات الخاصة بأسماء العملاء داخل غزة وفي فلسطين.
الهدف الثاني ، كان اختراق مقر الوحدة ٣٢٠٠ الموجود في القطاع الجنوبي، وهي مهمتها التجسس على مصر ، الاردن ، البحر الأحمر، إيران، ولديها معلومات خاصة بالبرنامج النووي الإيراني والعملاء الإيرانيين الذين يعملون لحساب إسرائيل. وكانت معلومات بمنتهى الأهمية.
الهدف الثالث ، كان اقتحام قاعدة " نتسريم العسكرية" ، لانّ بيها قاعدة القوات المسلحة الإسرائيلية للقطاع الجنوبي ، وهذا تمّ بالفعل ، وتمّ بالفعل أيضا ، وكانت هناك خطط ومعلومات عن قطاع غزة ، وعن الخطط العسكرية الخاصة بالطوارئ. هذه أيضا تمّ أخذها مع الكمبيوترات والسيرفرات وخلافه ..
إذن ، بعد انتهاء العمليات ، وحوالي الساعة احدعشرونص ، كانت الأهداف الثلاثة للعملية التي بدأت السادسة صباحا ، قد تمّ تحقيقها ، الأسرى العسكريين ، لانّها هي الجائزة الكبرى ، ومن المفترض أنّهم سيبدأو التفاوض حول العسكريين. إذا كان هناك عسكري واحد ، جلعاد شاليط ، تمّ مبادلته بألف و٤٧ فلسطيني . طيب ، إذا كان لديهم، حسب التقديرات ، وأنا اثق بالتقديرات التي وصلتني ، بحدود ، تلاتين، عسكري وضابط ، ومنهم رتب عالية ، وهي صفقة ، عندهم مصطلح جديد " تبييض " السجون الإسرائيلية..يوجد لدى إسرائيل، وبعد ٧ أكتوبر ، لديهم حوالي ٣٠٠٠أسير جديد ، بأحكام إدارية ، وخلافه ، وصلوا إلى ٨٠٠٠. فإذا كان هناك اتجاه لتبييض السجون الإسرائيلية، فأنا بقول ، انّه للأسف ، إسرائيل لها سوابق ، وقد أعادت اعتقال الناس الذين تمّ الأفراج عنهم ، وقد كانت تعتقل أفراد من عائلاتهم، أو أقاربهم ، بدلا منهم ...
للأسف الشديد ، لا يوجد عامل ، أو قوّة يمنع إسرائيل من إعادة القبض على من تمّ الإفراج عنهم". (٥)-توصّل إليها مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية "وليم بيرنز" بعد جولات مكوكية من المحادثات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين وقطريين ومصريين للوصول إلى اتفاق حول" هدنة إنسانية " جديدة في الحرب على قطاع غزة.
(٦)-تركيز حماس على قضية ربط " وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف" ب " الوصول إلى الهدوء التام والمستدام " يتوافق مع رؤية واشنطن حول " اليوم التالي ". ربّما تراهن قيادة حماس السياسية على نجاح "معايير بايدن" للحل السياسي، التي يعمل عليها فريق الرئيس الأميركي جو بايدن، الساعية إلى تطوير الهدنة المؤقتة ووضعها في إطار التسوية السياسية الفلسطينية الإسرائيلية، وربطها بأهداف وإجراءات مسار التطبيع الإقليمي ، وذلك وفقا لسلسلة من الخطوات التي يجري العمل عليها، وقد تشمل:
أ-تحويل الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق للنار.
ب- إجراءات تعزيز مسار " التسوية السياسية "كالضغط على إسرائيل لوقف التحريض في الضفة الغربية ولجم المستوطنين، و
إعلان مواقف سياسية غربية داعمة لحل الدولتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتنفيذ "تل أبيت "للاتفاق الأميركي- النرويجي حول تحويل أموال الضرائب لدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، وتكثيف جهود إعمار قطاع غزة ونشر مراقبين لتوفير الأمن.
ت- إصلاح السلطة الفلسطينية وتشكيل "حكومة تكنوقراط" لحكم قطاع غزة والضفة الغربية.
يبدو جليّا أنّ تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ومسؤولين غربيين حول " الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لايخرج عن هذا السياق، ويشكّل ورقة ضغط على "رئيس الحكومة الإسرائيلية" ، وقد يكون بداية لعقد " مؤتمر دولي للسلام" في المنطقة، يقترحه الأوربيون.
(٧)- أورد موقع "واللا" العبري أن "إسرائيل" أرسلت ردّها على ردّ حركة "حـماس" إلى مصر وقطر الليلة الماضية، بعد مناقشته في مجلس الحرب. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم يسمّه أنّ حكومة الحرب لن توافق على الانسحاب من الممر في جنوب مدينة غزة، الذي يقسم القطاع إلى قسمين، في وقت مبكر من المرحلة الأولى، كما لن توافق على عودة السكان إلى شمال غزة "أو إضافة عبارة "بشكل دائم" إلى مقترح باريس، ربطاً برفضها الالتزام بإنهاء الحرب على غزة، بعد تنفيذ عملية التبادل" لكنّها على استعداد لـ"دراسة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن".
وأفاد المصدر أنّها مستعدة لأن تُناقش "رفع الحصار" عن غزة، ولكنّها تعتبر أنّ "القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ملحق رد حـماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو في ما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير مقبولة ولا علاقة لها بالصفقة الحالية".



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد رؤية - تيّار مواطنة - للقرار ٢٢٥ ...
- حماس، بين التفكيك والهزيمة.
- في أكاذيب دعايات فورد، وبعض الحقائق المغيّبة في سياسات السيط ...
- أهداف ومراحل الخَيار العسكري الطائفي في سياسات مشروع السيطرة ...
- لبنان ..وطريق الخَيار الأفغاني !
- هل باتت سياسات التخادم المتبادل الإيراني الأمريكي أكثر وضوحا ...
- هل يمكن أن ترتقي نخب المعارضات إلى مستوى التفكير والعمل الوط ...
- سويداء الثورة- واقع وتحدّيات.
- مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.
- في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.
- قراءة في رؤى الرفيق -محمّد سيد رصاص -، وخط - المكتب السياسي ...
- 2023, وأبرز سمات المشهد السياسي السوري.
- في البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع- ج٢
- البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع، وبعض الحقائق المغيّبة.
- الصراع على ولاية قائد الجيش، و أسباب خسارة حزب الله للمعركة! ...
- طوفان الأقصى، وخَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة !
- خَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة.
- الهدنة المؤقتة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ومعادلات الانتص ...
- الهدنة المؤقتة الأولى في الحرب الإسرائيلية على غزة ، ومعادلا ...
- طوفان الأقصى، واستمرار لعبة الاشتباك في سيناريو الحروب والهد ...


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُبنى عليها من استنتاجات.