أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.















المزيد.....



في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية ، أودّ التأكيد أنّه ليس في هدف هذه القراءة تأبين الراحل "رياض الترك"، بمعنى تعداد مآثره والثناء عليه، وهو ما تقوم به منصّات و أقلام عديدة، مشكورة (١)،ولا بالطبع توجيه نقد شخصي لمناضل من الطراز الاوّل ضدّ الاستبداد السياسي، يستحق منّا كلّ احترام وتقدير، بغض النظر عن طبيعة تقييمنا لتجربته السياسية والفكرية. الهدف هو المساهمة في تصويب خطٍّ سياسي وفكري تاريخي، ما زال راهناً، و يشكّل بوصلة سياسية وطنية في ممارسة عدد كبير من المحازبين رغم تناقض أفكاره وقراءات أصحابه السياسية مع طبيعة الصراع في سوريا والإقليم، وما صنعه من وقائع .
ضمن هذا الإطار المتوافق مع ما كتبه الصديق المحترم "بسام يوسف" (٢)، أحاول تقديم قراءة نقدية لتجربة سياسية تاريخية كبيرة، ما زالت راهنة، على الصعد النظرية والثقافية والممارسة السياسية، وتترك بصماتها في المشهد السياسي السوري المعارض، متوخّيا تقديم وعي سياسي مختلف نوعيا، أعتقد أنّه يتعرّض للتغييب والتهميش من قبل طيف واسع من القوى والتيارات السياسية التي تصنّف نفسها في إطار قوى التغيير الديمقراطي، وقد باتت عمليا في وعيها وسلوكها المنفصل عن حقائق الصراع في "الخندق "المقابل.
هي إحاطة نقدية سريعة لطبيعة الوعي السياسي الذي يحكم سلوك وثقافة مدرسة سياسية كاملة لم يؤدّ افتراق رفاق الصف الاوّل وتوزّعهم على هياكل تنظيمية وجبهات سياسية متواجهة منذ خروج مجموعة "المكتب السياسي" عام ١٩٧٢ إلى إنتاج نظرية الواقع الماركسية وما توجّبه في حقل الممارسة السياسية الثورية، وقد تركت شخصية الراحل الكاريزمية في هذه الفوضى من الرؤي وفشل الممارسة بصمتها الخاصة وتأثيرها المباشر على جيل سياسي كامل، لم تضعفها حالات التغييب القسري الطويلة .
إذا كان إنتاج النظرية والوعي السياسي الماركسي، وما يوجّبه ويصوّبه ويطوّره في حقل الممارسة الثورية، يقوم على التحليل الملموس لواقع ملموس في سياق تاريخي و سياسي محدد، ومن منظور حركة التطوّر التاريخي الخاصة ، في إطار إقليمي وسياق عالمي، ندرك عواقب تناقض "المدرسة الشيوعية السورية" بجميع تعبيرات إيدولوجيتها -الستالينية والتروتسكية والماوية والبكداشية و "الأوجلانية "- مع ألف باء النهج الماركسي عندما تبنّت نظريات مستوردة، لم تُبن في ضوء قراءة تاريخية موضوعية لحقائق الواقع الملموس، بل تمّ لوي عنق الوقائع لتتوافق مع أفكارها التي ترتبط بمصالح وسياسات وسياقات مختلفة، فأنتجت وعيا سياسيا وثقافيا "سلفيّا"، منفصلا عن حقائق الواقع،وشكّلت أرضية وبوصلة لممارسات سياسية نخبوية لا تتوافق مع الأهداف المُعلنة، على الصعيدين الذاتي والوطني، فكان الوعي والممارسة النخبوية جزءا لايتجزأ من تاريخ طويل من الهزائم السياسية وخيبات الأمل، وبعض أدوات تضليل الرأي العام، بالتالي موضوعيا، وبغض النظر عن النوايا، بعض أدوات تعزيز السيطرة السياسية للقوى المهيمنة النقيض، محليا، وعلى الصعد الإقليمية والدولية.
ضمن هذا السياق التاريخي العام وفي ظل التغييب القسري لشروط الحياة السياسية لفترات طويلة، لم يكن مستغربا فشل جميع محاولات "التمرّد" على المدرسة البكداشية السورية، ولم تؤدّ سلسلة الانقسامات المتتالية في حقل التنظيم سوى إلى إضعاف الجسد الوطني الديمقراطي وظهور تشوّهات بنيوية على صعيد الوعي والممارسة، فكانت الحلقة المفرغة، وأحد عوامل فشل صيرورات التغييرالسياسي الوطني.
ينطبق هذا التوصيف على الهيكل الحزبي الذي بدأ حياته السياسية في ظروف تغييرات سياسية وطنية مصيرية في مطلع سبعينات القرن الماضي بانسلاخ معظم أعضاء "المكتب السياسي" على تنظيم الحزب الأم "الحزب الشيوعي السوري"، بقيادته التاريخية، وبات، بعد سنوات طويلة من خيبات الأمل والهزائم الذاتية والوطنية، يفرّخ تنظيمات جديدة، وتناقضات في الرؤى والممارسة، فرّقت رفاق الصف والمصير، وأكّدت حالة العجز التاريخي البنيوي النخبوي عن إنتاج نظرية وممارسة وطنية ديمقراطية، وعدم القدرة على الخروج من منطق ونهج التبعية السياسية والفكرية، وكانت الثمرة "أحزابا" وتيّارات شعبوية، بيافطات ديمقراطية على مقاس سياسات وأجندات المشغّل الرئيسي الأمريكي/ الأوروبي. هذا هو واقع حال "حزب الراحل رياض الترك"، بتفرّعاته المختلفة في بقايا "المكتب السياسي" و "حزب الشعب الديمقراطي"، وتجمّعات برلين وباريس ودمشق و " قامشلو". هو ليس اتهاما، بل استنتاجا يتوخّى الموضوعية، والمصلحة الوطنية السورية العليا، يأتي من خلال متابعة دقيقة لممارسات سياسية، ووعي سياسي وثقافي، في وعي وسلوك أبرز شخصيات الحزب (٣).
بناءً عليه، إذا أدركنا خلّبية "الشعارات الديمقراطية"، التي باتت عند معظم قوى اليسار التاريخية في هذه المرحلة من التبعية لسياسات الولايات المتّحدة المعادية للديمقراطية أقرب إلى مضمون اليافطة "الاشتراكية " عندما كانت القبلة في موسكو، وتجاوزنا الحالة "اللا ديمقراطية " التي تسم سلوك جميع "القوى الديمقراطية" السورية دون استثناء تجاه القوى السورية الأخرى، وفي آليات عملها الداخلية، أعتقد أنّه يمكن تسجيل الملاحظات النقدية السريعة التالية، التي تبّين فشل نخب "المكتب السياسي- التّركيّ" الأم ونسخته الديمقراطية،" حزب الشعب الديمقراطي " في فهم الواقع السوري، وإدراك طبيعة الصراع، سوريّا وإقليميّا وعلى الصعيد الدولي، بما يجعلها تدور في الحلقة المفرغة البكداشية، وتكشف حالة الاستعصاء التاريخي التي باتت عليها نخب "الحركة الديمقراطية السورية "!
رغم حقيقة إنطلاق نخب الحزب و قياداته من أرضية ومبررات الاختلاف مع المدرسة البكداشية حول تقييم الدور التاريخي لسلطة لنظام السوري الجديدة- علاوة على تقييم طبيعة نظام "الرفاق السوفيات"- على خلفية ما حصل في مطلع سبعينات القرن الماضي من "انتقال سياسي" غير ديمقراطي داخل أجنحة السلطة السورية ،فإنّ المفارقة هي في عدم نجاح الوعي السياسي النخبوي "الثوري " الجديد في فهم طبيعة سياسات ومسارات صيرورة النظامين السوفياتي والسوري، في سياق الصراعات المحلية والإقليمية والإمبريالية، وبالتالي فشله في تقديم البديل الأفضل عن المدرسة السياسية "البكداشية" التي تمرّدت عليها، ليعود بحركة التجديد التاريخية إلى المربّع الأوّل، ولا يجد المتابع لما يقدّم في حقول الوعي السياسي و الممارسة فارقا منهجيا نوعيا بين جميع بقايا وتفريخات المدرسة البكداشية الأم :
في حين تستمر الأجيال المتعاقبة من البكداشية "الوطنية " في السير على خط ولاءاتها السياسية التاريخية بين دمشق وموسكو، لايأتي الرفاق في تفريخات "المكتب السياسي" بجديد سوى حرف مؤشّر "البوصلة " من دمشق وموسكو إلى واشنطن ( وبرلين وباريس )، مع الحفاظ على جوهر نهج التبعية السياسية، ودون إدراك حقيقة أنّ واقع القيادة الإمبريالية العالمية التشاركية للولايات المتّحدة، أوّلا، وطبيعة مشروع سيطرتها الإقليمي التشاركي مع سلطات أنظمة الإقليم الإستبدادية وأذرعها الميليشياويّة، المعادي لقوى وصيرورات التغيير الديمقراطي، ثانيا، تجعل موضوعيا، وعلى صعيد إنتاج الوعي السياسي، وفي الممارسة السياسية، الجميع، سواء الذين يدورون في فلك موسكو و دمشق أو واشنطن، في "خندق نضالي" واحد:
"جبهة" القوى المحلية والإقليمية والدولية التي تتعارض مصالحها وسياساتها مع قوى ومسارات ومآلات صيرورات الانتقال السياسي الديمقراطي، والتي تقاطعت جهودها في ربيع ٢٠١١عن أهداف تفشيل جهود ومسارات الحل السياسي للصراع على السلطة، ودفعها على مآلات الخّيار الطائفي العسكري الذي صنعت حروبه ما أصبح في نهاية ٢٠١٩ مرتكزات تفشيل الدولة السورية- سلطات الأمر الواقع الميليشياوية التي تعمل التسوية السياسية الأمريكية على تحويلها إلى كانتونات سياسية منفصلة، ومتصارعة. لا يضعف واقعية هذه القراءة أن تقتصر وظيفة "نخب" المدرسة "البكداشية/ التّركيّة" على تمثيل أدوار ثانوية، تليق بموقعها، انحصر في إطار الهياكل السياسية المعارضة - "المجلس الوطني السوري (الكردي )" و "ائتلاف قوى الثورة والمعارضة"و هياكل المفاوضات الأخرى، لجان "التفاوض" و" الدستورية " وغيرها- بأدوار "شاهد زور"، وفي إطار المنصّات الثقافية والسياسية ،بأبواق ترويج دعايات محاور جبهة "الخَيار العسكري الطائفي" – "الأمريكية/ الإيرانية"- مما خلق أوسع حالة تضليل سياسي وثقافي للرأي العام السوري، النخبوي والشعبي، قبل أن تتخصّص، بعد ٢٠٢٠، في سياق التسوية السياسية وما تتضمّنه من خطوات وإجراءات تأهيل سلطات الأمرالواقع، في الترويج لمشاريع تلك السلطات اللاوطنية وعرّابها الخارجي.
لنتابع بعض التفاصيل:
أوّلا
على صعيد الوعي السياسي .
١على المستوى الروسي/ الأمريكي :
يبدو لي أنّ ما حقّقته الرؤى السياسية والثقافية التي شكّلت "خط" المكتب السياسي، وخلفية ممارسة قياداته ونخبه السياسية، لم يخرج عن نهج المدرسة البكداشية، ويجسّد فشلا ثلاثي الأبعاد- فهم طبيعة النظام السياسي الجديد الذي تمخّض عن تطورات نهاية حقبة الحرب الباردة الدراماتيكية ، سواء على الصعيد الروسي الداخلي، او على مستوى علاقاته مع النظام الرأسمالي الإمبريالي وزعيمته الولايات المتّحدة، وعلاقاته مع النظام السوري،الإقليمي.
أ-على صعيد طبيعة النظام الروسي الرأسمالي الجديد، حصل الفشل في تقدير تأثير طبيعته المافيوية ، وما كرّسته من نظام سياسي رأسمالي متخلّف بالمنظور التاريخي، بالمقارنة مع النموذج الديمقراطي الأمريكي المسيطر عالميا، ووضعته في مواجهات معه على أرضية أقلّ تطوّراً وقدرة على التفوّق الحضاري الديمقراطي- فانطلت عليها الأهداف السياسية لدعايات مراكز بحوث أمريكية وأبواق إيرانية ، روّجت لظهور حرب قطبية باردة جديدة من منظور ستاليني ، وإمكانية تبلور قطب عالمي، مواجه للأمريكي ويملك إمكانيات تجاوزه .
ب-على صعيد علاقة النظام الروسي الجديد مع النظام السوري /الإقليمي، لم تدرك طبيعة "تبعية" سياسات موسكو لسياسات المركز الأمريكي الإستراتيجية التي تمحورت تاريخيا،وفي مواجهة استحقاقات ربيع ٢٠١١، حول رفض صيرورات التغيير السياسي وبناء النموذج "الديمقراطي"، وقد جعلها هذا الجهل بطبيعة أهداف واشنطن وطبيعة علاقاتها الإقليمية مع موسكو تعوّل على دور روسي / أمريكي داعم ، مما وضع وعيها و ممارستها السياسية خارج جهود تحقيق أهداف الحراك ، وقوى المشروع الديمقراطي للشعب السوري.
٢ على المستوى السوري/ الإقليمي .
أ- أعتقد أنّ أخطر أشكال الفشل التي اظهرتها ممارسات نخب الحزب في علاقاتها "المعارضة" مع سلطة النظام السوري تمثّلت بعدم فهم طبيعة العلاقات الجدلية بين سلطة النظام و"مظلّتها" الدولية، الروسية والأمريكية خاصّة، من جهة أولى، وقوى وأنظمة "الإسلام السياسي" ، على الصعيدين السوري والإقليمي، من جهة ثانية.
على الصعيد الإقليمي ، فشلت أيضا في قراءتها لطبيعة علاقات" التحالف" بين النظامين السوري والإيراني/ العراقي واللبناني، وعلاقات "الخصومة" مع انظمة الخليج ومصر وتركيا، في ضوء عوامل سياق مشروع السيطرة الإقليمية الأمريكية، وما تستخدمه على صعيد الأدوات والأذرع وعلاقات التخادم المتبادل التشاركية .
ب- لم تدرك خطورة أن يضعها عدائها المستمر والمبدئي للنظام، من منطلق المعارضة والمنافسة على السلطة، في تحالف مع خصوم النظام على الصعيدين السوري والخارجي، فكانت على الصعيد الداخلي، في تحالفها مع الإسلام السياسي، الضحية والمطية ، كما كانت في تعويلها على خصوم النظام الخارجيين، أداة لتحقيق أجندات غير وطنية .
ثانيا ،
على صعيد الممارسة السياسية.
١في إطار الحراك النخبوي الديمقراطي بين ٢٠٠٠ ٢٠١٠، أظهرت عجزاً عن قراءة طبيعة المتغيّرات على صعيد سلطة النظام في إطار علاقات أصحاب مشاريع السيطرة الإقليمية ( كما كانت عليه الحال في نهاية ستينات القرن الماضي )، وعلى مستوى بناء تحالفات وطنية تحمل مقومات الاستمرار والفعل ، فكانت تجربتها أقرب إلى ردّات الفعل، وكان التعويل على الدعم الخارجي لتحقيق أهداف تغيير ديمقراطي داخلية، بمثابة وضع العصي في عجلة التغيير الديمقراطي، وأبرز أسباب ومظاهر الفشل .
٢ بعد ربيع ٢٠١١، لم تقدّم في علاقاتها التصادمية مع "التيار القومي" الذي تزعّمه في " هيئة التنسيق الوطنية" الأستاذ المحامي "حسن عبد العظيم" سوى المزيد من أسباب تمزيق وحدة "الجبهة الوطنية والديمقراطية" المعارضة. .
٣ في مواجهة تحديات النضال الوطني الديمقراطي، شكّل تحالفها مع "الإخوان المسلمين" في إطار "المجلس الوطني السوري" وتحت مظلّة المصالح والسياسات القطرية / الفرنسية/ التركية- الأمريكية (لاحقا، في إطار "ائتلاف قوى الثورة والمعارضة) فشلا إضافيا، لم يُضِف للنضال الوطني الديمقراطي السوري سوى المزيد من خيبات الأمل.
٤ شكّل لاحقا انضمام نخب "المكتب السياسي" لهيئة التفاوض السعودية، ودعمهم، وتعويلهم، على مسار جنيف، جهلا سياسيا بطبيعة الصراع على سوريا ، وأهداف مسار جنيف في أجندات الولايات المتّحدة وشركائها في "الخَيار العسكري الطائفي" وأكثر أشكال تضليل الرأي العام السوري...وما نتج عن المسار من إحباط..
٥ في ما يبدو كتتويج لسلسة من حالات الفشل التاريخي، وصل وعي وسلوك انحياز نخب هذه المدرسة "البكداشية/ التركيّة" إلى مشروع "قسد" إلى درجة الخطيئة، التي تضع الجميع في صف القوى المضادة للتغيير الديمقراطي التي وجدت في الخَيار العسكري، وأذرعه الميليشياوية، أنجع وسائل قطع صيرورة تحوّل حراك ربيع ٢٠١١ إلى ثورة ديمقراطية وطنية. تتجاهل هذه النخب حقائق أنّ مشروع "قسد"، الذي تقوده نخب "حزب الإتحاد الديموقراطي" الغير سورية، أتى في سياق تشكّل أدوات الخَيار العسكري أوّلا، وفي إطار تحقيق أهداف مشروع سيطرة تشاركية، إيراني أمريكي وتركي، ثانيا، وأنّ سلطة قسد، ومشروع كانتونها الذاتي، يشكّل، في مرحلة التسوية السياسية الشاملة منذ ٢٠١٩، أحد مرتكزات و عوامل تثبيت وقائع ما حصل في حروب ٢٠١٥ ٢٠٢٠ لتقاسم سوريا ، وتفشيل الدولة الوطنية السورية.
٦ رغم كلّ ما تكشّف من حقائق، ما تزال أقلام نخب الحزب تقدّم وعياً سياسياً غير موضوعي، يتجنّب خاصّة كشف طبيعة المصالح والسياسات التي تبيّن حقيقة مسؤولية سياسات الولايات المتّحدة الأولى عن صناعة المأساة السورية - طبيعة المصالح التشاركية بين الولايات المتّحدة والنظام الإيراني التي كان لتقاطعها عند هدف منع حصول انتقال سياسي وتحوّل ديمقراطي العامل الرئيسي في دفع الصراع السياسي خلال ٢٠١١ على مسارات الخَيارالعسكري الطائفية - تعبيرا عن انحياز واضح لصالح سياسات واشنطن وتوابعها على صعيد سلطة الأمر الواقع المسيطرة في شرق الفرات، ولا يفوتهم أن يضعوا كامل المسؤولية على ما دون المستوى الأمريكي - أنظمة روسيا وإيران وتركيا وسوريا، وداعش، بالطبع !؟!
أمّا عن تبنّيهم ل"نظرية الأقطاب"- وصعود الصين، وتراجع موقع واشنطن ،الذي أتاح دخول إيران وروسيا، على مبدأ القط والفأر، لإعفاء نفسها من المسؤولية، ولتغييب واقع تخندقها والنظام الإيراني في صف القوى المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعمها لجهود قوى وأدوات الخَيار العسكري الطائفي، وحصولها على حصّة الأسد من الكعكة السورية، وسعيها لتثبيت حصص التقسيم وشرعنتها – فحدّث ، ولا حرج !! (٤)
----------------------------------
(١)-
https://www.facebook.com/100064781406878/posts/pfbid02mqaHGatXQv7LHKce3PkJBBxcVkSEaHtCPwpRoKxLfxK37XBY9pLHeM4yeacyCXGUl/?mibextid=Nif5oz
(٢)-
برحيل رياض الترك تخسر سوريا رمزا من رموز مناهضة استبداد حكم البعث....، وتخسر أيضا تجربة طويلة وعميقة كان من المفترض أن توثق و تنقل للسوريين بكل ما فيها كي يستفيدوا منها لاحقا.
كنت أتوقع انه بوصوله إلى فرنسا سيعمل رياض الترك على توثيق تجربته الغنية ونقدها وتقديم خلاصتها للأجيال القادمة، ربما فعل، لكن ماأعلمه أنه لم يفعل.
لن أذهب كما يذهب معظم السوريين لتمجيد الراحلين، ومديحهم والإغراق في إنشاءات لغوية تحاول إظهار مدى القرابة من الراحل أو مدى فجيعتهم برحيله، فالموت أصبح أليفا لنا إلى درجة التعود، وإظهار القرابة او عمق العلاقة هو في معظمه ليس إلا انعكاسا لنرجسية وتشاوف أعتقد ان الموت هو أسوأ مناسبة للتباهي به.
لماذا لم يقم رياض الترك بنقد عميق لتجربته، لماذا لم يكن شفافا مع السوريين مهما يكن ثمن هذه الشفافية غاليا، ولماذا اتجه كغيره إلى تجاهل أهمية هذا النقد؟؟!!
ليس النضال والسجن فقط ما يجب أن ندفعه من أجل الوطن.. إن الأهم من سنوات السجن ومن النضال ضد أعداء الوطن هو تحمل المسؤولية في مكاشفة عميقة وشفافة لكل تفاصيل هذا النضال، وعلى الأخص الجوانب التي أخطأنا بها.
رحل رياض الترك .. لروحه السلام والرحمة، ولازلنا في سوريا نفتقر إلى رجالات تقف أمام مسؤوليتها الوطنية في قول الحقائق مهما تكن مؤلمة.

(٣)-
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=816255&r=0
يمكن الحصول على رؤية واضحة لطبيعة الوعي السياسي الذي تعمل على ترويجه نخب "المدرسة البكداشية/ التّركيّة" من خلال قراءة مقال الصديق المحترم الرفيق "محمد سيد رصاص" الذي وجد انّه من الأفضل "لدعم جهود النضال الوطني الديمقراطي "الاحتفاظ بحصّته من "المكتب السياسي":
في مقال بعنوان:
"لماذا هذا الإصرار الأميركي على الاتفاق مع إيران؟ "المنشور في "نورث برس"، بتاريخ ٢ أيّار ٢٠٢١، والمعاد نشره بتاريخ ١٩ حزيران على صفحة ( الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي )، لا يعبّر الكاتب القيادي في الحزب فقط عن رؤى "الحزب" ومواقفه السياسية تجاه طبيعة الصراع على سوريا ، خاصة فيما يرتبط بطبيعة العلاقات بين الولايات المتّحدة والنظام الإيراني من جهة، وبين "قطب المقاومة" الصاعد و "القطب الأمريكي" المتقهقر، من جهة ثانية.
تظهر عبقرية الكاتب في اكتشاف طبيعة سياسات واشنطن تجاه طهران( العدو اللدود، وفقا للدعايات المشتركة )، لخّصها بسلوك "استرضائيّ" لإدارة بايدن، وأبدع في توصيف أسباب ومسوّغات سياسات واشنطن، وما ستحقّقه من مكاسب، إذا منَّ الله عليها بتحقيق الأهداف!!؟؟
بعد الاستفاضة في توضيح الأسباب التي تؤيّد الفكرة الأساسية في المقال، يذهب إلى استنتاج " قطعي" يؤكّد "بأن هناك استراتيجية أميركية للتّلاقي مع الايرانيين" . التلاقي بين الحق والباطل، بين روح الله ، وروح الشيطان ، على طريقة " الدكتور فاوست " !!
هل يجهل رفيقنا المناضل المحترم ، سليل المدرسة "البكداشية/ التّركيّة" انّه يروّج لأفكار غير موضوعية، تؤدّي إلى تضليل الرأي العام السوري، بما تُغيّبه من حقائق تاريخية وراهنة تكتسب اهميّة خاصّة في تفسيرها لما وصلت إليه المنطقة من تفشيل وخراب شامل :
أوّلا ،
تغيّب أفكار المقال عوامل السياق التاريخية في خطط وسياسات السيطرة الإقليمية التشاركية للولايات المتّحدة . الحقيقة الأمريكيّة ، التي تحرص أفكار المقال على تغييبها، تقول بسعي الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهداف، ورؤى استراتيجيّة، دأبت على تنفيذها طيلة عقود مابعد الحرب العالمية الثانية، بأدوات متجددة، شكّلتها واجهات حكم محليّة و "جندرمة" إقليمية، لتحقيق ضمان هيمنة إقليمية وسيطرة عالمية . وكان من الطبيعي ان يكون العداء المطلق لجهود وقوى التغيير الديمقراطي الوجه الآخر لنهج وآليات سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الإقليميين والمحليين ، وهو ما شكّل أرضيّة تقاطع المصالح والسياسات الأمريكية والإيرانية في مواجهة استحقاقات ديمقراطية وطنية شاملة لشعوب المنطقة، ويفسّر العامل الرئيسي في ما لحق بها من هزائم تاريخية !
ثانيا ،
تُخفي أفكار المقال طبيعة "الشراكة" التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، التي جعلت من" إيران الإسلامية "اليوم، أكثر بما لايُقارن مما كانت في عهد الشاه، (الذي رحّله الأمريكان، قبل شهر من وصول الخميني)، أهمّ قوى "الجندرمة الإقليمية"، على حساب "إسرائيل وتركيا والباكستان . تلك "الشراكة" "الخاصّة"، التي تعود بدايات خطواتها إلى مطلع خمسينات القرن الماضي، تطوّرت مع صعود الخمينيّة إلى السلطة، (بعكس ما يروّج الأمريكان والإيرانيون من تضليل، انطلت أهدافه كما يبدو على السيّد "رصاص"، وبعض قوى "اليسار")،بأدوات الميليشيات الطائفية، وخلال مرحلة الحرب على العراق، وارتقت إلى مستويات الشراكة الإستراتيجية بعد غزو العراق ٢٠٠٣، ووصلت إلى حالة سيطرة تشاركية غير مسبوقة، جعلت من الوجود العسكري الأمريكي المتزايد منذ تشكيل القيادة المركزية الأمريكية الوسطى في ١٩٨٣وفي أعقاب هزيمة صيرورات التغيير الديمقراطي وتقاسم السيطرة في سوريا، القوّة العالمية المهيمنة بلا منازع في إطار تحالفات إقليمية ، كما بيّنت ردود الفعل الأمريكية تجاه عواقب طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣.
ثالثا ،
يقدّم المقال أفكاراً مضللة حول طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، التي صنعتها، وروّجت لها ابواق "المقاومة الايرانية"، والتي تعتبر أن جوهر الصراع في المنطقة يقوم على أساس التناقض بين محور أمريكي - إسرائيلي، إمبريالي، في مواجهة محور جديد "مقاوم"، صاعد، ينازع الولايات المتحدة الأمريكية في سيطرتها على العالم بشكل عام ، والمنطقة بشكل خاص ، تقوده روسيا والصين ،( دول " البريكس " ، والنظام الفنزويلّي " ) وتشكّل المقاومة الإيرانية ، وأذرعها الإقليميّة رأس حربته ، بما يعطي غطاء من الشرعيّة النضالية، التحررية ، للدور الايراني "، واهداف مشروعه التدميريّة ، في مواجهة السياسات الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية، وسياسات الإحتلال الإسرائيلي، ويخفي حقيقة تقاطع سياسات الطغمة المسيطرة على ايران مع اهداف السيطرة الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية، رغم تنافسها المتعدد الأشكال مع دولة الإحتلال على دور " الجندرمة " الإقليمية، ويغيّب طبيعة الصراع على سوريا والمنطقة ، بما هو صراع تاريخي بين اهداف المشروع الديمقراطي للشعب السوري وشعوب المنطقة، وبين تحالف القوى التي تتعارض مصالحها مع تحقيق أهداف المشروع الديمقراطي، بما يضع الجميع ، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإسرائيل والصين وإيران ، وجميع سلطات أنظمة الاستبداد الإقليمية والمحلية، في " محور واحد" من منظور العداء لقوى وصيرورات التغيير الديمقراطي، وقد تقاطعت جهود قواه ، حتى في تنافسها وتصارعها على السلطة والحصص، في دفع الصراع السياسي بين الشعب السوري والسلطة على طرق ومسارات الخَيار العسكري، فكانت المأساة السورية!!
رابعا ،
يغيّب المقال حقيقية أن "الصين "هي الشريك الاساسي للولايات المتحدة الأمريكية، إقتصاديّا ، وسياسيّا ، وهي شراكة إستراتيجيّة ، كانت قد وضعت لبناتها الأولى خلال المراحل المبكّرة من الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي، وترسّخت لاحقا ، في إطار انتصار خط سياسي "رأسمالي" صيني ، يرى في الصراع الدائر بين جاره الشيوعي اللدود ، الاتحاد السوفياتي ، وعدوه الاستراتيجي ، الولايات المتحدة الأمريكية، فرصة تاريخيه للنهوض باقتصاد الصين، وموقعها الجيوسياسي في إطار علاقات الإنتاج الرأسمالية الأمبرياليّة ،دون المساس بمصالح الطغمة " الشيوعيّة " المهيمنة ، مستفيدا من التسهيلات التجارية العالمية التي اتاحتها الولايات المتحدة لحلفائها في " المعسكر الرأسمالي العالمي الإمبريالي "، ومن حاجة الولايات المتحدة لتحييد الصين ، في صراعها الكوني ضدّ السوفيات، وحلفه الاشتراكي. في صيرورة صراع طويلة نجحت ، الولايات المتحدة الأمريكية، زعيمة النظام الرأسمالي العالمي الإمبريالي، في تحقيق نصر تاريخي ، إستراتيجي ، مزدوج ، و إسقاط "النموذجين الاشتراكيين " ، الصيني ، والسوفياتي ، معا، رغم بقاء سلطة الطغمة المهيمنة في الصين .
ضمن هذا السياق التاريخي، يصبح من الطبيعي أنّ يعزز سقوط "روسيا السوفياتية" في مطلع تسعينات القرن الماضي خطوات شراكة الولايات المتحدة الأمريكية، الإمبرياليّة ، مع السلطة " الشيوعية " للنظام الرأسمالي القائم في إطار علاقات مراكز النظام الرأسمالي العالمي ، وهو ما تطوّر تلك العلاقات التشاركية ،ونقلها إلى مستويات إستراتيجيّة ؛ حصلت بموجبها القيادة الصينيّة على امتيازات ، وأسواق مفتوحة ، وصلت إلى شوارع واشنطن ، وإلى قلب أفريقيا ومنطقة المصالح الاستراتيجية الحيوية في مثلث الطاقة الإستراتيجي العالمي.
(٤)-
عندما يؤكّد في المقال على كون الصين هي "هَمْ" إستراتيجي عند الأمريكان، " الموجود منذ التسعينيات" وكون بكيّن هي التحدّي الرئيسي "للقطب الأميركي الأوحد للعالم في مرحلة ما بعد هزيمة السوفيات في الحرب الباردة" ، وكون هدف التقارب الأمريكي من طهران هو ابعادها عن المحور الثلاثي " الروس - الصيني - الإيراني " ، فهو يعزز مصداقية ، ومشروعية ، الوجه الآخر للتحالف" الصيني الروسي الإيراني" ، الذي تعبّر عنه ، وتروّج له ، ديماغوجيا ابواق المقاومة " الإيرانيّة ، التي تتبجّح بأنّ ايران ، وحلفائها ، وأذرعها الميليشياويّة ، جزءا من تحالف عالمي ، صيني وروسي " يشكّل قوّة" ردع" في مواجهة السياسيات العدوانية للإمبريالية الأمريكية ، ويعمل على تحقيق هزيمة عسكرية بأدواتها ، و " عملائها " في المنطقة ؛ إسرائيل، اوّلا ، والميليشيات الطائفية الإرهابية" ، ثانيّا ، و"قادة ، ونشطاء الحراك السلمي" لشعوب المنطقة ، المعادي لسلطات أنظمة الاستبداد، والمناضل من أجل تحقيق اهداف التغيير الديمقراطي السلمي .
عندما يروّج الكاتب لوجود إيران ضمن" تحالف صيني – روسي" ، في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، فإنّه يشرعن ، ويبرر ، بطريقة ما ، ما يطرحه الأيرانيون، القطب الرئيسي في "الحلف " من رؤى ، ويمارسوه من سياسات معادية بالمطلق لأهداف وقوى حراك الشعوب السلمي ، الديمقراطي، ويرفع مسؤوليتها ...نعرف جيدا ارتكاز دعاية الحرب الإيرانية في مواجهة استحقاقات ديمقراطية على دعاية " الأقطاب "أيّاها :
فحراك الشعب السوري، وشعوب المنطقة، لايخرج عن إطار مؤامرة أمريكية من أجل هزيمة" محور المقاومة" وإضعاف قطبه العالمي ،الذي يصبح من حقّه الطبيعي ، وحقّ سلطاته الطائفية ، وانظمته الإستبداديّة، أن تسعى إلى وقف الحراك ، بجميع الوسائل الممكنة ، وبأي ثمن ، وتحقيق سيطرة كاملة على دول المنطقة ، بأدواتها الميليشاويّة ، ونهجها الطائفي ، وفي تجاهل واضح لمبررات الحراك الشعبي، الناتجة عن أسباب المأزق التاريخي الذي تعيشه شعوب، ودول المنطقة، المرتبطة مباشرة بسياسات ونهج سلطة استبداد مسيطرة ؟
-----------------------------------------



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رؤى الرفيق -محمّد سيد رصاص -، وخط - المكتب السياسي ...
- 2023, وأبرز سمات المشهد السياسي السوري.
- في البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع- ج٢
- البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع، وبعض الحقائق المغيّبة.
- الصراع على ولاية قائد الجيش، و أسباب خسارة حزب الله للمعركة! ...
- طوفان الأقصى، وخَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة !
- خَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة.
- الهدنة المؤقتة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ومعادلات الانتص ...
- الهدنة المؤقتة الأولى في الحرب الإسرائيلية على غزة ، ومعادلا ...
- طوفان الأقصى، واستمرار لعبة الاشتباك في سيناريو الحروب والهد ...
- - طوفان الأقصى -ومصالح الفلسطينيين في مآلات الحرب الممكنة في ...
- ملاحظات نقدية حول ورقة مؤتمر تيار الحرية والكرامة .
- في الخَيارات الممكنة لنهاية الحرب على غزة ؟
- - طوفان الأقصى، وقواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية!
- طوفان الأقصى، وطبيعة العلاقات الأمريكية التشاركية !ج٢
- في ذكرى استقالة حكومة - سعد الحريري -، ٢٠١ ...
- - طوفان الأقصى - وطبيعة سياسيات الولايات المتّحدة!
- حيثيات وأهداف - قمّة مصر الدولية للسلام -!
- جريمة مشفى غزة في حيثيات العلاقات الجدلية بين قوى الصراع!
- - طوفان الأقصى - و مآلات الحرب في ضوء دوافع وسياسات واشنطن!


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.