أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - - طوفان الأقصى، وقواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية!















المزيد.....


- طوفان الأقصى، وقواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية!


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7788 - 2023 / 11 / 7 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مساء الخير ،
على الصعيدين الميداني والسياسي ، كيف نقيّم طبيعة" الاشتباك" القائم بين " المقاومة " و" قوات الدفاع الإسرائيلية " على طول الحدود الشمالية، وبعمق لايتجاوز مستوطنات الشمال الإسرائيلي ، وما هي الحيثيات في سياسات الولايات المتّحدة وعوامل سياقها الإقليمي التي فرضت على الجارين اللدودين نوعا من التوافق الضمني على قواعده؟
أوّلا ، في طبيعة قواعد الاشتباك.
١ ميدانيّا، وعلى ساحة جبهة المقاومة اللبنانية " منذ بداية الحرب على غزة، تم إطلاق العشرات من الصواريخ المضادة للدبابات من لبنان ،وقد أعلن الحزب ، اليوم الأحد، ٥ ت٢ ،عن مقتل اثنين من مقاتليه بنيران إسرائيلية، وذلك مع تواصل قصف متبادل مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. كما وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق من يوم الأحد بأن الفصائل المسلحة في لبنان أسقطت مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد. أخبار سكاي نيوز العربية " نقلت مساء نفس اليوم عن مصدر في حزب الله قوله " أنه أطلق عدة صواريخ غراد على بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل، ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت جنوبي لبنان". موقع "نيزافيسيمايا" الروسي ، نشر تقريرا مفصّلا في ٢١ ت١ ، نقلا عن "الأخبار " اللبنانية ، يشير إلى أنّ " حلفاء حركة حماس"( غرفة العمليات المشتركة لـ "محور المقاومة"-فصائل فلسطينية وحزب الله) لا يريدون الاكتفاء بهجمات محدودة، ويخططون لزيادة وتيرة وكثافة الهجمات ، وتوسيع نطاقها في العمق ، لتطال "منشآت عسكرية واستخباراتية"!
على الصعيد السياسي ، كيف يقرأ السيد حسن نصر الله طبيعة الصراع ، وفي أي منظور ، وما هي طبيعة التكتيك السياسي الذي يمارسه الحزب تجاه الحرب المستعرة في غزة ، وطبيعة الأهداف السياسية؟
في تقييمه للموقف على الجبهة اللبنانية"، قال الأمين العام لحزب الله في خطابه الاوّل منذ ٧ت١، أنّ الحزب " دخل المعركة في اليوم الثاني من الحرب في غزة"، وأنّ "ما يجري على الجبهة اللبنانية لم يجر حتى في حرب يوليو (تموز) 2006"، لأننا "نخوض معركة حقيقية، مختلفة عن معاركنا السابقة ضد إسرائيل... ما يجري على جبهتنا اللبنانية عند الحدود مهم ومؤثر جدا ولم يتم الاكتفاء به على كل حال وهو غير مسبوق في تاريخ الكيان"!.
وأضاف: "كلّ المواقع العسكرية الإسرائيلية على الحدود تتعرض لهجمات يوميا و إسرائيل نقلت قوات من النخبة إلى الحدود مع لبنان".
فيما يتعلّق بالأهداف السياسية التي يسعى الحزب لتحقيقها، أشار السيد نصر الله الى أنّه " نجح في تخفيف الضغط على جبهة غزة عبر إرغام الجيش الإسرائيلي على نقل قسم كبير من قواته البرية والجوية البحرية إلى الجبهة الشمالية..." هي إذن نوع من حرب الحدود ، لاستنزاف وإشغال قوات العدو ، ولن تصل إلى حرب شاملة، هجومية ، برّية ، حتى إن حصل تسلل لبعض المقاتلين !
٢ من جهة ثانية ، كيف يقرأ الإسرائيليون المشهد العسكري والسياسي على الجبهة الشمالية مع لبنان ؟
تحدّثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن نجاح " قوات الدفاع الإسرائيلية في صدّ" محاولات التسلّل والتعامل مع مجموعات حزب الله التي كانت تطلق صواريخ مضادة للدبابات، وتمكّنت من تقييد نطاق الهجمات وقتل العديد من المقاتلين. حيث أعلن حزب الله في 28 أكتوبر عن مقتل 48 من عناصره وعن القضاء على 4 من مقاتلي الجهاد الإسلامي و3 من عناصر حماس. كما تسببت قوات الدفاع الإسرائيلية في أضرار كبيرة لمواقع حزب الله على طول الحدود وفي منشآته العسكرية"...
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي"، "أفخاي أدرعي"، اليوم، إن منظومة "القبة الحديدية الدفاعية" اعترضت طائرة مسيرة داخل الأجواء اللبنانية. وأضاف ، عبر منصة «إكس» ،أنّ الجيش رصد إطلاق عدة قذائف مضادة للدروع من لبنان نحو إسرائيل في منطقة" أفيفيم" في وقت سابق اليوم، و أنّه ردّ بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار ". من جهة إسرائيل، تعتمد طريقة ردّ الفعل ، بقدر الفعل ، ومن أجل ردعه.
ثانيا -ارتباط قواعد الاشتباك في الأهداف والسياق الأمريكي .
١ أهداف السياسات والجهود الأمريكية!
من بين الأهداف الرئيسة التي تسعى الولايات المتّحدة لتحقيقها في مواجهة عواقب طوفان الأقصى هو عدم السماح بدخول حزب الله وإسرائيل في حرب شاملة ، وقد اعترف اللواء " عباس إبراهيم " مدير عام الأمن العام اللبناني، ورجل المهام الصعبة، بدور وساطة بين الولايات المتّحدة وحزب الله للتأكيد على خطورة وأهمية عدم تورّط الحزب ، وكيفية تحجيم دور المنظمات الفلسطينية التي غضّ الحزب النظر عن وجودها في مناطق سيطرته.
في موازاة الجهد الأمريكي لعدم دخول حزب الله في حرب حقيقية ( كلّ ما يحدث ما يزال في إطار " حرب استنزاف " عابرة للحدود، تحت عتبة الحرب الشاملة" في المنظور العسكري )،تسعى الولايات المتحدة أيضا لحصر حرب إسرائيل في غزة على هدف " تقويض سلطة حماس- قواعد ارتكازها العسكرية "، وبالتالي تحديد وقت الهجوم البري ، ومنع احتلال غزة مرّة ثانية ؛ وهنا تتوافق أهداف جهود الولايات المتّحدة مع قواعد اشتباك حزب الله ، الذي رهن تحوّل الاشتباك إلى حرب بتطوّر الأوضاع في غزة !
٢ في عوامل السياق الإقليمي ، حيث تأتي أهداف الولايات المتّحدة ، وتصبّ جهودها،
كيف ندرك طبيعة الأهداف السياسية والجهود الميدانية التي تعمل عليها واشنطن ، بالتنسيق مع الجميع ، واستخدام أوراق القوة العسكرية والاقتصادية والعلاقات الإقليمية والدولية لتذليل الصعوبات ، والتي تشكّل بمجملها إطار قواعد الاشتباك ؟
لكي نفهم سياق الأهداف السياسية الواقعية لجهود واشنطن، وما تواجهه من تحدّيات ، من المفيد التذكير بأنّها تسعى منذ انتهاء الصراع على تقاسم سوريا مع تركيا وروسيا وإيران ( في مواجهة مع "إسرائيل" والسعودية )، نهاية ٢٠١٩، لتحقيق شروط تهدئة سورية وإقليمية مستدامة ، من خلال وصول القوى التي تصارعت على تقاسم الحصص سوريّا وعلى الصعيد الإقليمي ،إلى تفاهمات سياسية، تؤدّي إلى " تطبيع إقليمي وتأهيل سوري" ، وتفتح المجال لقيام علاقات تكامل جديدة في كامل المنطقة ، ترتكز على تنسيق وتعاون ، بدلا من الصراع والتنافس. ضمن هذا المشروع الأمريكي الشامل ، ولتشجيع جهود نجاحه، سعت الولايات المتّحدة لجذب استثمارات اقتصادية دولية ، كان أبرزها خطط مشاريع اقتصادية مع الهند والصين ....، التي تضعها جهلا أو تضليلا أقلام نظريات" الصراع القطبي " في مواجهة مع جهود الولايات المتّحدة، وفي ظل "انكفائها " المزعوم عن المنطقة !!!
وكانت العقبات التي واجهت تقدّم خطوات وإجراءات التطبيع الإقليمي والتسوية السياسية السورية،ترتبط بالتّحديات التي منعت تفاهمات" إيرانية إسرائيلية" حول قواعد الاشتباك و السيطرة في سوريا، تُغيّر قواعد الصراع في غزة، من جهة، واستكمال خطوات تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية ، التي كان " الملف الفلسطيني" جزءا منها ( بلينكن)، من جهة ثانية؛ لأسباب ترتبط برفض إسرائيل للوجود الإيراني الدائم في سوريا ، الذي تعترف به واشنطن في إطار التسوية السياسية، ورفض" إسرائيلي إيراني" مشترك لحل الدولتين، لأسباب مختلفة ، بالطبع!
هي العوامل التي تحدّد أهداف واشنطن في مواجهة عواقب طوفان الأقصى:
١ منع تورّط إيران في الحرب، قد يجرّه دخول حزب الله في "حرب حقيقية " ، وهذا خط أحمر أمريكي، يفسّر أحد أهمّ أسباب طبيعة قوانين الإشتباك بين " المقاومة " و " قوات الدفاع الإسرائيلية " على امتداد الجبهة الشمالية!(١).

٢ دعم "حكومة نتنياهو " في هدف تقويض البنية العسكرية لحماس عبر حرب محدودة، دون السماح لها بإجهاض مسار " حل الدولتين"، تحت هدف حماية المدنيين ومنع التهجير، وهذا خط أحمر أمريكي.(٢).
بمعنى ، دفع " نتنياهو " لإنجاز أهداف عمليته العسكرية بأقصى سرعة ، تفاديا للآثار الجانبية التي تتركها، وقد تؤدي إلى انتشار النزاع ، وهو ما يتقاطع مع رؤية الحزب حول " الاحتمالات المفتوحة "،التي تتجاوز " قواعد الإشتباك " القائمة . من الجدير بالذكر أنّ طبيعة علاقات الإدارة الأمريكية مع إدارة " نتنياهو" يحدّدها طريقة تجاوب الأخير مع شروط واشنطن، وتقديره لمصالحها الخاصة ، التي تتجاوز مسألة الحرب على حماس ، وترتبط بسياسات السيطرة الإقليمية. مؤشّرات عديدة تكشف عن تناقضات عميقة ، قد تؤدّي إلى تغييرات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية....وآليات قيادة الحرب الأمريكية!
٣الربط بين منع انتشار النزاع وجهود إسرائيل لتقويض سلطة حماس وحماية المدنيين وبين أفق حل الدولتين السياسي، والعمل على تحقيقه مباشرة بالتنسيق مع جهود شركائها إقليميا ودوليا ...خاصة مع " مصر والأردن والإمارات " ...(٣).
٥ نجاح الولايات المتّحدة بتحقيق أهدافها التكتيكية في مواجهة عواقب طوفان الأقصى وحرب إسرائيل اللاحقة يعني الدفع بجهود التطبيع الإقليمي والتسوية في سوريا .
هنا تتكشّف أبعاد سياسات واشنطن الإقليمية.
نجاح جهود تقويض سلطة حماس ،( وربّما إسقاط نتنياهو )، والتوصّل إلى حل " دائم " للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يسمح بدفع جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل، كما يساعد في الوصول إلى تسوية بين إيران وإسرائيل حول سوريا ، بعد أن تخسر إيران ورقة حماس التي كانت تستقوي بها على إسرائيل، وتشجّعها على منع تقديم تنازلات لها في سوريا .(٤).
٦ نجاح الجهود السابقة ، يعني بالنتيجة تعزيز جهود واشنطن لتحقيق الخطوات والإجراءات النهائية في التسوية السورية ، التي تقوم على تثبيت حصص السيطرة الحالية ، التي تعطي إيران الحصة الأكبر وامريكا الحصة الأكثر أهمية، وتعطي تركيا الشريط الحدودي الذي تحتلّه.....
٧ نجاح جهود التطبيع الإقليمي والتسوية في سوريا ، يعني توفير الشروط الضرورية لتحقيق المشاريع الاقتصادية داخل الإقليم، والعابرة ، بين دول شرق آسيا ، وأوروبا .....
٨ نجاح الجهود السابقة، وهذا ما يرجّح حصوله ، طالما أنّ الولايات المتّحدة هي اللاعب الدولي الأقوى ، يعني ، في الخطوات والإجراءات والمآل، تعزيزاً غير مسبوق لشروط السيطرة الإقليمية التشاركية للولايات المتّحدة، ويعني فوزها بالغنيمة ، وتعزيز أدوات هيمنتها العالمية ، على الشركاء قبل المنافسين...وذهاب دعايات صراع الأقطاب وانكفاء أمريكي لصالح صعود صيني -روسي- هندي ( بركسي)، و ضعف و " انسحاب تكتيكي " أمريكي، سمح يتمدّد روسيا والصين وإيران ...إلى آخر هذه الاسطوانة التي أطلقتها مراكز بحوث أمريكية،وروّجها آخرون لأسبابهم الخاصة ، إلى أقرب " سلّة نفايات " حيث يجب أن تكون دعايات " مقاومة الإرهاب " و" مقاومة " الشيطان الأكبر- وأقلام المعارضات التي تصرّ على إحياء جثتها!!
ثالثا ،
كيف نقرأ مواقف الحزب الواقعية ، في ضوء حيثيات هجوم طوفان الأقصى وعوامل السياق الأمريكية، التي فرضت قواعد الإشتباك ؟
في قراءة أكثر موضوعية ودقّة لخطاب الثالث من ت٢ ،الأوّل بعد هجوم السابع من ت١، يمكن أن نشكّل تصورّا أكثر واقعية و أشمل لطبيعة الرؤية السياسية للحزب في مواجهة عواقب طوفان الأقصى، خاصّة في مرحلة الحرب الإسرائيلية المضادّة على غزة، والتي فرضت نفسها في قواعد الإشتباك!
في التأكيد على واقع أنّ " قرار "عملية ( طوفان الأقصى )كان فلسطينياً 100 في المائة، وتنفيذها فلسطينياً 100 في المائة، وأخفاها أصحابها عن الجميع، وسريتها المطلقة ضمنت نجاح العملية الباهر من خلال عامل المفاجأة المبهرة»، وأنّ «أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة، وأهل المقاومة، ومجاهدو المقاومة»، يشير إلى عدم مشاركة قيادة الحزب في صناعة قرار المعركة، تاركا للقارىء والمستمع حريّة القراءة بين السطور :
" طالما لم نشارك في تحديد توقيت الهجوم وطبيعة أهدافه ، لسنا مسؤولين عن تبعات الهجوم المضاد ...وبالتالي ليست من مسؤوليتنا خوض حارب كاملة، وما تتركه من عواقب كارثية علينا وعلى لبنان ، وسيقتصر دورنا على المشاركة الغير مباشرة لحماس في الدفاع عن غزة ،وفقا لقواعد اشتباك " حرب الاستنزاف " ، بشرط عدم مبادرة إسرائيل بالهجوم ،( ولا يبدو أنّها ستفعل !) لن نقوم بأكثر من إشغال العدو على طول الحدود الشمالية ، وقد استوعبت القيادة الإسرائيلية الرسالة ، وبات سقف عملياتها لايتجاوز قانون الفعل ...وردّ الفعل ، بنفس المستوى، والسقف والأدوات، ونأمل أن تستطيع الولايات المتّحدة التي تتحمّل مسؤولية خاصة في عدم كبح جماح العدو، وفرض شروط تسوية سياسية عادلة ، من فرض شروطها على حرب الحكومة الإسرائيلية في غزة ، تفاديا لإحراج الجميع، ومنعا للتصعيد !(٥)
-----------------------------------
(١)- توضّح تلك الرؤية خُطب الرئيس الأمريكي، ووزير خارجيته ، كما أتى في تصريحات "بلينكن" قبل ساعات قليلة من بدء جولته الرابعة إلى " فلسطين المحتلّة " ، ٣ت٢ .هذا لايعني عدم تغيّر طبيعة العلاقة مع حزب الله ، إذا تغيّرت قوانين الإشتباك، لكن من غير الموضوعي أن يؤدّي أي تورّط لحزب الله بحرب شاملة إلى مواجهات مباشرة مع إيران!! بكلّ الأحوال ، الأخبار التي تتحدّث عن "إرسال الولايات المتحدة الى البحر الاحمر بارجة تحمل 165 صاروخ كروز بعضها مزود بالنووي" قد يبرّد بعض الرؤوس الحامية !!
بالعودة إلى تحذيرات بلينكن:
"So we are determined to prevent escalation on any of these fronts, whether it’s Lebanon, northern Israel, southern Lebanon, whether it’s the West Bank, whether it’s anywhere else in the region. And the President’s been very clear in what he’s said publicly, we’ve been very clear in what we’ve shared privately, we’ve been very clear in some of the actions we’re taking that we are determined to deter any escalation.
So with our partners as well, we’re making sure that that message gets through. It’s not in anyone’s interest – not in anyone’s interest – for this to escalate. And I think some of the other parties involved actually recognize that, but we’re going to work on that every single day."
(٢)-
we we’ve said, and it’s important, Israel has the right and the obligation to defend itself, and again, to try to make sure that what happened never happens again.
We’ve also said very clearly and repeatedly that how Israel does this matters. We will focus as well on steps that need to be taken to protect civilians who are in a crossfire of Hamas’s making, and we want to look at concrete steps that can be taken to better protect them".
Blinken
(٣)
We re going to make sure other hostile" actors in the region know that Israel is stronger than ever and prevent this conflict from spreading.

we’re going to provide an opening for sustained delivery of lifesaving humanitarian assistance for the Palestinians.

And as I said in Israel: As hard as it is, we cannot give up on peace. We cannot give up on a two-state solution.

Israel and Palestinians equally deserve to live in safety, dignity, and peace."
Biden

With regard to what comes next, again, I think understandably people are very focused on the day of, not just the day after. ….
We will be talking about how we can set the conditions for a durable, sustainable peace durable, sustainable security for Israelis and Palestinians alike. We’re focused on the day of we also need to be focused on the day after.
And so in conversations that we’ll be having through the course of this weekend,
I expect you’ll see a focus there and particularly how we can get, over time, to two states for two peoples, which in our judgment remains the best guarantor – and maybe the only guarantor – of a secure, Jewish, and democratic Israel and Palestinians with a state that they’re entitled to
(٤)-

And what’s very clear is this: There are two very different visions for the future and what the Middle East can and should be. There’s a vision that we very strongly espouse that has countries in the region normalizing their relations, integrating, working together in common purpose, and upholding and bringing forth the rights and aspirations of the Palestinian people. That’s one vision it’s very clear.
So I think the two – the paths are clear, the visions are clear. And I have no doubt what path people – the overwhelming majority of people in the region will choose and will prefer if given the opportunity. So our responsibility, all of us who believe in that first path – and that’s everyone I talked to – our responsibility is to make it real, to bring it to light, to make it a clear, affirmative choice. And that’s what we’re determined to do. We have to get through this crisis first, and we’re working to do that, but we also have to get back in a very clear, practical way to that vision, to making it real. If we do that, everyone in this region will be in a much better place and so will the rest of the world.
(٥)-
أ- إذا كنّا نتفق مع الإستنتاج بأنّ نتائج عملية (طوفان الأقصى) قد تؤسس ".. لمرحلة جديدة في المنطقة "،فهل تتضمّن هذه المرحلة تحقيق أهداف حماس التي تجعل من الهجوم...."يستحق المجازفة والتضحية"- المجازفة بحياة مدنيين إسرائيليين ولبنانيين ، والتضحية بعشرات ألوف الفلسطينيين؟
ب-هل تتوافق طبيعة المعطيات الواقعية، المرتبطة بمصالح وسياسات القوى الرئيسية المتورّطة في الصراع الراهن ، الولايات المتحدّة وإسرائيل ، أو مع مصالح شركاء التطبيع الإقليمي، بمن فيهم الشعب الفلسطيني، مع الإستنتاج بحتمية انتصار حماس عسكريا ، وفرض شروط تسوية سياسية وفقا لمعاييرها؟
ت-بغض النظر عن وجود تنسيق أو عدمه حول قرار هجوم الأقصى ، ألا تشكّل هذه الرؤية الجديدة لعلاقات المقاومة بين حماس وحزب الله نقطة تحوّل نوعية ، تسقط جميع المفاهيم السابقة حول ترابط الساحات ، و وحدة القرار والبندقية والمصير، التي استخدمها حزب الله لتبرير تدخّله العسكري المباشر في حروب الصراع على العراق بين ٢٠٠٤ – ٢٠٠٦ ، وعلى سوريا ٢٠١١، وفي فلسطين منذ تأسيسه مطلع ثمانينات القرن الماضي وحتى ٢٠٠٧ ، تاريخ سيطرة حماس على غزة، في تقاطع مع مصالح إيران والنظام السوري ؛ وهل هي اليوم نتيجة لتفارق تلك المصالح ؟
ت- هل يؤشّر هذا الخطاب الجديد في قيادة المقاومة اللبنانية على ما قد يحصل من تفارق بين أدوار حزب الله وحماس في صناعة المرحلة السياسية القادمة؟. في حين يبقى لحزب الله دورا سياسيا رئيسيا في النظام السياسي اللبناني، يتمّ تحييد حماس عن أية أدوار سياسية قادمة في إطار حل الدولتين...؛ وهي مصلحة وإرادة أمريكية ، قد تغيّرها " مغامرة " عسكرية غير محسوبة العواقب.....لا أعتقد انّها تغيب عن حسابات قيادة الحزب !!
--------------------------------------



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى، وطبيعة العلاقات الأمريكية التشاركية !ج٢
- في ذكرى استقالة حكومة - سعد الحريري -، ٢٠١ ...
- - طوفان الأقصى - وطبيعة سياسيات الولايات المتّحدة!
- حيثيات وأهداف - قمّة مصر الدولية للسلام -!
- جريمة مشفى غزة في حيثيات العلاقات الجدلية بين قوى الصراع!
- - طوفان الأقصى - و مآلات الحرب في ضوء دوافع وسياسات واشنطن!
- في حيثيات وأهداف تصاعد الجولات الراهنة من العنف في سوريا وفل ...
- حراك السويداء السلمي، والخَيارات الاقلّ خطورة !
- في بعض تجلياّت غزو أوكرانيا!
- القرار -2254بين الدعاية والوقائع .الجزء الثالث.
- القرار٢٢٥٤ بين الدعاية والوقائع .الج ...
- القرار ٢٢٥٤، بين الدعاية والوقائع !
- اللجوء ومسألة صعود اليمين المتطرّف!
- حراك السويداء السلمي ،وتحدّيات تحوّله إلى ثورة وطنية ديمقراط ...
- انتفاضة السويداء المباركة...و تحدّيات القيادة !
- كيف نحصّن انتفاضة السويداء ونجعل منها رافعة ونموذجا لنضالات ...
- قراءة تحليليّة في المشهد السياسي السوداني خلال صيف ٢&# ...
- ما السر ، يا ترى ؟
- في الإيمان و الإلحاد ...وطبيعة الإسلام السياسي !
- مرحلة التسوية السياسية-سياق وقوى وأهداف وجهود وتحدّيات-


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - - طوفان الأقصى، وقواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية!