أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.















المزيد.....

مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7849 - 2024 / 1 / 7 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أنّ تَلْقِيب المناضل الراحل "رياض الترك" ب"نيلسون مانديلا " لا يعدو عن كونه "بروباغاندا" يسارية، تغطّي نصف الحقيقة الآخر (١) !!
التشابه الوحيد بين سجيني الرأي البارزين هو قضاء فترة طويلة في السجن لأسباب سياسية، تتعلّق بمعارضة سياسات السلطة القائمة في إطار النضال الوطني الديمقراطي ، بيد أنّ الفارق الذي صنع قدرين مختلفين للمناضلين لم يكن يقتصر على الصعيد الشخصي، الكارزمي أو الإيدولوجي والسياسي، بل ارتبط بشكل أساسي بعوامل السياق التاريخ المحلّي والدولي .
إذا ركّزنا على عوامل السياق التاريخي في علاقاتها الجدلية بين المحلّي والدولي ، نجد أن دولة "جنوب افريقا"، التي كانت تخضع لسيطرة حكومة أقلية عنصرية عندما خرج نيلسون مانديلا من السجن (٢)، كانت خلال النصف الأوّل من تسعينات القرن الماضي على موعد مع استحقاق انتقال سياسي وتحوّل ديمقراطي، جعله ممكنا تصاعد وتائر الصراع السياسي بين أكثرية جبهوية وشعبية تحررية ديمقراطية وحكومة عنصرية، مدعومة من حكومات الدول الديمقراطية " الغربية " ، وقد وصلت حدّة الصراع وما قد يحمله من مخاطر على مصالح الدول الإمبريالية إلى مرحلة فرضت تقاطع مصالح بين قيادة حزب "المؤتمر الوطني الافريقي" ومصالح الحكومات الديمقراطية الإمبريالية نفسها -التي كانت طيلة عقود بقاء مانديلا ورفاقه في السجن تدعم سياسات الحكومة العنصرية - عند تحقيق هدف مركزي :
قطع الطريق على قوّة يسارية ديمقراطية كبيرة، يمثّلها الحزب الشيوعي، وزعيمه التاريخي، "غريس هاني"(٣)، المسنودة من قبل حركة شعبية واسعة ومن قبل الكنيسة الأنجليجانية ( ورئيس آسا قفتها الشهير "ديزموند توتو)، وباتت في مطلع التسعينات بفضل نضال طويل ومتعدد الأشكال ضدّ الحكومة العنصرية وفي إطار " المؤتمر الوطني الافريقي "تمتلك جميع وسائل فرض تغيير سياسي شامل.
ضمن هذا السياق المرتبط عوامله بشكل أساسي بمصالح وسياسات الدول الإمبريالية - بريطانيا فرنسا والولايات المتّحدة- أُجبرت حكومة الفصل العنصري ورئيسها على الوصول إلى صفقة إطلاق سراح مانديلا ، الشخصية السياسية الأبرز في" حزب المؤتمر الوطني"، وقيادة خارطة طريق انتقال سياسي سلمي ديمقراطي، أوصلت السجين الأشهر في حزب المؤتمر الوطني إلى رئاسة جنوب افريقا – البلد الأفريقي الأكثر أهمية في مواقع المصالح الاستراتيجية العليا للشركاء الديمقراطيين الاوروبيين.
في تلك الظروف وذاك السياق، التي قاد فيها نيلسون مانديلا جبهته الخاصة، "المؤتمر الوطني الافريقي"، على خارطة طريق انتقال سياسي تدريجي وتحوّل ديمقراطي- نجحت في "تحييد" قوى اليسار الشيوعية، وحمت السلم الأهلي ومصالح غالبية الشعب، وحافظت على مصالح "الدول الديمقراطية"- أصبح بطلا قوميا، ورمزا عالميا للنضال الديمقراطي.
في سوريا، اختلاف عوامل السياق التاريخية العالمية في مصالح وسياسات الدول "الديمقراطية"، وبالتالي اختلاف الدور السياسي الوطني الديمقراطي للسجين السياسي رياض الترك، والظروف الوطنية لخروجه من السجن، لا تجعل منه بطلا قوميا، ولا رمزا عالميا للنضال الديمقراطي!
فقد حصل إطلاق سراح معظم سجناء الرأي من اليساريين في نهاية العقد الأخير من القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة في إطار "التهيئة الوطنية" لعملية انتقال سياسي سلس داخل السلطة السورية، ومصلحة القائمين في إضفاء طابع ديمقراطي عليها، أخذ أشكالا مختلفة ، وشكّل إطلاق سراح معتقلي رأي أكثرها أهمية .
ضمن هذا الإطار، وفي ظل تلك الحيثيات، يبدو جليا أنّه لم تتح للسجين السياسي الشيوعي الكبير ولا لغيره من رفاق الدرب، الذين لايقلّون صلابة وشجاعة في النضال من أجل الديمقراطية عن بطل جنوب أفريقيا، أن يتحوّل إلى مانديلا سوريا(٤) !!
مجموعة محطّات لاحقة، لم يكن فيها الراحل أوفر حظاً، وكان الفارق النوعي، والحق يقال، يرتبط بمصالح و إرادة "العامل الخارجي"، أكثر من ارتباطه بشخص رياض أو أيّ من شخصيات و أحزاب المعارضة السورية ، كما يعتقد البعض من الذين يصرّرون على تجاهل العامل الخارجي الحاسم، و "جلد الذات" :
١ لقد نجح المناضل الديمقراطي الصلب رياض الترك، في ظل "تحسّن شروط العمل السياسي" خلال ٢٠٠٠ وبعدها بقليل، في تشكيل مجموعة " إعلان دمشق " للقوى الديمقراطية"، شكّل امتدادا لنجاح جهود حزبه في ١٩٧٩ ، عندما ساهم في تشكيل مجموعة وطنية من " القوى الديمقراطية" تحت مُسمّى "قوى التجمع الوطني الديمقراطي، وكان يمكن لها أن تلعب دورا ديمقراطيا في سياق مناسب.
٢ عندما قاد الراحل جهود تحويل حزبه الشيوعي- المكتب السياسي- إلى حزب الشعب الديمقراطي- في العام ٢٠٠٥، حصلت تلك النقلة في ظروف محفّزات خارجية ، وفي سياق احتدام الصراع بين "الحكومات الديمقراطية" نفسها (التي أخرجت مصالحها وسياساتها مانديلا من عفن السجن إلى القصر الرئاسي في جنوب افريقا) وبين سلطة النظام السوري حول قضايا ترتبط بالسيطرة على لبنان والعراق، وقد اعتقدت قيادة حزب الراحل رياض في ظروف ذاك الصراع، الذي لم تفهم طبيعته الغير ديمقراطية، بوجود فرصة للحصول على دعم غربي - ديمقراطي- فكان تغيير اليافطة، دون المضمون ، ولم يكن تنازله عن منصب "الأمين العام، إلّا لصالح "المرشد الأعلى"، وقد فشل ثانية في التحوّل إلى مانديلا سوريا ، بعد وصول " الفرقاء " إلى" تسوية " لصالح السلطة القائمة وشركائها الديمقراطيين !!
٣ في ربيع ٢٠١١، وفي ظل ظرف ثوري وطني وفّر شروطه الموضوعية احتدام الصراع السياسي على السلطة بين الشعب والنظام، وتدخّل خارجي ضاغط، انفتحت أبواب الحراك السياسي الديمقراطي لجميع الأحزاب السياسية السورية، وفي مقدمتها تجمّعات أحزاب اليسار التي ينتمي الراحل الكبير رياض الترك وحزبيه- المكتب السياسي و " حزب الشعب الديمقراطي " اليها. في الواقع، كان للراحل في الأشهر الأولى دورا رئيسيّا في تشكيل أوسع جبهة وطنية ، أقرب إلى " المؤتمر الوطني الافريقي "، مثّلتها" هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي"، وكان يمكن لهذه الجبهة أن تلعب نفس الدور الذي لعبته جبهة نيلسون مانديلا في قيادة عملية انتقال سياسي وتحوّل ديمقراطي، وكان يمكن لرياض الترك أن يتحوّل إلى مانديلا سوريا ، لكنّه فشل للمرّة الأخيرة . صحيح انّ فشله هذه المرّة كان أيضا مرتبطا بعدم وجود قرار ومصلحة أمريكية في حصول انتقال سياسي وتحوّل ديمقراطي ، لكنّه شكّل في وعيه وسلوكه عاملا معززا للإرادة الأمريكية / الفرنسية ، المتناقضة مع صيروة انتقال سياسي بات ممكنا في ربيع ٢٠١١ في منظور العوامل السورية الداخلية . كيف ؟
عوضا عن السعي لترسيخ وحدة مكونات " هيئة التنسيق الوطنية " والعمل على قيادتها وتفعيل دورها كأداة رئيسية في تحقيق انتقال سياسي وطني ،أدار ظهره إليها، ملبيّا اوّل نداء يأتيه من الخارج، الذي عوّل عليه مرّة ثانية، وانخرط في جهود تشكيل " المجلس الوطني السوري" الذي لم يكن في الحقيقة سوى محاولة فرنسية قطرية لتشكيل "لوبي سياسي ديمقراطي" معارض، يكون أحد أوراق الضغط والتحكم في مآلات الصراع لمصلحة الأجندات الفرنسية والقطرية ... .وكان الفشل تاريخيا، كما اعترف بنفسه في ٢٠١٨.
فأين "رياض الترك" من نيلسون مانديلا - السجين السياسي الجنوبي أفريقي، الذي نجح في إدراك طبيعة وتجيير ظروف دولية مؤاتية، وقاد مسار انتقال سياسي وتحوّل ديمقراطي، حمى السلم الأهلي، وحافظ على مقوّمات الدولة الوطنية؟.
متى نتعلّم أنّ تكريم الراحلين الكبار يكون في قول الحقيقة كاملة، وليس أنصاف الحقائق، أو أرباعها!؟

(١)-يقول الشاعر والسجين السياسي الشيوعي السابق " فرج بيرقدار" في رثاء الراحل رياض الترك، الذي التقاه أول مرة حين زاره في القرية بعد خروجه من السجن أواخر عام ٢٠٠٠، والذي لم يكن أقلّ صلابة وشجاعة في "مقارعة الديكتاتورية " من مانديلا أو رياض ، وكان يمكن له أن يكون مانديلا سوريا لو اقتصر العامل الخارجي على إرادة ومصالح الفرنسيين، ورئيسهم "جاك شيراك" الذي خصّه ، كما تقول الرواية، بطلب إطلاق السراح عند زيارته لدمشق ١٩٩٦ :

" ابن العم، أبو هشام، مانديلا سوريا، كلها ألقاب لشخص واحد عالي القامة وصغير القوام، حاد البصيرة وصلب المراس، ضعيف السمع ومرهفة، اسمه رياض الترك....

لاحقاً تكررت لقاءاتنا وحواراتنا التي يصعب على كثيرين أن يتصوروا مدى حضور الثقافة والشعر والمسرح فيها. سألته عن علاقته بالمسرح، فحدثني عن أبو خليل القباني وسعد الله ونوس وفرحان بلبل. انتهت السهرة ولم ينته حديث المسرح. ولم يكن حظ الشعر والرواية قليلاً في لقاءاتنا....
أجل كان رياض سياسياً مخلصاً للعام زاهداً بالخاص، ومناضلاً صلداً ونزيهاً لا يقبل المساومة على ما يمسّ الحرية والكرامة والوطنية بسوء، ومثقفاً رحباً في سياق عناد سيرته النضالية، وكان صديقاً حميماً، مليئاً بالحكمة والتمرّد والطفولة في آن...."
(٢)-
........خرج مانديلا من السجن في 11 فبراير 1990، في ظروف تصاعد وتيرة الحرب الأهلية وقد بُثّ الحدث على الهواء مباشرة إلى جميع أنحاء العالم، وبعدها انتقل إلى مقر بلدية كيب تاون وسط الحشود، حيث ألقى خطابا أعلن فيه عن التزامه بالسلام والمصالحة مع الأقلية البيضاء.
في تلك اللحظات الأولى التاريخية لإطلاق سراحه ، أعلن "وقف الصراع المسلح"، وقاد المفاوضات مع الرئيس العنصري "دي كليرك" لإلغاء نظام الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق. في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز، ليصبح أول رئيس أصلي لجنوب أفريقيا، يتم انتخابه في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.
(٣)- الزعيم الوطني والرجل الأقوى في " المؤتمر الوطني الافريقي"، كريس هاني (28 يونيو 1942)، سياسي وزعيم الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي ورئيس أركان تنظيم" رمح الأمة"، الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي. كان معارضا شرسا و شجاعا لحكومة "الأبارتايد "، وقد كان حدث اغتياله في 10 أبريل 1993 مزلزلا للشارع الشعبي والوطني الجنوبي أفريقي والعالمي !
(٤)- لابدّ أن نتذكّر بكثير من الحسرة، والعبر ، " تحييد " سجناء رأي ومناضلين سياسيين ونشطاء مدنيين عن مشهد الصراع السياسي الوطني الديمقراطي في أعقاب ربيع ٢٠١١، بوسائل وأشكال مختلفة، في سياق جهود قطع صيرورة الحراك ثورة ديمقراطية، خاصّة عبد العزيز الخيّر ، ومشعل التمّو وغيرهما ، الذين كان يمكن في سياق آخر ، أن يقودوا مسار تغيير سياسي وتحوّل ديمقراطي، بكفاءة لاتقل عن مانديلا جنوب افريقا...



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.
- قراءة في رؤى الرفيق -محمّد سيد رصاص -، وخط - المكتب السياسي ...
- 2023, وأبرز سمات المشهد السياسي السوري.
- في البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع- ج٢
- البيان الختامي لمؤتمر مسد الرابع، وبعض الحقائق المغيّبة.
- الصراع على ولاية قائد الجيش، و أسباب خسارة حزب الله للمعركة! ...
- طوفان الأقصى، وخَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة !
- خَيارات حماس الصعبة في ختام الهدنة المؤقّتة.
- الهدنة المؤقتة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ومعادلات الانتص ...
- الهدنة المؤقتة الأولى في الحرب الإسرائيلية على غزة ، ومعادلا ...
- طوفان الأقصى، واستمرار لعبة الاشتباك في سيناريو الحروب والهد ...
- - طوفان الأقصى -ومصالح الفلسطينيين في مآلات الحرب الممكنة في ...
- ملاحظات نقدية حول ورقة مؤتمر تيار الحرية والكرامة .
- في الخَيارات الممكنة لنهاية الحرب على غزة ؟
- - طوفان الأقصى، وقواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية!
- طوفان الأقصى، وطبيعة العلاقات الأمريكية التشاركية !ج٢
- في ذكرى استقالة حكومة - سعد الحريري -، ٢٠١ ...
- - طوفان الأقصى - وطبيعة سياسيات الولايات المتّحدة!
- حيثيات وأهداف - قمّة مصر الدولية للسلام -!
- جريمة مشفى غزة في حيثيات العلاقات الجدلية بين قوى الصراع!


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.