أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.














المزيد.....

-الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بداخل الإنسان الأوروبي المضغوط عليه في مجتمع راسمالي استغلالي تتفجر تناقضات مؤلمة مقنعة بفرح هستيري. و حتى لا نغلط مع أحد اقدر معاناة كل إنسان لا قوة حقيقية لديه كي يواجه جبروت الاستيلاب الرأسمالي الماكر و المخادع.
فأحيانا يجد نفسه ضحية خانعة يتدلى لعابها لسحر الملهاة و طقوس الانجراف مع كل ما هو مستهلك لأجل هشاشة العزيمة و اضعاف القدرة على التغيير و هو في اعتقاده يتوهم أنه تعويض نفسي لما هو فيه من ورطة وجوده الاجتماعي.
لأنه لا يفكر بالبديل بل فقط في التخفيف من معاناته التي تلازمه في كل المجالات المفروض عليه تلبية مطالبها و المجبر على التنفيذ
او انه سيتعرض لتابعات التهميش و السحق و الطحن و هنا يتجلى خبث رفاهية المجتمع البورجوازي.

فضاءات كثيرة تتمنهج فيها الملهاة رسميا كتقاليد ورثوها من العهد الفودالي الاقطاعي و أصبحت ورقة و لعبة بيد النظام الرأسمالي المعاصر كمادة مستهلكة و مستهلكة لجيوب الناس و مشاعر الناس بشكل جارف احيانا لا يقاوم.

و الذين ينحشرون في جوقة الكرنفال مع اشخاص منافقين يلعبون على عدة اقنعة
ان الاندفاع معهم بكل انجراف و هستيرية يفسر في اقصى تجلياته بالغباء و بلحظة انسلاخ.
الفرح شيء ضروري للانسان اذا كان يصب في الفرح نفسه. الفرح الإنساني الذي يراعي لمعاناة الآخرين بالأساس و يتضامن معهم .
لكن المنافقون يكنون لأصحاب الحق العداء.
و لا يبالون بشعورهم.
صحيح اننا نعيش في مجتمع يفرض علينا أشياء كثيرة قد تتعارض مع مواقفنا السياسية.
الشيء الذي يدفعنا إلى خلق المجالات الاجتماعبة الخاصة بنا التي تسمح بتداول مواقفنا اتجاه المعارضة والهجرة و اللجوء و الاندماج و فلسطين و هذا لا يمنع من تواجد العنصر الألماني معنا هذا الذي اقتنع بتصوراتنا لقضايانا السياسية و أهدافنا الإنسانية.
و حتى لا نوصف بالمنعزلين عن المجتمع نختلط مع من يناسبنا منهم في الحدود المعقولة التي نجلي فيها وجودنا الإنساني بشكل طبيعي.

ان المواقف الإنسانية الواضحة لا تتعارض مع القضايا العادلة.
من هنا تأتي اهمية الجاليات و الجمعيات و المنتديات و الفرق الموسيقية و الفرق المسرحية.

كل المهاجرات و المهاجرون لهم أهداف إنسانية و سياسية تربطهم بقضايا بلدانهم و كذلك بالقضايا العالمية العادلة التي تلزم التضامن و المساندة و في المقدمة القضية الفلسطينية.

التي هي نقطة ساخنة في تداولها و مناقشتها مع الأوروبيين سواء كانوا المان او غيرهم.
القضية انهم يعرفون حقيقة ما جرى لشعب فلسطين لكنهم يتنكرون و يلتوون في محاولة الفهم و أحيانا يلبسون اقنعة سرعان ما تنكشف للعميان.
والتربية التي تلقون في صغرهم كذبا. علموهم ان ليس هناك شيء اسمه فلسطين و شعب فلسطين حتى يزرعون في عقولهم الصغيرة الدعاية الصهيونية الاستعمارية التي لخصوها في كلمة:
"أرض بلا شعب و شعب بلا ارض"
و ما يؤسفني كثيرا ان اليسار الأوروبي الحربائي كان يعتقد أن الحركة الصهيونية هي حركة تحرر. الشيء الذي يتنافى مع قيم مبادىء احترام حقوق الإنسان و احترام الشعوب المقهورة المستعمرة. و انها لوصمة عار.
يلزمنا الكثير من النضال هنا و هناك على عدة جبهات.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الشعوب المناضلة في إتجاه الانتفاضة العالمية.
- الصمود قوة الاستمرارية.
- تقلبات المشهد السياسي الألماني
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.
- في طبيعة ديداكتيك الاشتغال.
- مظاهرة الصمود
- لا لنفاق الإعلام الغربي.
- لا لقمع الحريات !!!
- لن نسكت أبدا !!!
- السلم نعم! لكن باي طعم ؟
- مغاربة ضد التطبيع
- لا لخيار ضياع الارض.
- إرادة الشعوب لا تقهر
- الإبداع النضالي و المظاهرة و القناعة السياسية.
- في مشروعية النضال الفلسطيني.
- عقدة الخوف المزمن.
- في شأن الشعار.
- رهانات و تحديات
- من المخلفات و المعيقات.
- في الشان المدرسي و التربوي


المزيد.....




- نيجيريا تقتل أكثر من 35 إرهابيا قرب الحدود مع الكاميرون
- مصر.. ارتفاع عدد ضحايا -مأساة أبو تلات-
- الشارع يضغط على نتنياهو.. وغانتس يقترح -حكومة تحيّد اليمين- ...
- أبريغو غارسيا.. قصة مهاجر -حائر- بين 4 دول بسبب ترامب
- حريق بمحطة نووية في روسيا بعد هجوم أوكراني
- مظاهرة حاشدة في طنجة المغربية رفضا لتجويع سكان غزة
- تيغراي وإثيوبيا وإريتريا.. طبول حرب جديدة في البحر الأحمر
- نيجيريا تعلن قتل 35 مسلحا قرب الحدود مع الكاميرون
- لماذا تخاف أوروبا من ترامب وبوتين؟
- واشنطن تمنع كييف من استخدام الصواريخ الأميركية ضد روسيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.