أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وليد عبدالحسين جبر - تجهيل ام تعليم ؟














المزيد.....

تجهيل ام تعليم ؟


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 16:32
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تناسلت الجامعات والكليات الأهلية في العراق في العقد الاخير واصبحت كما وصف علي الوردي في لمحاته كثرة المقاهي في بغداد " بين مقهى ومقهى في بغداد مقهى " وكذا الحال مع كلياتنا الأهلية الموقرة فبين كلية واخرى توجد كلية اخرى ، واستبشرنا خيرا بهذا التكاثر العلمي لأنه يوفر فرصا اكثر للعلم والتعليم و تدارك طلبة العلم الذين حالت بينهم وبين حصولهم على الدرجة العلمية الظروف ان ينهلوا من هذه المنافذ العلمية الخاصة !
واذا بها بدأت تتراجع ابسط المقومات العلمية في هذه الكليات وتصبح دكاكين تجارية بحتة !
نشاهد ونسمع عن هذا التجهيل يوميا و نسكت لإننا وإن تكلمنا فمن يسمع كلامنا او يقرأ ما نكتبه ، غير ان الحديث والكتابة في كثير من الاحيان تنفيس من هم جاثم على الصدر ، لذلك آثرنا ان نخفف من وطأته بكتابة هذا المقال الأليم .
اعرف شخصياً زميل لي في المحاماة مضى على انتماءه لنقابة المحامين عشرات السنوات ولا يتقن كتابة ابسط طلب قانوني وفي غفلة من الزمن رُزق بشهادة الدكتوراة و صار استاذاً ! ماذا يدرس طلبة القانون القادمين لا ادري !!
واخرٌ كان معي في كلية القانون ، نجح بأعجوبة بعد ان صار مسخرة الاساتذة آنذاك ، فرزقه الله بواسطة الحجاج درجة وظيفية و امتلأ جيبه منها ليجني من خلالها شهادة عليا ايضا ويصبح استاذاً ايضا !
مثل هذين النموذجين البارزين لهذا التجهيل مئات اخرين تزخر بهم كلياتنا الأهلية ، لذلك كتبت من فوران حرقتي تغريدة عبر صفحة " مسارات قانونية " مفادها :
" الى مستثمري ورؤساء وعمداء الجامعات والكليات الأهلية ما معاييركم لاختيار الاساتذة في كلياتكم: قربى ام حزب ام كفاءة!
لإننا نسمع ان فُلان اغبى الاغبياء اصبح استاذ فكيف توافق مع معايير الكفاءة لديكم؟؟؟"
وازددت الماً وانا اقرأ تعليقات المتابعين الذين كتبوا ما عرفوه عن هذه المأساة
انا اعرف جيدا المعايير التي أسال عنها لإنني جرّبت مستواي المتواضع في ان اكون استاذا ، وقدمتُ اوراقي لهذا الغرض مرفقة معها سيرة (6) سنوات في دراسة القانون و (13) سنة في ممارسة المحاماة و ( مئات المقالات ) في الصحف والمجلات والمواقع و ( ٧) كتب تأليفات و عشرات شهادات المشاركة في القاء المحاضرات ، ومع ذلك رموها في اقرب حاوية من مقر الكلية الجميل ، ليحل محلي الاقربون حزبا ونسبا ومحسوبية ومنسوبية ، فهنيئا لنا بهكذا تجهيل وتباً لدراستنا ومعلوماتنا و سيرنا الذاتية التي لا تعني شيئا امام الخالات والعمات !!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبول الضمني بالحكم او التنازل الضمني عن الطعن
- رسالة الى المرشحين الفائزين: نحن مع القوي
- درس الوطنية الذي يجب ان نقرأه جميعا
- ما الحل يا عبدالحسين شعبان؟
- هل قرأت لائحة دفاعية كهذه نقضاً للرواية الاسرائيلية ؟؟
- كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!
- كيف نعرف الشرفاء في بلادنا ؟
- هكذا يصنع التلاميذ والرفقاء البررة مع اساتذتهم !
- انتخابات عائلية
- رئيس البرلمان العراقي يرفع الدستور الاخضر بوجه المحكمة الاتح ...
- ماذا يجب ان يقرأ المحامي ؟
- حتى تكتمل عراقيتك !
- اين انت من علي عليه السلام يا شيخ
- العشاء الاخير عند الحسين
- ابو صدام
- المحامي والايفون
- رسالة الى حضرة القائم مقام
- رؤية الكاتب بعد عشرين عاماً
- انتقاد بصيغة ندم
- جعلتني تائها معك في التائهين يا معلوف


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وليد عبدالحسين جبر - تجهيل ام تعليم ؟