أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - المحامي والايفون














المزيد.....

المحامي والايفون


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 21:27
المحور: المجتمع المدني
    


كتبت عبر " مسارات قانونية " منشوراً مختصراً انتقدت فيه بعض زملائي في المهنة الذين رأيت وسمعت ولاحظت مستواهم القانوني المتدني وجهلهم حتى بديهيات القانون والا فالقانون بحر ولا انكر جهلنا جميعا لكثير من ابوابه وتفاصيله ، غير ان جهل احدنا بمدد طعن او جهات طعن او كيفية كتابة عريضة دعوى رغم مرور سنوات لنا في المحاماة فهذا امر يدعونا للمراجعة وجلد ذواتنا بغية العمل على تحسين هكذا واقع لذلك قلت بأن " جهاز الهاتف الايفون وفق مشهور اصحاب الاجهزة الالكترونية افضل جهاز هاتف انتجته اليد البشرية لحد الان ، و لهذا الجهاز خاصية مميزة الا وهي تحديث نفسه بنفسه باستمرار، و وفاة اجياله التي ما عادت قادرة على تحديث نفسها كالايفونات ما قبل رقم (١٠) و على صعيد متصل لدينا في المحاماة محامين كالايفونات غير المحدثة التي اما ان تحّدث معلوماتها وفقا لأحدث القوانين وتعديلاتها او ستموت مهنياً كالايفونات !!والا تعديل قانون المرافعات العراقي رقم ٨٣ لسنة ١٩٦٩ الصادر عام ٢٠١٦ بخصوص مدد الطعن معقولة بعد (٧) سنوات و يقول احد الزملاء لموكلته ان مدة الطعن بقرار الاحوال الشخصية (١٠) ايام وتكتشف موكلته انها (٣٠) يوم من خلال الانترنت فماذا ستقول في نفسها عنك ايها الزميل النحرير !!" ولا ادري اين الخطل والزلل في هكذا نقد وتساؤل يتضمن دعوة لنا جميعا لتحديث معلوماتنا باستمرار فمن قال ان المهنية تعني ان ننصر المحامي ظالما او مظلوما وان المهنية تقتضي ان ننظر للمحامين جميعا بعين القداسة و العصمة فلا ننقد اخطاءهم ولا نؤشر على اخفاقهم !
لذا جاءت بعض الانتقادات لمنشورنا عجيبة غريبة فمثلاً قال احدهم " نحنو" طبعا هكذا كتبها في تعليقه " مع النقد البناء........لا التنمر يجب أن يكون كلامك عن السبب او في أغلب الأحيان الموكل بعد صدور القرار بالدعوى يصبح عدو لوكيله فينشر الإشاعات ، انا بنظري المحامي احتمال كان القرار غيابي فقال له ١٠ ايام كان قصده الاعتراض على الحكم فحورها الوكيل ، انا بنظري يجب أن نكون كالبنيان المرصوص" وليت الامر كذلك زميلي العزيز الا ان الحالة كانت تخص مدعية صدر قرار ضدها وهو وكيلها فهل من حق المدعية ان تعترض على قرارها غيابيا اذا خصمها غائب !!
اخر أيد اجابة الزميل الخاطئة قائلاً " آني دائماً هيج عمداً أخبر موكليني بنصف مدة الطعن ، مثلاً مدة الطعن شهر ، اقول له ١٥ يوم فقط ، من باب الاحتياط والحذر ، كون مدد الطعن حتمية ويترتب على عدم مراعاتها سقوط الحق فيه" ولا ادري ما علاقة الموكل باحتساب مدة الطعن وكيفية تقديم الطعن فهذه مسؤولية المحامي وليس مسؤوليته ما دام دخل في دعواه ولم يعزل او يعتزل فيجب عليه اكمال عمله حتى النهاية وسلوك جميع طرق الطعن مالم يكن الاتفاق منذ البداية صريحا على توكله في الترافع في الدعوى فقط و اتفقا صراحة على عدم مسؤوليته بممارسة حق الطعن ونادرا ما يثبت هكذا اتفاق ، اذن المحامي مكلف ببذل عنايته حتى نهاية الدعوى بصدور قرار مكتسب الدرجة القطعية فيها .
اخر انتقد المنشور بطريقته بأن سبب الخطأ هو " اي احتمال يطلبها اتعاب وكللها المدة ١٠ ايام حتى تجيب اتعابه ويميز اله بسرعة او وووو...الخ! وبعدين هو المحامي مسؤول عن عمله وموكله ولكل محامي طريقته الخاصة بالتعامل ويفهم موكله بالصورة المناسبة ومو جهل مثل ما تتصور ، وبعدين بصفتك شنو مسؤول عن المحامين حتى تطعن بزملائك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واذا نفرض كان زميلك على خطأ وجهة بالصحيح ، هم شايف يوم طبيب او قاضي يطعن بزميله ويشهر بي من خلال النشر وان وقع في خطأ مهني فاحش .!" ولا ادري عن اي مهنية تحدث هذا الزميل وهو يجيز للمحامي ان يكذب في سبيل الحصول على اتعابه، غير ابه بنظرة الناس والموكلين للمحامي حينما يكتشفون انه كذب عليهم و اخبرهم بأمور قانونية غير صحيحة كي يحصل على اتعاب المحاماة ! اذن لنلغي احكام دعوى اتعاب المحاماة وعقد الاتعاب و نستعيض عنهما بجواز الكذب و التدليس و الغش وفق نظرة هذا المحامي العزيز ! انه واقع ساد ويسود مهنتنا ويحتاج الى اصلاح ومراجعة كما ذكرت لان كثير منه ينم عن جهل مركب ناتج عن تناسينا لواقعنا العلمي و الثقافي و المهني وانشغالنا بأمور ادارة النقابة او السياسة او الاحزاب فضيعنا المحاماة كفن واحتراف وعلم و مسكنا قشور لن تغني او تسمن من جوعنا العلمي !!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى حضرة القائم مقام
- رؤية الكاتب بعد عشرين عاماً
- انتقاد بصيغة ندم
- جعلتني تائها معك في التائهين يا معلوف
- كنت محايداً تجاه قضية ال(57 )حتى رأيت!
- أعرض ودع : ايداع الاثاث الزوجية نموذجا
- هلا بالمحامين العرب
- التعهد بحفظ السلام والسلوك
- حسنات الابرار سيئات المقربين
- المطالبة بحضانة البالغين
- هل يمكن ان تتجاوز المحكمة نصوص القانون في تقدير العقوبة؟
- هل عقوبة السجن مدى الحياة ملغاة؟
- مسؤولية اتحاد الحقوقيين عن نصوص قانونه غير الدستورية.
- اذا كان اتحادنا يعمل وفق مفاهيم البعث فعلامَ اجتثاث البعثيين ...
- بين نفقة الزوج الحي والحي الصناعي!
- الروتين يوحدنا
- محكمة التمييز تعلمنا
- التعليق على القرارات القضائية
- الاعلام ثم الاعلام ثم الاعلام
- العودة الامريكية الثانية للعراق .


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية: حددنا 5 وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات ...
- مصدر إسرائيلي يحذر: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائي ...
- سبب مثير وراء اعتقال روسيا جنديا سابقا بجيش الاحتلال الإسرائ ...
- لماذا ترفض المملكة المتحدة قرار إيرلندا بإعادة طالبي اللجوء ...
- المندوبة الأمريكية: واشنطن لا تتدخل في عمل المحكمة الجنائية ...
- إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسئوليها
- يديعوت أحرونوت ترجح صدور مذكرات اعتقال سرية بحق مسئولين إسرا ...
- ليبيا.. الحرب السودانية وأزمة اللاجئين
- نتنياهو ومخاوف أوامر الاعتقال الدولية
- -هيومن رايتس ووتش-: رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - المحامي والايفون