أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - اذا كان اتحادنا يعمل وفق مفاهيم البعث فعلامَ اجتثاث البعثيين!














المزيد.....

اذا كان اتحادنا يعمل وفق مفاهيم البعث فعلامَ اجتثاث البعثيين!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7729 - 2023 / 9 / 9 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقرأ هذه الايام في كتاب " حسن العلوي " " عبدالكريم قاسم : رؤية بعد العشرين " وبصراحة لفتت انتباهي طريقة سرد الكتاب ودقته وكثير من الآراء التي تضمنها والتي عبّرت عن نضج الكاتب وحياده وموضوعيته لا سيما وقد كتبه في عام ١٩٨٣ بعد عشرين سنة من مقتل عبدالكريم قاسم و لفت انتباهي قوله عن التغيير الذي احدثته ثورة عبدالكريم قاسم أذ قال عنه "كان متوقعاً ان تستحدث الثورة، بتخطيط أو بحكم الواقع، مستجداتها الخاصة كالتشريع القانوني، والشعار السياسي، والمصطلح اللغوي، والا فهل تسمى تورة تلك التي تبقي ظواهر الحياة العامة كماهي على الرغم من التحول الكبير في الواقع السياسي والقانوني" لأسأل اولي الالباب من العراقيين عن جزئية ربما لم يلتفت اليها الكثيرين ، فجميعنا يتحدث عن سقوط نظام صدام واعدام صدام ورفاقه و نختلف بين من يعّد ٩ نيسان يوم تحرير ام احتلال وما الى ذلك من مشتهيات العراقيين السياسية في كل زمان ومكان ، ولكن لا احد يسأل ان لدينا برلمان ينفق من ميزانية الدولة مليارات الدولارات سنويا وهو في دورته النيابية الخامسة ولا زال ما انجزه هذا البرلمان المليارديري من تعديل لقوانين نظام صدام او تشريع قوانين بدلا عنها لا يصل نسبة ١ ./. فلا زالت مؤسساتنا و وزاراتنا و محاكمنا تعمل بقوانين شرّعت قبل اكثر من نصف قرن ، ناهيك عن قوانين فيها روح حزب البعث الشمولية والانتقامية ومظاهر تكميم الافواه ومحاربة الرأي ، حتى كتبت ذات مرة حينما ظهر حديث هنا وهناك عن مشروع قانون العقوبات الجديد وتساءلت في حينها هل يستطيع برلمان ميت ان يلد قانون عقوبات جديد لان الحديث كان في اخر اشهر دورة وتشكيلة برلمان سابق ، على العموم لو حاول السادة اعضاء مجلس النواب وتركوا قليلاً ظهورهم امام شاشات التلفاز او كاميرات هواتفهم وهو يتنقلون مع سيارات السبيس و الكهرباء او يقفون امام انابيب المياه كي يصوروا للشعب انهم يعملون لو يتركوا هذه التمارين الاستعراضية قليلاً و يلتفتوا الى عملهم التشريعي لكان لنا ولهم خيرا، والا ماذا سيقولون لأنفسهم وللتاريخ فيما بعد حينما يكتب عنهم انهم خلال (35) سنة عجزوا عن مجرد تعديل قوانين (35) سنة سابقة لهم !
ثم هل يعلمون وقد ملئوا اسماعنا بمسائل اجتثاث اعضاء حزب البعث ومنعهم من الترشح للانتخابات واستبعاد الكثير من المرشحين لهذا السبب وانشاء هيئات بهذا الخصوص ان لديهم قانون مهم يخص شريحة مهمة من موظفي دوائر الدولة والمحامين وهو قانون اتحاد الحقوقيين العراقيين رقم (137) لسنة (1981) لا زال يتضمن نص فيه وهو المادة( 2) منه يضع هدف لهذا الاتحاد بأن "يعمل الاتحاد على تحقيق الاهداف الاتية: -
اولا – تعبئة وتنظيم جهود اعضاء الاتحاد بما يكفل اسهامهم في تطوير الفكر القانوني، وتطوير التشريع بما يحقق العدالة بين المواطنين، ويخدم اهداف خطط التنمية القومية في عملية التحول الاشتراكي وفقا لمفاهيم حزب البعث العربي الاشتراكي" فأذا كان اتحاد الحقوقيين لدينا يخدم اهداف حزب البعث فلماذا نجتث البعثيين من الوظائف والترشح للانتخابات !
لا ادري هل الاخوة الحقوقيين التفتوا لهذه المادة وحاولوا تعديلها في مشروع ما ام ماذا ؟
هذا مثال بسيط لعشرات الامثلة التي تثبت للقارئ والمتابع اننا لازلنا نعيش في عهد نظام صدام قانونيا وتشريعيا وان مفهوم الديمقراطية والحرية والنظام البرلماني رغم مضي عشرين سنة على وجوده لا زلنا لم نتذوق قوانينه الحديثة ولا ندري متى ذلك الله يعلم والسادة البرلمانيين.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين نفقة الزوج الحي والحي الصناعي!
- الروتين يوحدنا
- محكمة التمييز تعلمنا
- التعليق على القرارات القضائية
- الاعلام ثم الاعلام ثم الاعلام
- العودة الامريكية الثانية للعراق .
- يفصرمون
- من فلسفة الشعر الشعبي العراقي
- كن ناقداً لا منتقداً
- اعمامات بلا نفع
- العراقي كائن حسيني
- يا ناس يا عالم القانون يحمي المغفلين
- لماذا لا يكون المحامي مخولاً شرعياً ؟
- مداهمات عن الكتب
- جدار بين ظلمتين
- مع المحامين
- مأذون شرعي ضد الاصلاح
- من هو الشخص؟
- الابداع يوحدنا
- مرافعة ام محاكمة؟


المزيد.....




- فريدمان: نتنياهو -مستعد لاستخدام أمريكا- لبقائه السياسي.. وإ ...
- -بكتيريا في مايونيز-.. كشف سبب حالات التسمم بمطعم في الرياض ...
- بعد تجاوزات بعض المصلين.. وزير الأوقاف يمنع تصوير الجنازات ب ...
- وزير الخارجية الهندي: الهيمنة الأمريكية وصلت إلى نهايتها
- نائب الأمين العام للناتو يوضح موقف الحلف من إرسال القوات إلى ...
- مصر تحذر إسرائيل.. الجرائم بغزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا
- حزب الله: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على قاعدة ‌‏بيت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي إضافي في صفوفه شمالي غزة ويك ...
- كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية بأسلحة متنوعة وتنشر مشاهد ...
- منها التعليم الجيد واتباع نصيحة الأم.. علماء ألمان يكتشفون أ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - اذا كان اتحادنا يعمل وفق مفاهيم البعث فعلامَ اجتثاث البعثيين!