اعمامات بلا نفع

وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)

الحوار المتمدن-العدد: 7693 - 2023 / 8 / 4 - 00:03
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

اصدرت دائرة الكتاب العدول في وزارة العدل العراقية كتابها المرقم : ٩٢٢٩/١/٨ بتاريخ ١ / ٨ / ٢٠٢٣ الى / دوائر الكتاب العدول في بغداد والمحافظات كافة أعمام مفاده " لمقتضيات مصلحة العمل وحفاظاً على حقوق المواطنين اقتضى قيامكم بإرفاق صورة من أحدى المستمسكات التعريفية (هوية الاحوال المدنية أو البطاقة الموحدة أو بطاقة الناخب أو جواز السفر للوكيل وفي جميع الوكالات وللطرف الثاني من أطراف العلاقة لباقي المعاملات" ثم اصدرت كتابها المرقم ٩٥٠٩ في اليوم التالي ٢/ ٨ / ٢٠٢٣ جاء فيه " الحاقاً بأعمامنا المرقم (٩٤٤٩) في ٢٠٢٣/٨/١ أقتضى توجيهكم بما يلي: ١ عدم سريان مضمون أعمامنا اعلاه على جميع معاملات الانذارات من أرفاق المستمسكات الخاصة بالطرف الثاني وكذلك الحالات التي يكون فيها الطرف الثاني موقوفا أو محكوماً تؤكد على الالتزام بأعمامنا المرقم (٥٠٤٠) في ٢٠٢١/٤/٢٩ المتضمن ارفاق هوية نقابة المحامين العراقيين في الحالات التي يكون فيها الطرف الثاني من السادة المحامين"
افهم ان هذه الأعمامات غايتها منع اصدار وكالات بناء على مستمسكات مزّورة سواء كانت هويات مدنية ام هوية محاماة .. الا ان الطريقة التي وردت فيها طريقة بدائية جدا تصلح للقرن العاشر لا القرن الواحد وعشرين !
فما اسهل ان يأتي المراجع لكم يا وزارة العدل الموقرة بمستمسك صادر عن سوق مريدي العتيد فيه صورة و طابع و فسفورة !
الحل كل الحل يكمن في الوسائل الالكترونية حالنا حال العالم المتطور فالبطاقة الموحدة يوجد جهاز يقرأها وبالتالي يتحقق منها ، يفترض توفيره في جميع وزارات و مؤسسات ودوائر الدولة ، وهوية المحاماة يوجد جدول محامين ورقي والكتروني صادر عن نقابة المحامين الموقرة يمكن معرفة اسم المحامي هل هو فعلا محامي ، هل لا زال محامي ام كان و تم شطبه ، بهذه الطرق نقضي على المشكلة اما اذا كانت الغاية مجرد روتين فيه فائدة مكاتب الاستنساخ فحسب فنستنسخ لكم مزيد من المستمسكات أياً كانت و دُك عيني دُك !!!!!!

#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات