أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وليد عبدالحسين جبر - مع المحامين














المزيد.....

مع المحامين


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 22:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


"علينا أن نسأل دائماً عن الطريق الذي سنبتدأ منه العمل نحو المحامين، ونختار من هذه الطرقِ أنجعها، فهناك الطريق الذي يكتفي بالاستعراض عبر مواقع التواصل، وهناك أيضاً الطريق الذي يسلكه أصحابُ المسميات، وطلابُ الصفات الذين ينشغلون بالشكلِ دون المعنى، وعلى الجانب الآخر تماماً من كل هذه الطرق هنالك طريقٌ لا يسلكه أحدٌ، وهو الطريق الذي ينتهي مع المحامين، والنزول إلى واقعهم، والتعرض لِمشاكلهم، وهذا أصعب الطرق لأنه يجعل منك هدفاً للتعبِ، ويعرضك للانتقاد المستمر، فعزف عنه أغلبُهم ومشينا فيه، لأننا نعلم إن الواقع يختلف تماماً عن الأخبار العاجلة، وإن الهجرة نحو حل مشاكل المحامين غير التمنطق بمجرد ذكرها دون حلول، فأتركوني أسيرُ لوحدي، وابعدوني عن طرقكم التي لن توصلنا إلى أي شيء، فأعظم نساء الكون كانتْ تسير لوحدها في طريق السبي، ثم سارَ الملايينُ بعدها على نفس الطريق" بهذه الكلمات اختتمت نقيب المحامين العراقيين الزميلة ( احلام اللامي ) مقالها هذا اليوم بمناسبة بداية العام الهجري و استذكار ما جرى في العشرة الاولى من شهر محرم الحرام اول اشهر السنة الهجرية من ثورة خلدت هي وابطالها على مرّ التاريخ .
ما اثار اعجابي اكثر هو ما نطقت به السيدة النقيب صراحة وهي تشير الى كثير من معارضيها داخل نقابة المحامين ، وقديما قيل اعطني معارضة صالحة اعطيك حكومة صالحة ، معارضة نقيب المحامين من قبل بعض المحامين شيء جيد وصحي شرط ان تمون معارضة مهنية عملية لا معارضة عدائية تسقيطية تحاول ان تهدم ولو النقابة برمتها في سبيل افشال السيدة النقيب!
وللتاريخ اقول كنتُ في ادارة النقيب الاولى لنقابة المحامين معارضا لها وحينما استذكر تلك الايام ابتسم دون ارادتي لأنني كنت احضر اجتماعات اكثر معارضيها واراهم لا يمتلكون مشروع سوى محاولة تسقيط احلام اللامي والحديث عن اعمالها وتحركاتها !
زميلتكم تقول لكم ايها الراغبين في قيادة نقابة المحامين : فأتركوني أسيرُ لوحدي، وابعدوني عن طرقكم التي لن توصلنا إلى أي شيء .
نعم اعملوا على مشاريعكم الخاصة بكم بعيدا عن مشروع اللامي والمحامين احرار واذكياء ويمتلكون النباهة وسيختارون الافضل حتما ، اما حينما تكون اعمالكم ليس الا استعراضات وصور وتكريم فارغ فيقينا هذه ممارسات آنية لا يستفيد منها المحامين سوى التقاط صور لنشرها يوم او بعض يوم وتُنسى !
احييك اول نقيب محامين في تاريخ العراق من النساء وانتِ تستذكرين السيدة الحوراء وما اجمله من استنطاق للتاريخ " فأعظم نساء الكون كانتْ تسير لوحدها في طريق السبي، ثم سارَ الملايينُ بعدها على نفس الطريق" دعائي لك بمزيد من التوفيق والنجاحات.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأذون شرعي ضد الاصلاح
- من هو الشخص؟
- الابداع يوحدنا
- مرافعة ام محاكمة؟
- أنا غير مسؤول لإنني صاحب ساحة!
- جريمة حرق القران
- مسلسل تلفزيوني يقتل صداقة
- اوقفوا العنف لدى اطفالنا
- تعديل قانون المحاماة متى ترانا ونراك!
- كيف نسأل الشاهد في المحكمة
- من اجل السيفي
- سعر صرف الدولار بين الواقع والقانون
- يريدونها مجالس اعيان
- نصوص معطلة
- حينما تكون الاثاث الزوجية ملك الزوج
- تقدير الشهادة تحت رقابة محكمة التمييز
- رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم
- اين اتحاد المحامين العرب منا؟
- تأييد الحضانة واجرتها بين القانون والقضاء
- الدفاع عن المتهمين الهاربين


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وليد عبدالحسين جبر - مع المحامين