أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم














المزيد.....

رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 18:43
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


يعلم سيادتكم ان من الانتقادات التي لا زالت توجه الى قانون الاثبات العراقي رقم ۱۰۷ لسنة ۱۹۷۹ النافذ توحيده ادلة واجراءات الاثبات في القضايا المدنية والتجارية في الوقت الذي تمتاز المعاملات التجارية بالسرعة والثقة بين التجار تبعا لطبيعة الحياة التجارية على خلاف المعاملات المدنية التي تتميز بالهدوء وعدم التسرع علما ان قانون الاثبات العراقي هو القانون الوحيد الذي وحد بين ذلك خلافا لقوانين الدول العربية والعالم وذلك تنفيذا لأحكام قانون اصلاح النظام القانوني رقم ٣٥ لسنة ۱۹۷۷ في حين كان القانون المدني رقم ٤٠ لسنة ١٩٥١ هو من ينظم احكام الاثبات المدني وقانون المرافعات وقانون التجارة ينظمان احكام الاثبات التجاري بل حتى القران فرق بين الدين وبين التجارة الحاضرة فأوجب كتابة الدين من قبل كاتب عدل وبحضور شهود في حين لم يوجب ذلك في التجارة الحاضرة المتداولة حيث قال الله تعالى في سورة البقرة اية "282" : ( يا أيها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل .... الى ان يقول تعالى واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان .... ذلكم اقسط عند الله واقوم للشهادة وادنى الا ترتابوا الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها ). ويمكن ان يظهر الفرق جليا بين المسائل التجارية والمسائل المدنية في قضية اثبات الدين مثلا ، حيث حددت المادة( ٧٧) / اولا : من قانون الاثبات المبلغ الذي يمكن اثباته بالشهود بخمسة الاف دينار عراقي فقط حسب اخر تعديل لقانون الاثبات عام( ٢٠٠٠ )وما زاد عن هذا المبلغ لابد ان يكون هناك دليل كتابي لإثباته في الوقت الذي نجري ابسط معاملاتنا التجارية بمبالغ تزيد عن هذا المبلغ بكثير والا هل يعقل أن يكتب البقال او صاحب المواد الغذائية ورقة بثمن البضاعة التي نشتريها ب (۲۰ ) الف او ب( ۱۰۰) الف واذا لم يكتب ذلك لا يمكن له اثبات دينه.
ولا ندري لماذا لا تفعل المادة( ١٥ ) من قانون( ٤٦ ) لعام( ۲۰۰۰) الذي عدل قانون الاثبات وجعل المبلغ( ٥ )الاف حيث نصت م( ١٥ ) بان" لوزير العدل تعديل المبالغ المنصوص عليها في المواد ۷۷ و ۷۸ و ۷۹ و ۹۳ اولا من قانون الاثبات زيادة او انقاصا تبعا لمتغيرات الظروف الاقتصادية ببيان ينشر في الجريدة الرسمية"
املين ان تصل دعوتنا هذه الى اسماع رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم كون سيادته قد حل محل وزير العدل اينما ورد ذكر وزير العدل في نصوص القوانين استنادا الى القسم (7) من مذكرة سلطة الائتلاف المؤقتة رقم (12) لسنة ٢٠٠٤ ، بخصوص تفعيل حكم المادة (15) وتعديل المبالغ الواردة في قانون الاثبات الى مبالغ معتد بها في السوق العراقية الان لا سيما ومحاكم البداءة تشهد ضياع حقوق كثير من الناس الفقراء الذين لا تتجاوز تعاملاتهم بضعة مئات من الالوف بسبب هذا النص العجوز الذي مضى على تعديله (23) سنة وحصلت ما حصلت من ظروف وتغيرات و مؤثرات خلال هذه المدة المنصرمة و لا يعقل ان تقف عجلة القانون والقضاء عند عتبة هذا القرن المتلاطم دون ان تدخل فيه فقد طال وقوفهما امام بابه وآن الاوان ان تدخل فيه وتعلن انها بنت المجتمع و تتشح بلباسه وظروفه وحالاته.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين اتحاد المحامين العرب منا؟
- تأييد الحضانة واجرتها بين القانون والقضاء
- الدفاع عن المتهمين الهاربين
- موقف قانون المرافعات العراقي من النشر في الصحف
- صداقة القاضي الافتراضية بين القانون واجتهاد القضاة
- المحكمة المختصة بنظر دعاوى اتعاب الدعاوى الدستورية والادارية
- كارثة تحريف نصوص القوانين في العراق
- لماذا لا نجد اللجان الشعبية في محاكم الاحوال الشخصية
- لقاء مع سفير العراق في سوريا
- الاعلام الهابط
- زيادة النفقة الشهرية بين القانون والقضاء
- هل في سجوننا كتب فعلا ؟
- الجزائي يوقف الجزائي
- رجوع الشاهد عن شهادته امام المحاكم الجزائية
- من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !
- اريد ان اكون مأذونا شرعيا !!
- الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!
- القانون العراقي لا يعاقب على الاساءة الى الله ويعاقب على الا ...
- العدالة في العقوبة نصف الحل
- جميعنا يجب ان نقرأ القانون


المزيد.....




- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة
- منظمة العفو الدولية: الحكومات التي تمد إسرائيل بالسلاح تنتهك ...
- رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر الأونروا في القد ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم