أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !














المزيد.....

من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 03:09
المحور: حقوق الانسان
    


يعتقد الكثير من الاعلاميين و الناشطين و مدوني مواقع التواصل الاجتماعي ان الدستور العراقي في المادة( 38) منه قد اعطاهم حرية النشر بما يشاؤون لأنه نص فيها على ان" تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب: اولا:- حرية التعبير عن الراي بكل الوسائل. ثانيا:- حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر" غير ملتفتين غفلة او تغافلا عما اورده قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ النافذ في المادة (433) في البند(2) منها بأنه "ولا يقبل من القاذف اقامة الدليل على ما اسنده الا اذا كان القذف موجها الى موظف او مكلف بخدمة عامة او الى شخص ذي صفة نيابية عامة او كان يتولى عملا يتعلق بمصالح الجمهور وكان ما اسنده القاذف متصلا بوظيفة المقذوف او عمله فاذا اقام الدليل على كل ما اسنده انتفت الجريمة" مما يعني ان القانون وان اعطاك حق التعبير والنشر عن الوقائع التي وان كانت تشكل قذفا الا انها ارتكبت من موظف او مكلف بخدمة عامة او من يتولى صفة نيابية او يتولى عمل يتعلق بمصالح الجمهور اذا اقمت على صحتها الدليل القانوني المعتبر الا ان القانون لا يعطيك هذا الحق اذا من كنت تنشر عنه ليس من هذه الفئات المذكورة كما لا يعطيك هذا الحق اذا كانت الوقائع التي تذكرها لا تتعلق بوظيفة هؤلاء وانما بحياتهم الخاصة ، بدليل ان المادة( 438) نصت صراحة على ان "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مائة دينار او بأحدى هاتين العقوبتين: من نشر بأحدى طرق العلانية اخبارا او صورا او تعليقات تتصل بأسرار الحياة الخاصة او العائلية للأفراد ولو كانت صحيحة اذا كان من شان نشرها الاساءة اليهم"
فالنص العقابي واضح لا يسمح لك ان تكتب او تنشر عن حياة الافراد حياتهم الخاصة سواء كانوا موظفين ام مكلفين بخدمة عامة ام غيرهم ، الا ان الذي يجري الان تخالف هذه النصوص القانونية جهارا وحينما يتقدم من يتعرض لهكذا افعال يطلق القاذف او مرتكب هذه الافعال المخالفة للقانون عقيرته مدعيا انه يتعرض لانتهاك حقه في التعبير و تكمم الافواه و تقمع الحريات ويصرخ بأعلى صوته اين الديمقراطية اذن ؟؟
وكان الديمقراطية عنده ان تطلق له الحرية بلا قيود ولا احترام لإي شيء ، لا ياعزيزي انك فهمت الحرية والديمقراطية خطأ و تحتاج دورة قانونية تعلمك ما يجوز وما لا يجوز ، تعلمك حقوقك وواجباتك ، حتى لا تقع ضحية جهلك وخلطك للأمور واننا اذ نكتب لك ذلك لسنا مؤيدين لجهة حاكمة او ضد جهة محكومة او مادحين لتشريع ما ، وانما نحكي لك واقع القوانين الحاكمة الواجبة الاتباع ومتى ما عدلت او الغيت وفقا لما تنادي به حينئذ يكون رأينا وفقا للنصوص الجديدة ، اما والقانون ساري ونافذ وواجب التطبيق فلا نملك الا ان نقول لك الحقيقة ونبين لك الرشد من الغي وانت حر فيما تقدم عليه ايها الناشط الحبيب.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريد ان اكون مأذونا شرعيا !!
- الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!
- القانون العراقي لا يعاقب على الاساءة الى الله ويعاقب على الا ...
- العدالة في العقوبة نصف الحل
- جميعنا يجب ان نقرأ القانون
- فن القضاء
- هل حظر الفيس بوك مباح دائما ؟
- انه من عاصمة الثقافة العربية بيروت
- الما رضى بجزة رضى بجزة و خروف
- سراب فيسبوكي
- استخدام اللغة القانونية
- محكمة التمييز تعلمنا قراءة ملف القضية
- عن المحكمة الاتحادية اقول
- مجرد تساؤل
- انه بلد المتناقضات فعلا
- شارع عصي على الدولة
- عبدالحسين شعبان الحزبي الذي لم يفقد عقله
- لماذا ندفع اموال دونما خدمة؟؟ أننا في العراق !!
- تعنيف الرجال
- وشروه بثمن بخس


المزيد.....




- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !