استخدام اللغة القانونية

وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)

الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 10:54
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

من الكتب القانونية المهمة التي صدرت حديثا في شرح قانون الاثبات العراقي النافذ هو كتاب سيادة القاضي المؤلف المبدع ( وائل الطائي ) وهو كتاب من وجهة نظري لزاما على شباب رجال القانون اقتنائه و مطالعته لصعوبة و قدم شروحات الاثبات للكبيرين ( حسين المؤمن و محمد علي الصوري ) و لأكاديمية كتاب ( عصمت عبدالمجيد ) اكثر من عمليته ، اما كتاب الطائي ( الاثبات في الدعوى المدنية ) بجزئيه و المطبوع طباعة فاخرة في مصر و المتوفر في المكتبات القانونية اراه الاكثر فائدة و اهمية لتجربتي معه عند قراءته .. المهم ما اود الاشارة اليه هو ما أكد عليه استاذنا وائل حول ضرورة استخدام اللغة القانونية في الكتابة و يخاطب رجال القانون طبعا و ما اللغة القانونية الا لغة عربية غير انها لها مصطلحاتها الخاصة وهذه لعمري دعوة حقة في وقتها المناسب فهناك تصحر قانوني لدى الكثير من رجال القانون في الحديث بلغة القانون و الاستعاضة عنها بلغة الشارع الدارجة وهنا يكمن فرق بين رجل القانون الحقيقي و بين من قذفت به مهاوي الاقدار في ان يحصل على شهادة القانون بايسر السبل في ظل تجارة التعليم و ازدهار دكاكينه !! فمثلا يسألني بعض الزملاء عن قيمة ورقة معينة في الاثبات ( استاذ هاي تاكل بالمحكمة !!!!) استاذ الدعوى التي تحدثت لك عنها قبل ايام الحمدلله ( بطحت الخصم !!!) الى غير ذلك من الفاظ ما انزل القانون بها من سلطان فما احوجنا الى العودة للغة القانونية في الكتابة و الحديث كما بين سيادة القاضي في مقدمة كتابه القيم .

#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات