أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - وداعا للسلاح














المزيد.....

وداعا للسلاح


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار من الطبيعي جدا ان يتعرض المحامين العراقيين للاغتيال والتهديد والضغط لأنهم يمثلون احد اطراف مشكلة مستعصية وصل بها العنت والعناد ان تعرض على القضاء ويطول بها امد النزاع ويضطر اطرافها الى تكليف محامين للترافع فيها نيابة عنهم ويقينا لكل طرف محام يمثله ، وكل واحد من الاطراف يخشى محام خصمه في ان يجر النار لقرص موكله ويخسره حقه ! وثقافة الكثير من الناس تعتبر ان المحامي جزء من المشكلة والخصومة وانه اصبح خصما لذلك تتولد الاحقاد والضغائن ضده وهذه بصراحة مشكلة خطيرة  لابد من العمل الجاد على مواجهتها من خلال التوعية المستمرة بأن المحامي ليس خصما ولا اساس المشكلة ؛ وان اغتياله او تهديده لا يوقف المسألة فسيتوكل غيره الالاف فلدينا 68 محام في العراق كلهم مستعدين التوكل في الدعاوى لأن هذا عملهم واختصاصهم فهل سيكون هذا الخصم القاتل نيرون روما ليقتل المحامين جميعا!! ثم اضافة الى الخطابات الاعلامية ينبغي على نقابة المحامين والمحامين ايضا اتخاذ ادق واسرع الاجراءات القانونية واكمالها حتى النهاية ليأخذ ليتخذ القضاء العادل قراره بحق المعتدي ويقتص منه .كما ان على العشائر العراقية الاصيلة عدم المساهمة في ابقاء المجرم متمتعا بحرفته من خلال التدخل لصالحه ومحاولة تبرئته او تقليل خسائره فهكذا مجرم خطير يعتبر عدو الجميع ولا يستحق من احد الوقوف معه .
بقي ان نشير الى نقطة هامة جدا وهي اننا بدأنا نسمع كلما اغتيل محام او تعرض للاغتيال تكثر المطالبات بمنح المحامين إجازة حمل السلاح وكأننا في عهد منطق الغاب وان الحق يؤخذ بالقوة والانتقام الفردي ، بصراحة نحن ضد المساهمة في كثرة تسليح الشعب فتسليح المحامين مشكلة أخرى ربما لا نشعر بها الا بعد ان يحصل ما لا يحمد عقباه ، كلا لأي سلاح خارج اطار الدولة ، لأن مواجهة الجريمة تكمن في تقوية اجراءات القضاء وتنفيذها ، وليس بكثرة توزيع الاسلحة واجازات حملها ، فهل يعقل ان يتسلح المعلمين والاطباء والصحفيين والمحامين والرياضيين وووو ، اين نحن اذن من العمل على تقوية الدولة وانهاء المظاهر المسلحة ، وهل وجود العصابات والمسلحين يبيح لنا ان نفعل مثلهم .
واجبنا الاساس كرجال قانون هو مأسسة الدولة وتمدينها وتقويتها واشاعة ثقافة القانون والقضاء بدلا عن ثقافة القتل والسلاح ، نحن اولى من غيرنا في ان نردد عنوان الروائي الكبير همنغواي " وداعا للسلاح " فلسنا رجال عصابات لتفتح شهيتنا نحو السلاح كلما الم بنا خطب ، وما تعرض له احد الزملاء في البصرة اخيرا داخل محكمة البصرة لأطلاق نار كفيل ببيان صورة المستقبل المظلم فيما لو تشاجر المحامين فيما بينهم او بينهم وبين منتسبي المحكمة او مراكز الشرطة وتبادلوا اطلاق النار ويا فشلة الفشلة حينئذ !!!!!
 

 
 



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة حسم الدعاوى التي يئن منها الجميع بما في ذلك القضاة
- هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة
- عيون دوائر التنفيذ بين الرصافة والكرخ
- هل القاضي العراقي يكسر قلمه بعد اصداره حكم الاعدام ؟؟
- جيراننا المسلمين : اشرب الماء وعجل
- حكومة القضاة


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - وداعا للسلاح