أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة














المزيد.....

هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة؟

منذ اكثر من 4 سنوات وبسبب متابعتي الدائمة لقنوات المحامين المصريين في اليوتيوب او الفيس بوك ومشاهدتي لأحاديثهم القانونية ، احببت القيام بهكذا تجربة بأن انشئ موقع في الفيس بوك اخصصه للموضوعات القانونية ، وما كنت اتصور ان هذا الموقع سيبلغ متابعيه اكثر من بضعة اشخاص من المحامين والاصدقاء الذين اعرفهم ، واخذت انشر فيه قرارات محكمة التمييز البارزة او معلومات قانونية عامة ، وبمرور الايام احببت فكرة ان اوجه احاديث مصورة فيه ، واذا بالموقع يلاقي قبولا كبيرا لدى الجميع من رجال القانون وغيرهم ويصل حتى الى خارج العراق ، ويبلغ متابعيه حتى الان اكثر من( ١١٦ )الف متابع ، كلهم يشاهدون ما نتحدث به او نكتبه وان لم يتفاعل الكثير منهم لأسبابهم الخاصة ، واصبحت مسارات قانونية علامة مميزة لدى رجال القانون في جميع محافظات العراق ؛ بل راح البعض يحاول تقليدها او تقليد اداءها او حتى بعضهم انتحل اسمها كموقع له ولكن شتان بين المبدع والمقلد كما يردد دائما العظيم علي الوردي ، فلمسارات نكهة خاصة ولون مميز لا يمكن ان يستنسخ سواء كانت تحظى بقبول واعجاب الاخرين ام لا .
اعود لتساؤل طرحناه متعمدين تزامنا مع حملة نقابية لمواجهة المجموعات والصفحات التي تقدم استشارات مجانية للمتابعين او تسعى لأستجلاب الزبائن ، حفاظا على مهنة المحاماة وعدم التأثير على عمل المحامين ، وانني وان كنت اتفق مع هكذا توجه نقابي يهدف الى حماية المهنة والارتقاء بمستواها الذي يعاني من التدهور الكبير لا بسبب الصفحات فحسب وانما نتيجة جملة من الاسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية الا انني اؤمن ان شيوع ثقافة القانون بين الناس رسالة عظيمة والمحامي اولى من غيره باداءها ، وحينما نسلط الضوء على الاحكام القانونية العامة او الشخصيات او المؤلفات الهامة يقينا لا نسعى لاستجلاب زبائن سنتولى التوكل عنهم لأننا تحدثنا عن السنهوري او ذكرنا عبدالمجيد الحكيم او قلنا ان هذا القرار القضائي جيد للأسباب الاتية او خالف القانون لهذه الاسباب ، طالما اننا لم نجيب استشارات المواطنين علنا ولم نشرح لهم كيفية اقامة الدعاوى لا بخلا بالمعلومة او ظنا بالرزق ولكن لأننا نؤمن ايمان مطلق ان القانون علم ولابد لمختص فيه لممارسته فلا ينفع ان نعلم الاخرين اجراءاته ونورطه في دخول مجال لا يفقهه فالمحاماة والقضاء والقانون ليس بضعة كلمات او طلاسم او اوراد كي نلقنها لكائنا من كان فيكون محفوفا بالنجاة والخلاص ولا يمكن لمريض ان نوضح له كيفية اجراء عملية استئصال زائدة او تطبيب جرح فيذهب للسوق يقتني ادوات الطب فيكون طبيبا ، هذا ما لا يقره عقل او يرتضيه ضمير ، فالعلم كما ذكرنا له مختصوه ، اما من كان من المواطنين جاهلا بهذه المسألة ويحاول ان يتقمص دور المختص في ممارسة اعماله فهذا سواء كان هناك مواقع انترنت او اجاب عن استشاراته محام ام لم يجيب او هكذا موجود في كل زمان ومكان، المتطفلين على دور واختصاص غيرهم كثيرين وموجودين في كل وقت ، فكانت ولا زالت مسارات قانونية فضاء رحب للنقاشات القانونية وبث الافكار العالية والمساهمة في شيوع ثقافة الدولة والقانون والمؤسسات ولن ولم تكن في يوم ما مكتب لاستجلاب زبائن او استجداء دعاوى او اساءة استخدام المهنة.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون دوائر التنفيذ بين الرصافة والكرخ
- هل القاضي العراقي يكسر قلمه بعد اصداره حكم الاعدام ؟؟
- جيراننا المسلمين : اشرب الماء وعجل
- حكومة القضاة


المزيد.....




- -كهجوم زومبي-.. فيديو صادم لـ-اعتداء وحشي- لمستوطنين على فلس ...
- -بعد 11 سنة طويلة ومؤلمة- ـ إسرائيل تستعيد رفات ضابط قُتل في ...
- كيف وصلت أجزاء من جدار برلين إلى مختلف أنحاء العالم؟
- إغلاق صناديق الاقتراع الخاص قبل يومين من الانتخابات البرلمان ...
- حرب الوقود.. السلاح الجديد لمسلحي الساحل في مالي
- استهداف ممنهج للأطفال في غزة: قذيفة إسرائيلية تقتل آلاف الأج ...
- بعد رصد مسيّرات مشبوهة فوق سماء بلجيكا.. بريطانيا تستعد لإرس ...
- استقالة المدير العام والرئيسية التنفيذية لبي بي سي على خلفية ...
- السعودية تعدم مواطنيْن اتُّهما بالتخطيط لاستهداف دور العبادة ...
- ترامب يصف معارضي الرسوم بالـ-حمقى- ويَعِد بدفعات تصل الى 200 ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة