أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالحسين جبر - قصة قصيرة














المزيد.....

قصة قصيرة


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


جمال وجلال وجميل اخوة من اب وام ولدوا في بيت واحد وكبروا فيه وعاشوا جشوبة العيش سوية سنين طوال وكان لهم نصيب من ويلات حرب الثماني سنوات ودخول الكويت وظلم الحصار ، حتى اشتركوا سنوات طويلة في قميص وبنطلون واحد لمواصلة دوامهم في الجامعة ، وقد قاسى ابيهم الوان من التعب والعناء والعذاب كي يوصلهم الى مرادهم .
بعد عام ٢٠٠٣ تغير النظام السياسي الحاكم وتغيرت ظروف البلد الاقتصادية واصبح الاخوة الاشقاء بفضل بعض الاعمال الحرة تجار يشار اليهم بالبنان في المال والسوق وتزوجوا وانجبوا الاولاد ، وتمضي السنوات ويصبح لكل منهم مزرعة وابناء وقوة ومركز اجتماعي مرموق بعد ان كان ابيهم احد عمال المسطر يعرض نفسه على المارة كي يعمل عندهم بأجر لا يسد سوى رمقه !
رزق جمال ببنت وولد ورزق جلال ببنتين فقط اما جميل فرزقه الله بعشرة ابناء وعشرة بنات ، بدأ جميل يصاب بغرور قوته المالية والبشرية واخذ يستقوي على اشقائه بوفرة الولد وبين الحين والاخر يبتزهم بهذه القوة ويحاول ان يأخذ منهم ما يريد ضاربا الاخلاق والقانون والدين عرض الجدار وكلما حاولوا رفض طلباته نزل بأبنائه واحاط بدور اشقائه مهددا ومزمجرا حتى يجبرهم على الخوف منه ومن حصول ما لا يحمد عقباه فيعطوه ما يريد ، وبمرور الايام التذ جميل وابنائه بهذه ( الخاوه ) واستمر يمارس سياسة الابتزاز وابراز العضلات على اشقائه ، حتى عثر على جثته ذات مرة في احد شوارع المدينة وتعددت روايات مقتله واكثرها ترديدا انه قتله احد ابنائه في شجار بينهم وكان ضحيته الاب !
وقتها تكفل اشقائه بمراسم عزاءه والوقوف فيها وان كانوا شامتين فيما بينهم قائلين هذه نهاية الذي يلعب بالنار اجلا ام عاجلا يحترق بسعيرها !!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف القانون العراقي من التسجيل الصوتي
- هل يدافع المحامين عن المجرمين
- وداعا للسلاح
- مشكلة حسم الدعاوى التي يئن منها الجميع بما في ذلك القضاة
- هل مسارات قانونية مضرة بالمهنة
- عيون دوائر التنفيذ بين الرصافة والكرخ
- هل القاضي العراقي يكسر قلمه بعد اصداره حكم الاعدام ؟؟
- جيراننا المسلمين : اشرب الماء وعجل
- حكومة القضاة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد عبدالحسين جبر - قصة قصيرة