أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - فن القضاء














المزيد.....

فن القضاء


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7565 - 2023 / 3 / 29 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للقضاء فن، كتب فيه كثير من القضاة و فقهاء القانون ، اشهرها في العراق كتاب " فن القضاء " لرئيس محكمة التمييز العراقية الاسبق " ضياء شيت خطاب " ولا يمكن الاحاطة بهذا الفن العظيم في مقال ، غير انني اقول و بلا مجاملة او تقرب ان اللقاء مع القاضي " رزكار محمد امين " احد قضاة المحكمة الجنائية العراقية عام 2005 و احد اعضاء محكمة تمييز كوردستان سابقا يعلمك كثير من فن القضاء و تكتشف من خلال الحوار معه كيف يمكن ان تدار الدعوى القضائية و كيف يتعامل معها القاضي ، وهذه الشخصية القضائية الفذة لا يمكن ان تُنسى في ذاكرة العراقيين كونه اول رئيس محكمة جنايات حاكمت الرئيس الأسبق " صدام حسين " و رجال نظامه وكانت جلسات المحاكمات تبث عبر التلفاز و يشاهدها ملايين العراقيين داخل و خارج العراق ، ومن طريف ذلك وقد اخبرته به شخصيا انني كنت وقت بث المحاكمات التي يرأسها سيادة القاضي في المدرسة الثانوية لم ادخل القانون بعد و لم اعرف أصول المحاكمات و كيفيتها فكنت ابغض القاضي حينما يخاطب المتهم " صدام حسين " بأدب و احترام و اعتقد انه بأسلوبه هذا سيفرج عنه رغم ظلمه و جرائمه !! وبعد سنوات حينما درست القانون و المرافعات و وجوب ان يحظى المتهم بمحاكمة عادلة محترمة مهما كان جرمه راجعت نفسي وعرفت كم هو قاض عادل القاضي العراقي الكوردي " رزكار امين " وقد استثمرت زيارتي السريعة الى المدينة الجميلة السليمانية هذا الأسبوع لأقضي معه امسية جميلة في داره العامره ، كما تناولنا قضية كتابته للكتب بعد هذه الرحلة والتجربة القضائية الثرية ، ناهيك عن مذكراته التي ستسلط الضوء على جانب مهم من تاريخ القضاء العراقي ، لا يمكن ان استقصي مشاعري عن هذا اللقاء الثاني بسيادة القاضي غير انني استطيع التأكيد ان اجمل صفتين رأيته يتصف بها هما : الشجاعة و الهدوء ، وهما صنوان لا يفترقان بكل تأكيد ، لا حرمنا من هكذا شخصيات قضائية فذة ، وشكرا لسيادة القاضي الكبير على كرم الضيافة و سعة الصدر والتواضع.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حظر الفيس بوك مباح دائما ؟
- انه من عاصمة الثقافة العربية بيروت
- الما رضى بجزة رضى بجزة و خروف
- سراب فيسبوكي
- استخدام اللغة القانونية
- محكمة التمييز تعلمنا قراءة ملف القضية
- عن المحكمة الاتحادية اقول
- مجرد تساؤل
- انه بلد المتناقضات فعلا
- شارع عصي على الدولة
- عبدالحسين شعبان الحزبي الذي لم يفقد عقله
- لماذا ندفع اموال دونما خدمة؟؟ أننا في العراق !!
- تعنيف الرجال
- وشروه بثمن بخس
- هل ان رئيس مجلس الوزراء المكلف ملزم بتقديم وزارته خلال £ ...
- لماذا المرأة العراقية التي تعيش خارج العراق اغلى من التي تعي ...
- سبع صنايع والبخت ضايع
- انه الاب ايها الام
- متى يتعلم ساسة البلاد من مرجع الاستقالة !
- نشر قرارات القضاء بين الاباحة والتجريم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - فن القضاء