أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - الاعلام الهابط














المزيد.....

الاعلام الهابط


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 19:53
المحور: كتابات ساخرة
    


انطلقت قبل اشهر حملة قانونية من قبل وزارة الداخلية من خلال اللجوء الى القضاء لتقديم الشكاوى ضد مقدمي المحتوى السيء(الهابط) عبر وسائل الاعلام مستندين في ذلك لإحكام قانون العقوبات العراقي ، واتخذت الاجراءات القضائية بحق من قدمت الشكاوى بحقهم وصولا للحكم بالحبس عليهم ، وقد قوبلت الحملة بالتأييد من قبل كثيرين والرفض من قبل البعض ولست في مقام شرح تداعيات الحملة واسبابها غير انها بلا شك اسهمت ولو الى حد في التخفيف من النشر السيء والفارغ والمخالف للذوق العام ، وعن نفسي فرحت كثيرا لهكذا مكافحة تحافظ بصورة او اخرى على النسق العام للمجتمع فقد اساء الكثيرين حرية التعبير فجنحوا لتعبير مسيء ومحتوى هابط فعلا يهبط بذائقة شبابنا وبناتنا نحو مستوى رديء جدا ، وسط مشاهدات ومتابعات مليونية لهكذا تفاهة وترك المحتويات الهادفة والعلمية التي يمكن ان تسهم في تقدم مجتمعنا العراقي .
ما اريد الاشارة اليه هنا هو كثير من القنوات الفضائية شمرت عن سواعدها قبل ايام لتخصص برامجها لمن اطلق سراحهن من اصحاب المحتوى السيء بعد اكمال المحكومية وتسألهن عن حياتهن في السجن وتستمع لآرائهن بإمعان وكأنها تلتقي بالروائية احلام مستغانمي او الشاعرة نازك الملائكة او رئيسة الوزراء تاتشر او هيلاري كلينتون !! وبالتالي تقدم لنا معهن حلقات مفيدة من خلال سير هذه النوادر من نساء العصر !
اقول لقد حاولت وزارة الداخلية من خلال اللجوء للقضاء مواجهة اصحاب المحتوى الهابط غير انها انجزت الجزء الصغير من المعركة الا ان الخسارة حليفتها كونها في مواجهة اعلام هابط ايضا وقنوات تعيش على هذه التفاهة والا ماذا سيستدل العالم الذي يتابع قنوات العراق الفضائية وهي تصدر لهم ام فهد و عسل حسام كرائدات من رواد الحركة الفكرية التجديدية العراقية !!
هل هذه الكائنات التي تمتهن التفاهة وتتاجر بأشكالها المصطنعة بعمليات التجميل والاصباغ و تتفوه بكل ما هو بذئ هل هي من تتصدر المشهد الاعلامي النسوي في العراق لتكون امثلة تحتذى بها كثير من فتياتنا بعد ان تراهن وقد لبسن احسن الثياب و ركبن احدث السيارات الفارهة و اصبحن نجمات مشهورات بفضل الاعلام التجاري و حظين بأقامة دولية في الامارات العربية المتحدة !
انها حرب اتقنت اساليبها وصرف عليها الكثير و لا يمكن مواجهتها ببضعة اجراءات تميع و تنقل لصالحهن لا نقول الا الله يستر من الجاي!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيادة النفقة الشهرية بين القانون والقضاء
- هل في سجوننا كتب فعلا ؟
- الجزائي يوقف الجزائي
- رجوع الشاهد عن شهادته امام المحاكم الجزائية
- من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !
- اريد ان اكون مأذونا شرعيا !!
- الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!
- القانون العراقي لا يعاقب على الاساءة الى الله ويعاقب على الا ...
- العدالة في العقوبة نصف الحل
- جميعنا يجب ان نقرأ القانون
- فن القضاء
- هل حظر الفيس بوك مباح دائما ؟
- انه من عاصمة الثقافة العربية بيروت
- الما رضى بجزة رضى بجزة و خروف
- سراب فيسبوكي
- استخدام اللغة القانونية
- محكمة التمييز تعلمنا قراءة ملف القضية
- عن المحكمة الاتحادية اقول
- مجرد تساؤل
- انه بلد المتناقضات فعلا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - الاعلام الهابط