أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!














المزيد.....

كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 13:04
المحور: كتابات ساخرة
    


في لقاء جميل جمعنا بالمفكر العالمي " عبدالحسين شعبان " تحدث لنا عن جزء من كتاباته ومؤلفاته عن علماء النجف كالحسني البغدادي و فضل الله و الصدرين و عن تاريخ الحوزة العلمية ودورها في تاريخ العراق المعاصر ، وكذلك عن الشعراء لا سيما الجواهري وعن سياسيين مؤثرين كسعد صالح جبر ، اضافة الى موضوعات فكرية واجتماعية وسياسية لا زالت محل نظر وتأثير كالإسلام وامريكا والارهاب وما الى ذلك ، سألته لماذا لا نجد مؤلفاتكم هذه في مكتباتنا في العراق فقد بحثتُ عنها في مكتبة حنش و مكتبة عدنان والنهضة والمدى واغلب المكتبات في شارع المتنبي فلم أجدها للأسف ، وذهبتُ قبل ايام الى مكتبات سوق الحويش في النجف التي وجدتها كما وصفتها في العنوان خرائب آيلة للسقوط ولا ادري ما اسباب الضجة التي حصلت قبل فترة على تجديدها او تحديثها فلم اجد فيها سوى الكتب الفقهية الصرفة و كتب الملايات والرواديد ! بل حينما أسال صاحب المكتبة عن كتابات عبدالحسين شعبان يصم اذنه ويلوي فمه وكأنه لأول مرة يسمع به ولا كأنه ابن النجف القادم من ازقتها الضيقة الى العالم المدافع عن تاريخ العراق وتراثه وهويته ، لو كان شعبان حزبيا او مداهنا او مدافعا عن سلطة او مرتبط بدولة لوجدت عشرات الطبعات تثري المكتبات بمؤلفاته ولكن لاستقلاله وحياده و وطنيته فأن المكتبات فقيرة بكتبه واصحابها جهلة في معرفته !
قلتها عند تقديمه في ندوة الصويرة و اكررها ، عبدالحسين شعبان يحتاج ان يُقرأ و تعاد نتاجاته للظهور و يُلتفت اليه و يُلتف حوله فأنه منتج فكري عراقي لو كان مصريا او اجنبيا لوجدت الاعلام يعطيه حقه واكثر ولكن لأنه عراقي نجفي وطني يكون قدره التغافل والنسيان ! ما اشد مظلوميتك سيدنا وكتبك مفقودة في مكتبات المتنبي التي اصبحت كالقصور بعد صيانتها وفي مكتبات الحويش التي لا زالت خرائب ، هنيئا للعراق والعراقيين بكتب الملايات والاحلام والاكل!!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نعرف الشرفاء في بلادنا ؟
- هكذا يصنع التلاميذ والرفقاء البررة مع اساتذتهم !
- انتخابات عائلية
- رئيس البرلمان العراقي يرفع الدستور الاخضر بوجه المحكمة الاتح ...
- ماذا يجب ان يقرأ المحامي ؟
- حتى تكتمل عراقيتك !
- اين انت من علي عليه السلام يا شيخ
- العشاء الاخير عند الحسين
- ابو صدام
- المحامي والايفون
- رسالة الى حضرة القائم مقام
- رؤية الكاتب بعد عشرين عاماً
- انتقاد بصيغة ندم
- جعلتني تائها معك في التائهين يا معلوف
- كنت محايداً تجاه قضية ال(57 )حتى رأيت!
- أعرض ودع : ايداع الاثاث الزوجية نموذجا
- هلا بالمحامين العرب
- التعهد بحفظ السلام والسلوك
- حسنات الابرار سيئات المقربين
- المطالبة بحضانة البالغين


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد عبدالحسين جبر - كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!