أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - ابو صدام














المزيد.....

ابو صدام


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكا لنا المفكر العراقي الشهير عبدالحسين شعبان ذات مرة انه كان في زيارة الى دولة تشيلي في امريكا اللاتينية و استأجر سيارة اجرة فسأل السائق عن شاعر تشيليا الكبير بابلو نيرودا فأستغرب السائق من هذا الاسم ولم يعرفه وبعد قليل حينما سأله عن الطاغية بينوشيت اخذ يحكي السائق مع شعبان كل تفاصيل حياته واعماله معجباً بشجاعته !!
ذات القصة حصلت معي اثناء وجودي في مصر العربية خلال الاسبوع المنصرم ، فكلما دخلت مطعم او محل تجاري او مقهى و عرفني الاخوة المصريين فيه انني من العراق يلقبونني ابو صدام و يترحمون على صدام حسين و يرونه منقذ الامة الذي حال بين انقاذه للعرب ريب المنون !! هذه اراء اغلب الاخوة المصريين الذين واجهتهم طبعاً و حاولت ان اكشف لبعضهم ممن اثق بثقافته ان العراق اكبر من ان يعّرف بحاكم له ما له وعليه ما عليه ، مدان بجرائم حرب ضد الانسانية طالت العراقيين وغيرهم و ساهم في سياساته بلا مبالغة او معاداة الى تدمير العراق اقتصاديا واجتماعيا و سياسيا و دونكم التاريخ القريب بوثائقه و افلامه و احاديثه لتثبت ما اقوله عن رئيسنا الطاغوت !!
وكم كنتُ اتمنى لو ناداني الاخوة المصريين ابو الجواهري او السياب او نازك الملائكة او الرصافي او الزهاوي او او او مئات من علماء ومفكري و قامات العراق الشامخة في سماء الابداع والفكر والعلم ولا أُسعد بأن ينسبوني الى طاغية دمّر شعبي وبلدي قبل ان يشّكل خطر طال المنطقة العربية وفتح ابوابه بقصد او بدونه للاحتلالات و الاستعمار و العمل المخابراتي المدّمر !
انها دعوة لأخوتنا واحبتنا المصريين مهما شرقتم وغربتم تجاه اسم صدام فأنني اصدقكم القول انه اسم يذّكر العراقيين بالجريمة و الظلم والضيم والعذاب واملنا كبير بأنكم بلسم لجراح الشعوب العربية جميعا ومهدا للثقافة والرأي والفكر لا لتقديس الطغاة.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحامي والايفون
- رسالة الى حضرة القائم مقام
- رؤية الكاتب بعد عشرين عاماً
- انتقاد بصيغة ندم
- جعلتني تائها معك في التائهين يا معلوف
- كنت محايداً تجاه قضية ال(57 )حتى رأيت!
- أعرض ودع : ايداع الاثاث الزوجية نموذجا
- هلا بالمحامين العرب
- التعهد بحفظ السلام والسلوك
- حسنات الابرار سيئات المقربين
- المطالبة بحضانة البالغين
- هل يمكن ان تتجاوز المحكمة نصوص القانون في تقدير العقوبة؟
- هل عقوبة السجن مدى الحياة ملغاة؟
- مسؤولية اتحاد الحقوقيين عن نصوص قانونه غير الدستورية.
- اذا كان اتحادنا يعمل وفق مفاهيم البعث فعلامَ اجتثاث البعثيين ...
- بين نفقة الزوج الحي والحي الصناعي!
- الروتين يوحدنا
- محكمة التمييز تعلمنا
- التعليق على القرارات القضائية
- الاعلام ثم الاعلام ثم الاعلام


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - ابو صدام