أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024















المزيد.....

تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 20:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن سنة 2023 كانت حبلى بعدم الاستقرار والمآسي، حيث شهدت:
• قطع مياه الدجلة والفرات عن العراق من قبل الطاغية اردوغان وجفاف الأهوار الأزلية في جنوب العراق.
o تسبب الجفاف في قتل أكثر من نصف مليون ماشية (جاموس) وآلاف الأطنان من الأسماك والطيور المائية في العراق بسبب قطع مياه الدجلة والفرات من قبل الطاغية اردوغان.
o استمرار عملية إبادة وتهجير الشعب الكردي في الأناضول من قبل الطاغية اردوغان.
o قصف يومي وقتل الأبرياء في كردستان العراق وسوريا من قبل قوات العسكرية المغولية للطاغية اردوغان.
o عقاب رباني للحكومة الطاغية اردوغان بزلازل بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر أدت الى خسائر مادية أكثر من 80 مليار دولار وتدمير آلاف المنازل والمباني.
• استمرار الاستعمار غير المباشر للعراق من قبل السلطة الحاكمة في إيران.
o قطع المياه عن روافد نهر دجلة من قبل حكومة اية الله الخامنئي.
o فوضى الحكم في العراق وتصاعد صراعات المليشيات الإيرانية في العراق للسيطرة على مناطق مختلفة في العراق.
o استمرار السفاح الأحمق بشار الأسد الحكم في سوريا دون تحقيق أي تقدم نحو الاستقرار.
o استمرار الصراع في لبنان بين حزب الله والحكومة الشرعية على السلطة.
• استمرار الحرب في أوكرانيا.
• فشل عسكري كبير للقوات والحكومة الإسرائيلية في غزة، بالرغم من الدعم اللامحدود من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
o ارتكاب مجازر وحشية من قبل حكومة نتنياهو وعصابته في مجلس الحرب الإسرائيلي، حيث تم قتل الأطفال والرضع والسكان المدنيين وتدمير قطاع غزة، فخسروا الصهاينة سمعتهم كضحايا النازية وكساميين مضطهدين في العالم.
o حدوث مجازر من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وسط فشل قيادة السلطة الفلسطينية في التصدي للتحديات المستوطنين الصهاينة.
o ظهور منظمة حماس كقوة تحرير منتصرة في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية وتحقيق النجاح في المعارك ضد القوات الإسرائيلية.
o خذلان وتخلّي الحكومات العربية والإسلامية عن نصرة ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
o تنصل قائد الثورة الإيرانية، آية الله الخامنئي، والحرس الثوري الإيراني من مشاركتهم في الصراع الحالي في غزة.
• استمرار النضال الشعب الكردي لنيل حقوقه في ارضه في كردستان الشرقية، والغربية، والشمالية، والشرقية.
• استمرار الطاغية أردوغان مدعي الخلافة الإسلامية المغولي التركي بحربه العنصرية لإبادة الشعب الكردي في الأناضول والعراق وسوريا.
o استمرار اعتقال المناضل عبدالله أوجلان منذ 1999 في سجن انفرادي من قبل الحكومة التركية المغولية المستعمرة لكردستان الأناضول.

من المعطيات أعلاه أتأمل واتوقع:
1. انسحاب او سقوط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024.
2. ما لا أرغب أن أراه ولا اتمناه حدوثه، حرب أهلية في العراق بين فصائل المسلحة الموالية لإيران للسيطرة على المدن والمحافظات العراقية الوسطى والجنوبية، وإن كانت بداياتها الآن ظاهرة للعيان.
3. سقوط النظام الحكم الإيراني في العراق.
4. حركات مسلحة للسكان اصليين في مقاطعاتهم في إيران ضد السلطة الحاكمة في إيران بعد فشل التظاهرات السلمية.
5. تحجيم سلطة حزب الله والمليشيات المسلحة الموالية لإيران في لبنان وسوريا والعراق.
6. سقوط الطاغية اردوغان من خلال انقلاب عسكري، وعودة تدفق المياه من منابع الدجلة والفرات الى وادي الرافدين.
7. انتهاء الحرب في اوكرانيا دون غالب او مغلوب.
8. هزيمة نتن ياهو وحكومته اليمنية العنصرية ومحاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
9. سقوط قيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واتحاد المنظمات والفصائل الفلسطينية تحت قيادة شابة مثقفة وذكية تستثمر مجازر الحكومات الصهيونية المحتلة فلسطين للحصول على حقوق الفلسطينيين بدولة ذات سيادة كاملة.
10. سقوط حكام العرب اللذين خذلوا الشعب الفلسطيني وهرولوا وراء التطبيع مع حكومة نتن ياهو للحفاظ على سلطاتهم في بلدانهم.

كلمة أخيرة:
• ان حكام العرب الذين استولوا على ثروات شعوبهم ويتخلفون عن مناصرة ضحايا المجازر الحكومة الصهيونية في فلسطين، فإِنَّ رَبَّكَ لهم لَبِالْمِرْصَادِ، ولن تشفع لهم أموالهم واسرافهم، وما رواية قارون في القرآن الكريم الا تذكرة للمسرفين اللذين هم في الظلمات يعمهون: "إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيهِم وَءَاتَينَـهُ مِنَ ٱلكُنُوزِ مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِالعُصبَةِ أُوْلِي القُوَّةِ إِذ قَالَ لَهُۥ قَومُهُۥ لَا تَفرَح إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلفَرِحِينَ، وَٱبتَغِ فِيمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأَخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنيَا وَأَحسِن كَمَاۤ أَحسَنَ ٱللَّهُ إِلَيك وَلَا تَبغِ الفَسَادَ فِي ٱلأَرضِ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلمُفسِدِينَ، قَالَ إِنَّمَاۤ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيۤ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَد أَهلَكَ مِن قَبلِهِ مِنَ ٱلقُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنهُ قُوَّة وَأَكثَرُ جَمع ا وَلَا يُسـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجرِمُونَ" ( القصص، الآيات: (76، 77، 78)).
• لا فرق بين استعمار الصهيوني لفلسطين ومجازرهم في غزة والضفة الغربية، وبين استعمار التركي المغولي لكردستان في الأناضول، وحملة الإبادة ضد الشعب الكردي منذ عام 1925 وحتى يومنا هذا؟ وتمنع الحكومة التركية المغولية حكومات العراق وسوريا من منح الشعب الكردي في هاتين الدولتين حقوقهم كمواطنين متساوين مع الشعوب المستعمرة لهم.
o صهاينة اليهود يدّعون صلتهم التاريخية بأرض فلسطين عبر الأنبياء إسحاق ويعقوب وموسى وهارون، عليهم الصلاة والسلام، بينما لا توجد أية علاقة تاريخية للترك المغول بأرض الأناضول. ولم نقرأ لهم أن كان لديهم أنبياء في أرض الأناضول او في غيرها، بل موطنهم في جبال التاي في شمال غرب منغوليا على بعد أكثر من 6000 كيلو متر من شرق الاناضول.
o أن صهاينة اليهود لا يعارضون توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن ومصر ولبنان، حيث يمكن للفلسطينيين أن يكون لهم دويلات أو حكم ذاتي في الدول العربية. بينما أن المستعمرين الترك المغول يمنعون الشعب الكردي من تحقيق حقوقهم في مواطنهم في دول الجوار.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...


المزيد.....




- حريق في طائرة يجبر المسافرين على الهروب إلى المدرج.. شاهد ما ...
- لحظة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا وإلقاء القبض على ا ...
- -من على بعد أمتار-..-القسام- تستهدف قوة إسرائيلية راجلة بقذي ...
- الخارجية الأمريكية: واشنطن غير مستعدة لتثبيت مبدأ عدم استخدا ...
- وزيرا الدفاع الروسي والبيلاروسي يبحثان في اتصال هاتفي التعاو ...
- بايدن وترامب وجها لوجه بمناظرة في يونيو -دون جمهور-
- بوتين في برقية لرئيسة سلوفاكيا: الهجوم على فيتسو جريمة وحشية ...
- -حزب الله- يشن هجوما جويا بمسيّرات انقضاضية على قاعدة -إيلان ...
- مجازر جديدة بغزة والاحتلال يتكبد المزيد من الخسائر بجباليا و ...
- عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024