أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد موكرياني - حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق















المزيد.....

حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 17:46
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


فرض الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي تجارة الأفيون على الصين والضغط عليها لزراعة الأفيون لفتح أسواقها للتجارة مع الغرب والسيطرة على الصين، دامت الحرب الأولى في الفترة من 1839 الى 1842 ميلادية والثانية في الفترة من 1856 الى 1860 ميلادية.
انتهت زراعة وتجارة واستهلاك الأفيون في الصين بشكل نهائي بعد ان استولى الشيوعيون على الحكم في معظم انحاء الصين عدى هونغ كونغ في عام 1949. تحت قيادة حزب الشيوعي الصيني بزعامة ماو تسي تونغ.

السؤال: هل نحتاج الى ماو تس تونغ عراقي لينقذنا من تجارة المخدرات؟

ان زراعة وتجارة المخدرات في العراق وسوريا وإيران ولبنان تنتشر وتهرب برعاية حكومة الكهنة في إيران وميلشياتها في العراق وسوريا ولبنان، والهدف وراء ذلك لا ينحصر بجني الأموال، فهم سرقوا عائدات النفط العراقي وجمعوا الإتاوات من المنافذ الحدودية ومن المكاتب الاقتصادية والمشاريع الوهمية تكفيهم لتجاوز الحصار الأمريكي لإيران وتحولوا من مشردين لا يملكون نقيرا ولا قطميرا من المال، كانوا يستلمون رواتهم الشحيحة كالمتسولين اما من الحرس الثوري الإيراني او من عملاء وكالة المخابرات المركزية الامريكية في منتجع صلاح الدين في محافظة اربيل، المقر الرئيسي للعائلة المالكة في إقليم كردستان، الى مالكي الملايين والمليارات الدولارات، ويعيشون في أوربا ودبي وتركيا وامريكا وأستراليا حياة بذخ لا يحلم بها أمراء العائلات المالكة.

ان الهدف الأكبر من نشر المخدرات بين الشباب العراقي هو لإشغالهم عن المطالبة بحقوقهم ليحيوا حياة كريمة كبقية الشعوب في العالم المتحضر ونهل الدراسة من مؤسسات تعليمية رصينة معترف بها عالميا، كما كانت عليها جامعة بغداد في القرن الماضي، وعلى وظائف وفقا لمؤهلاتهم وحرفّيتهم وحقوقهم كمواطنين متساوون بالحقوق والواجبات مع أولاد القيادات الحزبية وعملاء إيران، وان يعيشوا بأمان في اوطانهم دون خوف من المخبر السري او المليشيات العميلة والقيادات الخائنة الموالية لإيران، ومن التصفية والتهجير على الاسم والهوية.

لذلك نرى قيادات المليشيات في العراق هم اللذين يسهلون تهريب المخدرات في العراق من خلال المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها، وفي سوريا يستخدمون الطائرات المسيرة لتهريب المخدرات الى الأردن.

لا يمكن للمليشيات والأحزاب العملية لإيران الاستمرار في التسلط على الحكم في العراق بنشر المخدرات كما فشلت بريطانيا من استمرار استعمارها لمناطق في الصين خلال حروب الأفيون، وآخر منطقة بقت مستعمرة لبريطانيا بعد نهاية الحروب الأفيون كانت هونغ كونغ، تمت إعادتها إلى الصين في عام 1997، فلم تغفل كتب التاريخ مجازر الاستعمار البريطاني والفرنسي في الصين، ولن تغفل كتب التاريخ جرائم المليشيات الإيرانية والخونة في العراق منذ 2003 الى يوم سقوطهم.
ان عمالة المليشيات الإيرانية في العراق وفسادهم وتجارة ونشر المخدرات أصبحت مكشوفة للقاصي والداني وللعالِم وللجاهل وللبالغ وللطفل، وان الوسائل التواصل الاجتماعي تسرع من سقوط العملاء والفاسدين، وما حريق قاعة اعراس الهيثم الا القشة التي قضمت ظهر البعير، فلا يمكن ان تذهب دماء ضحايا قراقوش في قضاء الحمدانية بدون عقاب قيادة الحشد الكلداني الموالية لإيران، المالكة الحقيقية لقاعدة الهيثم للأعراس، ومحاكمة رايان واسامة الكلداني وإيداعهم في السجن، لأنهما كانوا يتصرفان كقيادات مافيوية تابعون للمليشيات الحشد الإيرانية، ولا علاقة لهم بالمسيحيين الكلدان.
• الغريب ان تكون ميلشية تدعي الدفاع عن المسيحيين الكلدان وهم أكثر ظلما على المسيحين وفساداً من المليشيات قيس الخزعلي، المتهم بقتل وجرح وتهجير عشرات الآلاف من العراقيين.
• والأغرب ان يكون رئيس الجمهورية العراق يخضع لأوامر ريان الكلداني قائد مليشيات تابعة لإيران، ويفرض ريان الكلداني على الرئيس الجمهورية قرار سحب المرسوم الجمهوري (رقم 147/ 2013) الخاص بتعين البطريرك لويس ساكو كبطريرك للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، ويرافق ريان الكلداني الرئيس الجمهورية في طائرة هليكوبتر الرئاسية لزيارة موقع الجريمة بعد ان طُرد، هو واسامة الكلداني ووزيرة الهجرة التابعة له، من قبل المسيحيين الذي يدعون تمثيلهم، عند محاولتهم زيارة موقع جريمته في قاعة حفل زفاف المسحيين.
o ان الرئيس الحالي للعراق هو الآن أقل رهبة من "ناطور الخضرة" وباللهجة المصرية “خيال مآتة"، لأن الطيور تخشى من ناطور الخضرة، فلا نجد أحد يخشى من رئيس جمهورية العراق، لا إنسان ولا حيوان، انه مجرد ديكور وبرواز لتجميل الإطار التنسيقي.

كلمة أخيرة:
• الفرصة الان سانحة للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لفرض هيبته وحقوقه الدستورية بفرض القانون على الأحزاب وعلى المليشيات الإيرانية، فأن روحك يا أخ محمد ليست اغلى من روح والدك وارواح عائلتك في مقاومة المجرم بحق الإنسانية صدام حسين ونظامه الدموي، "عش عزيزا أو مت وأنت كريم"، فأدعوا الله لك النجاح، واتطلع الى تهنئتك بالنصر على القوم الظالمين.
1. اعتقال ريان وإسامة الكلداني وحل ميليشياتهم بأمر قضائي قانوني، ومحاكمتهم علنيا بسبب جرائمهم بحق المسيحيين وآخرها جريمة قاعة الأعراس الهيثم.
2. الوقوف مع ثوار تشرين والانضمام إليهم وتحقيق مطالبهم والكشف عن قتلة شهداء تشرين في سنة 2019.
3. السيطرة على المنافذ الحدودية وشن حملة للكشف عن المتاجرين والمهربين والمتواطئين في تهريب المخدرات الى العراق.
4. الغاء الفساد المشرعن من قبل الحكومة العراقية: مزاد بيع العملة الأجنبية في البنك المركزي العراقي، فقد بلغ حجم مبيعات العملة ليوم أمس 2 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وفقا لنشرة البنك المركزي العراقي: 192 مليون دولار.
 سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية (1310) دينار لكل دولار.
 سعر بيع مبالغ الحوالات إلى الخارج (1310) دينار لكل دولار.
 سعر البيع النقدي (1305) دينار لكل دولار.
• عندها سيقف الشعب العراقي في الداخل والخارج معك، وتبعث أملا عند شعوب سوريا ولبنان واليمن للتحرر من الاستعمار الإيراني والتخلص من عملائها في بلدانهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد موكرياني - حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق