أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد موكرياني - كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشيات الإيرانية في العراق ويبدأ إعادة بناء العراق














المزيد.....

كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشيات الإيرانية في العراق ويبدأ إعادة بناء العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 18:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ان القائد الناجح يبرز من خلال استغلاله للمنعطفات التاريخية التي تمر بأمته، بحيث يستفيد من الدعم الشعبي والقوى الحرة والظروف الجغرافية السياسية "Geopolitics" التي تحيط بالمنطقة، فنجح رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في مقاومة روسيا التي كانت ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم بسبب الظروف الجغرافية السياسية السائدة في العالم، والوقوف في وجه العدوان الروسي، فشل فلاديمير بوتين لعدم أخذه بنظر الاعتبار الظروف الجغرافية السياسية، واعتقد بأن اسقاط النظام السياسي في أوكرانيا سيكون سهل كاحتلاله لشبه جزيرة القرم دون ان يواجه رد فعل اوربي وعالمي، فتحول بوتين من قائد لأكبر ثاني دولة عسكرية في العالم يهابهُ الجميع الى رجل دولة فاشل ومنبوذ من قبل العالم حتى من قبل الشعب الروسي، بينما تحول زيلينسكي الى بطل وطني وعالمي وكسب احترام الشعوب والحكومات في العالم، ولأول مرة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تتعرض سيادة دولة روسيا الى انتهاكات وانفجارات داخلية ولجوء المئات الآلاف من الروس الى الدول المجاورة رفضا للتجنيد الاجباري.

• ان الحكومة العراقية هي الحكومة الوحيدة في العالم التي تمول مليشيات مسلحة تابعة لدولة جارة لها، وخارجة عن سيطرتها، وتفسد في البلاد، وتسيطر على أراضي لا تتجرأ الحكومة العراقية والقوات المسلحة العراقية الدخول اليها.
• ان ميزانية هيئة الحشد الشعبي في موازنة 2023 أكثر من 2,7 مليار دولار، يمكن إضافة هذا المبلغ الى النفقات العسكرية لإعادة تأهيل وتحديث وترقية القوات المسلحة العراقية والأمن الداخلي وتطهيرها من قوات بدر والضباط الدمج والأُميين، لتتمكن من القضاء على داعش في العراق وسوريا وتكافح الفساد المدعوم من المليشيات المسلحة والأحزاب التي تتقوى بميليشياتها المسلحة.
• ان الفرص الاستثمارية في العراق كثيرة جدا، وتسيل لعاب المستثمرين من الداخل والخارج للاستثمار في العراق في مجال الكهرباء والصناعات البتروكيماوية والزراعة والطرق السريعة لربط الخليج بأوروبا، ويمكن خلال فترة قصيرة البدء بها وتوفير فرص عمل تفوق اعداد العاطلين عن العمل في العراق، وتوفر عمل للشركات الصغيرة المساندة للمستثمرين، كشركات النقل وغيرها من النشاطات المحلية التي لابد من توفرها لخدمة الشركات الاستثمارية.
• ولكن لا يمكن للمستثمرين من الداخل أو من الخارج الاستثمار في العراق مع وجود مليشيات مسلحة لا تخضع لقيادة القوات المسلحة في العراق، وتفرض الإتاوات على المستثمرين، ولا بوجود عشائر مسلحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة تفرض تشغيل أبنائها في المشاريع الاستثمارية، وان كانوا غير مؤهلين للعمل في الاختصاصات المتوفرة عند الشركات الاستثمارية.

كيف يمكن القضاء على المليشيات الإيرانية المسلحة في العراق:
1. تطالب الحكومة من قيادة الحشد والمليشيات المسلحة بتقديم بيانات مالية لصرف الأموال والحسابات الختامية للسنوات السابقة وقائمة بالمعدات العسكرية والذخائر لديها ومراكز تواجدها.
2. ان لم تقدم قيادة الحشد البيات أعلاه تمنع الحكومة التمويل المالي عنهم وتجهيزهم بالسلاح والذخائر.
3. محاكمة القيادات المليشيات المتهمة بالجرائم التي ارتكبوها منها القتل والفساد والاستيلاء على الأراضي والعقارات الدولة والعقارات المملوكة للخواص.
4. تحرير المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيات دون موافقة السلطات ألإدارية العراقية وفي مقدمتها جرف الصخر.

أما عن عملية نزع السلاح العشائر فستكون سهلة بعد القضاء على المليشيات المسلحة، فستُسلم العشائر سلاحها طوعا او كرها بدون مقاومة بمساومتها بتسليم سلاحها مقابل تطوير مناطقها، وليس بشراء السلاح الذي استولوا عليه من الجيش العراقي بعد 2003.

أُذكر الأخ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقول عنترة بن شداد "سر شجاعتي أنني أضرب الضعيف ضربة يطير لها قلب الشجاع".

كلمة أخيرة:
• الرأسمال جبان الا عند اللذين حصلوا على اموالهم بطرق غير مشروعة، فلا يمكن للمستثمر ان يستثمر في مشروع وهو معرض لدفع الإتاوات الى المليشيات المسلحة او الى العشائر.
• إذا تخلصت الحكومة العراقية من المليشيات المسلحة الإيرانية والسلاح العشائر، فيمكن خلال خمس سنوات تغيير وجه العراق العمراني والصناعي والتفوق على إيران وتركيا ودول المنطقة لوفرة الكادر العلمي والمهني والموارد والثورات الطبيعية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد موكرياني - كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشيات الإيرانية في العراق ويبدأ إعادة بناء العراق