أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة














المزيد.....

فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 6 - 00:15
المحور: حقوق الانسان
    


معظم المحللين العالميين والمحليين يتوقعون هزيمة الطاغية اردوغان وفشله في الانتخابات الرئاسية القادمة وينصحون التُرك لتحضير أنفسهم للتعامل مع الوضع الجديد بدون الطاغية أردوغان.
• ان فشل أردوغان قائم، حتى ولو احتل النصف الشمالي من سوريا، لأنه سيضيف مشاكل أمنية واقتصادية الى دولة تركيا المغولية أكبر بكثير مما هي عليها الآن.
• ان فشل أردوغان قائم، حتى ولو حلف بكل مقدساته الدينية للشعب الكردي بأنه سيوافق على حصولهم على حقوقهم المشروعة في أن يعيشوا بالمساواة مع الغزاة التُرك، او حصولهم على الحكم الذاتي في الاناضول، أو أطلاق سراح المناضل عبدالله أوجلان، وجميع المعارضين الكرد من السجون التركية، فلن ينتخبوه الشعب الكردي، لأن الذي يخون استاذه ورفاقه في الحزب لا يمكن الوثوق به.
• ان فشل اردوغان قائم، حتى لو قرر إطلاق سراح كل المعارضين له من الصحفيين وأساتذة الجامعة والقضاة والقيادات العسكرية، ووعد برد الاعتبار لأستاذه وصاحب الفضل الأكبر عليه في ارتقائه السياسي الى رئاسة بلدية استنبول ورئاسة الحكومة التركية المغولية، الرجل الدين المعتدل والعالم "فتح الله كولن"، ورد الاعتبار لرفاقه القدامى في الحزب العدالة والتنمية، الدكتوراه في الاقتصاد عبدالله غل، والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية احمد داود اوغلو.
o أن الطغاة عادة تكون ثقافتهم محدودة، فلا يتحملون وجود مشاركين لهم في الحكم اعلى منهم ثقافة وعلما، لذلك يغطون جهلهم بالثقافة والعلوم بطغيانهم، وابعاد من هم أثقف منهم من الحكم.

ان الطاغية اردوغان يعيش الآن كابوسا رهيبا وهو يرى نفسه وراء القضبان الحديدية بعد ان يفشل في الانتخابات الرئاسية القادمة، فربما يصاب بلوثة عقلية او بجلطة دماغية او بسكتة قلبية او ينتحر قبل ظهور النتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، لأنه يعلم حجم ضحاياه كبير جدا ولن يسمحوا له ان يعيش الا خلف القضبان.

ولكن الثعلب أردوغان الذي تغلب على كل معارضيه وأصحابه مستعد ان يضحي بكل معتقداته ومسلماته للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة ليتفادى محاكمته وسجنه بقية حياته، لذلك لا استغرب من أخذه للقرارات التالية ليحلم بالفوز في الانتخابات القادمة:
• سحب كل قواته العسكرية من سوريا والعراق، وهذا ليس بجديد عليه، فقد تخلى عن أصحابه من الاخوان المسلمين ليعيد علاقاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسارع أردوغان في التطبيع مع إسرائيل في محاولة لفك عزلته السياسية خارجيا وعلاقاته المتوترة مع أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، فأصبح أردوغان يرى نفسه كعنصر لعدم استقرار في المنطقة.
• يرسل وزير دفاعه خلوصي آكار بطائرة هليكوبتر عسكرية الى الحدائق الخلفية لمنازل منافسيه من أصحابه القدامى، الرئيس السابق الدكتورعبدالله غل، والرئيس الوزراء السابق الدكتور احمد داود أغولو، ليحذرهما ويمنعهما من الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، ويختلق تهمة لرئيس بلدية استنبول ليمنعه من المشاركة في الانتخابات.
• ويطلق سراح المناضل عبد الله أوجلان موقتا الى ان يفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، ثم يعيده الى السجن بعد فوزه في الانتخابات، كما فعل في الهدنة مع الحزب العمال الكردستاني في 2013 ثم نقض الهدنة بعد ان استتب له التفرد في الحكم.
• ويطلق اسم إقليم كردستان على الارض الأناضول (الأرض كردستان المستعمرة من قبل الغزاة التُرك المغول)، وبعد الانتخابات يعيدها الى التسمية الحالية، وهذا لن يكون غريبا منه، فقد ذهب بنفسه الى دياربكر عاصمة كردستان الاناضول للتوسل في كسب أصواتهم في الانتخابات القادمة، وفي الانتخابات السابقة جاء بمسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في العراق الى ديار بكر ليحث الشعب الكردي في الاناضول لانتخابه في الانتخابات السابقة، وهو معروف برفضه إقامة إقليم كردي في كردستان العراق.
o لن ينخدع الشعب الكردي في الأناضول بمكر الطاغية أردوغان وحتى ولو أن لبس صوف الحمل الوديع، فالشعب الكردي يمثلون أكثر من 20 بالمئة في دولة تركيا، فأن أصواتهم ترجح كفة الميزان لصالح أي شيطان غير أردوغان.

كلمة أخيرة:
• كردستان باق ابد الدهر لأن الشعب الكردي هم أصحاب الأرض، واهم من أقدم القوميات التي سكنت المنطقة، قبل ان يدنسوا ارضها الغزاة، فأعمار الطغاة قصار وكردستان باق، لم يبق طاغية مارس التعريب في كردستان او حاول القضاء على الشعب الكردي إلا وقد أًزيح من الحكم وهو ذليل، إما كردستان والشعب الكردي فهم أحياء وباقون منذ أيام سومر ومملكة ميديا، ولن تنتكس راية كردستان أبدا، فإن بنت كردستان "مهسا أميني" اشعلت أكبر ثورة ضد كهنة إيران وهزت عرش ولي الفقيه خامنئي.
• لا تستقر الأوضاع في منطقتنا الى ينالوا أصحاب الأرض حقوقهم الوطنية والثقافية والشرعية كاملة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...
- الى الحكومات الاتحاد الأوربي حرروا الشعوب من طغيان الأنظمة ا ...
- سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليم ...
- الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة ...
- -دقت ساعة الحساب- عليك يا أردوغان عدو الإنسانية سنحاكمك في ا ...
- من المستفيد من الانفجار الإرهابي في استنبول
- عار على حكومة السويد الطلب من الطاغية أردوغان السماح لها بال ...
- القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له
- المغامرات التجارية لإيلون ماسك قد تدحرجه الى الهاوية
- على الجمعية العامة للأمم المتحدة والشعوب المتضررة من غزوة فل ...
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أوحى لعلماء الغرب الى اعتناق ...
- وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق
- فلاديمير بوتن حول روسيا الى دولة مارقة وغير مستقرة
- رسالة الى المتاجرين بالدين: -وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُل ...
- الى أمراء عائلتي بارزاني وطالباني انتحروا خير لكم من الذل ال ...
- إنذار الى عملاء إيران: ان اجتماع مجلس النواب غدا الثلاثاء هو ...
- رسالة الى الأحرار الشعب العراقي


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة