أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية















المزيد.....

الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 23:49
المحور: حقوق الانسان
    


The International Criminal Court (ICC)
Po Box 19519
2500 CM, The Hague
The Netherlands

For The Attention of His Highness Honorable Judge Karim Ahmad Khan / ICC Prosecutor

الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

باسم الشعب الكردي في كردستان العراق والاناضول وسوريا أخاطبكم يا معالي القاضي كريم احمد خان الموقر وأسجل دعوة قضائية بالمتهمين ادناه بجرائمهم ضد الشعب الكردي في كردستان العراق والاناضول وسوريا راجيا من معاليكم فتح ملف للتحقيق بجرائمهم ضد الإنسانية واستدعائهم للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي – مملكة هولندا، قبل ان يحولوا أراضي كوردستان الى بحيرة من دماء الكرد.
المتهمون:
1. رجب طيب أردوغان / رئيس جمهورية الدولة التركية المغولية العنصرية Apartheid.
2. الجنرال خلوصي آكار / وزير الدفاع في حكومة رئيس الجمهورية التركية رجب أردوغان.

1. رجب طيب أردوغان:
ان جرائم المتهم رجب طيب أردوغان كثيرة ولا يمكن حصرها، ان خسارته للانتخابات الرئاسية القادمة تعني قضاء بقية حياته هو وصهره بيرات البيرق وابنه بلال في السجن، لذلك فأنه يحاول المستحيل ليفوز في الانتخابات الرئاسة القادمة ولو بالتضحية بنصف سكان استنبول كي لا يفوز عليه رئيس بلدية استنبول أكرم إمام أوغلي الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسة الفادحة في 2023.

• أن المستفيد الوحيد من الانفجار الإرهابي في استنبول هو المتهم رجب طيب اردوغان، ولأسباب التالية:
1. ان المتهمة بالانفجار في شارع الاستقلال ليست كردية وليست سورية، وانما من المرجح ان تكون من دولة عربية افريقية، خدعوها بتهريبها من تركيا الى أوربا للحصول على اللجوء في احدى الدول الأوربية.
2. أن الانفجار الإرهابي هي دعاية انتخابية مضادة لرئيس بلدية استنبول أكرم إمام أوغلي، وهو الأوفر حظا من أردوغان للفوز في الانتخابات الرئاسية في 2023، وذلك لإظهار رئيس البلدية استنبول ضعيف ولا يمكنه توفير الأمن لمدينة استنبول، فكيف يمكنه ان يوفر الأمن لكامل تراب الجمهورية التركية المغولية.
3. إ يجاد عذر لشن حملة عسكرية على الشعب الكردي في العراق وسوريا ضمن خطة إبادة الشعب الكردي ليكسب أصوات العنصرين المتطرفين الترك.
4. فهل من المعقول للحزب العمال الكردستاني الذي يناضل من اجل الحصول على الحقوق المشروعة للشعب الكردي منذ أكثر من 4 عقود ان يختار هدفا مدنيا ليمنح اردوغان عذرا لقتل الكرد في الاناضول والعراق وسوريا.
5. وهل من المعقول ان لا يستطيع الحزب ان يجند شاب كردي محروم من حقوقه القومية والثقافية من بين الملايين الشباب الكردي للقيام بعملية انتحارية ضد اهداف عسكرية تركية داخل تركيا؟ "حدث المرء بما لا يعقل، فأن صدق فلا عقل له".

2. الجنرال خلوصي أكار / وزير الدفاع في حكومة رئيس الجمهورية التركية رجب أردوغان:
• أن جريمته كوزير الدفاع في جمهورية الترك المغولية هو استخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة 100 ملم والصواريخ ضد الشعب الكردي الأعزل في العراق وفي سوريا، وان قوائم الشهداء من الأطفال معروفة ومعلنة وخاصة قتله للسواح في مخيم سياحي في الشمال العراق في يوليو 2022 حيث قصفت قواته بمدفعية الثقيلة 100ملم التي لا يملكها الا الجيوش النظامية، وأدى القصف المدفعي إلى مقتل 9 أشخاص، بينهم أطفال، وجرح العشرات، وان الحكومة العراقية رفعت شكوى لدى مجلس الأمن الدولي على القصف التركي على المخيم السياحي في محافظة دهوك شمالي العراق.
• يعتبر الجنرال خلوصي أكار هو أداة تنفيذ للقتل والتدمير بيد سيده رجب طيب أردوغان وهو الشريك في جرائم أردوغان منذ ان كان رئيسا للأركان في 2015، واستخدمه في تصفية الجيش التركي من المعارضين لأردوغان بعد المحاولة الانقلابية في 15 يوليو / تموز 2016, ومنع عبدالله غول من الترشح ضد اردوغان في انتخابات 2018، حيث هبط بطائرة هليكوبتر عسكرية في الحديقة الخلفية لمنزل عبداالله يحذره من الترشح ضد اردوغان.

ارفق مع هذه الرسالة ملخص لجرائم الحكومة التركية المغولية ضد الكرد منذ سنة 1925، وخداع مصطفى كمال اول رئيس للحكومة التركية المغولية للمفاوضين ممثلي الدول التي شاركت في تحرير معاهدة لوزان وادعائه بتمثيله الكرد في الاناضول ثم انقلابه على اتفاقه مع كرد الاناضول بمنحهم الحكم الذاتي بعد توقيع المعاهدة.
• عند مناقشة بنود معاهدة لوزان الموقعة مع الحلفاء في 29 يوليو / تموز 1923، طلب مصطفى كمال من النواب الكرد في البرلمان التركي الاعلان عن رغبة الكرد البقاء ضمن الدولة التركية الجديدة على انها دولة للشعبين الكردي والتركي وهم متساوون امام الدولة، ويتمتعان بحقوق متساوية.
• أدى هذا الإعلان الى عدم ذكر استقلال كردستان وحذفوا ذكر موضوع الكرد في معاهدة لوزان.
• ولكن مصطفى كمال حنث بوعده واتفاقه مع الكرد وأعلن دولة عنصرية تركية أُحادية ومنذ ذلك الوقت والحكومات التركية المغولية تحارب الكرد في الأناضول وتحاول إبادتهم وامتد محاربة الكرد وكردستان الى كردستان العراق وسوريا.
• في سنة 1930 قال وزير العدل التركي محمود أسعد في عهد مصطفى كمال (اتاتورك) في خطاب له أثناء حملة انتخابية:
"إننا نعيش في تركيا أكثر بلدان العالم حرية، والتركي هو الحاكم الأوحد والسيد الوحيد في هذا البلد، أما أؤلئك الذين لا ينتمون إلى العنصرالتركي النقي فإن لهم عندنا حق واحد لاغير، ألا وهو حقهم في أن يكونوا خدما، حقهم في أن يكونوا عبيدا، فليفهم أصدقاؤنا وأعداؤنا سوية هذه الحقيقة، ولتفهما الجبال هي الأخرى كذلك".
o أي عنصر نقي كان يدعيه محمد اسعد، فهل مصطفى كمال يشبه أي مغولي من قبيلة الترك في جبال آتاي في منغوليا موطن الترك، وهم بقوا على حالهم الى يومنا هذا متخلفين عن العنصر الحالي منذ ان غادرت عصاباتهم للغزوا شرقا في القرن الثالث عشر ميلادية الى ان وصلوا ارض ارمينيا والأناضول على بعد اكثر من 6000 كم شرقا من جبال آتاي، ان اتراك اليوم هم احفاد سبايا بلقان.
• احتلال تركيا شمال العراق وإقامة 20 قاعدة عسكرية في محافظتي دهوك وأربيل والاستيلاء على مطار عسكري في بامرني دون موافقة الحكومة العراقية، وقد طالبت الحكومة العراقية من الحكومة التركية سحب قواتها من الأراضي العراقية، رفضت تركيا الانسحاب من الأراضي العراقية، وتستخدم هذه القواعد لقتل الشعب الكردي في العراق.
• الحكومات التركية مستمرة في التغيير الديمغرافي لسكان كردستان في الاناضول وحتى في سوريا والعراق، ويحاول اردوغان ان يجعل من مدينة كركوك العراقية الكردية الى مدينة تركمانية، والتركمان ليسوا من السكان الأصليين لكركوك، فهم قدموا مع الجيوش الغازية للعراق وكانوا لا يتجاوزون ألف فرد، والآن ولا يمثلون اكثر من ثلث سكان كركوك.

معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر أدعوكم الى:
1. تشكيل لجنة مستقلة للاطلاع على ملف التحقيقات الادعاء التركي والتحقيق مع المتهمة الرئيسية أحلام البشير لمعرفة جنسيتها الأصلية وللاطلاع على الأسباب الحقيقية لقيامها بهذه العملية.
2. محاكمة اللذين وجهوا بتنفيذ هذه العملية الإرهابية في استنبول واللذين اورطوا المتهمة أحلام البشير بتنفيذ هذه العملية عن دراية او عن جهل لنتائجها.
3. الضغط على الحكومة التركية المغولية بتطبيق إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217000 بوصفه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم، وهو يحدد حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا.
4. في حالة قبولكم الدعوة سأكلف محامي في هولندا ليترأس فريق الدفاع عن ضحايا الكرد في العراق وسوريا والأناضول نتيجة لحملة الإبادة والتغيير الديمغرافي من قبل الحكومة التركية المغولية منذ سنة 1925 الى ان تبدأ محاكمة المتهمين أعلاه للتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية.
5. سنفتح حساب بنكي Escrow Account لجمع تبرعات من 40 مليون كوردي في كردستان والشتات والمناصرين للحقوق الانسان في العالم، تحت اشراف المحامين ومكتب محاسبة معتمدة دوليا لتغطية المصاريف المرتبطة بأجراء المحاكمة ومنها احضار الشهود من ضحايا اعمال الإبادة والتغيير الديمغرافي التي قامت بها وتقوم بها الحكومة التركية المغولية في الاناضول والعراق وسوريا.

وتقبلوا فائق تقديري واحترام 40 مليون كردي اللذين فقدوا وجودهم على الخارطة السياسية، ولكنهم أحياء يرزقون ويناضلون لنيل حقوقهم المشروعة ليعشوا كبشر وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948 بموجب القرار 217000.

وجزاكم الله خيرا لكل ما تبذلونه من جهد لنصرة الشعب الكردي في الضغط على الحكومة التركية المغولية على تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الأنسان في دولتهم العنصرية Apartheid، ان الشعب الكردي يفتقد الى الأصدقاء غير جبال كردستان، اخلدت السيدة دانيال ميتران اسمها "أم الكرد" في وجداننا وتاريخنا بسبب دورها في إقامة منطقة حظر جوي فوق كردستان العراق لحماية الشعب الكردي من حملة الإبادة التي كان يديرها صدام حسين، ونحتاج الى "اباّ للكرد" يحمينا من الطاغية اردوغان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دقت ساعة الحساب- عليك يا أردوغان عدو الإنسانية سنحاكمك في ا ...
- من المستفيد من الانفجار الإرهابي في استنبول
- عار على حكومة السويد الطلب من الطاغية أردوغان السماح لها بال ...
- القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له
- المغامرات التجارية لإيلون ماسك قد تدحرجه الى الهاوية
- على الجمعية العامة للأمم المتحدة والشعوب المتضررة من غزوة فل ...
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أوحى لعلماء الغرب الى اعتناق ...
- وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق
- فلاديمير بوتن حول روسيا الى دولة مارقة وغير مستقرة
- رسالة الى المتاجرين بالدين: -وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُل ...
- الى أمراء عائلتي بارزاني وطالباني انتحروا خير لكم من الذل ال ...
- إنذار الى عملاء إيران: ان اجتماع مجلس النواب غدا الثلاثاء هو ...
- رسالة الى الأحرار الشعب العراقي
- لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يب ...
- أتوقع نهاية بوتين قبل فصل الشتاء القادم
- دعوة الفاسدين والقتلة والجهلة اللذين فشلوا في إدارة العراق ا ...
- ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني الل ...
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...


المزيد.....




- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية