أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق














المزيد.....

وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 20:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


السؤال المهم: هل يُمثل المجلس النواب العراقي الشعب العراقي؟
قبل ان اجيب على هذا السؤال، ادون بعض المعلومات المعروفة عن الوضع الحالي للمجلس النواب العراقي:
• بناية المجلس النواب "ممثلي الشعب العراقي" محمية بأسوار أسمنتية وقوات مسلحة ولا يسمح لأي مواطن عراقي من التقرب الى بناية المجلس النواب خوفا من غضب الشعب العراقي من اجتياح للمجلس النواب، كما حدث مرارا.
• شارك في الانتخابات الأخيرة في سنة 2021 اقل من عشرين بالمئة من الشعب العراقي، أي ان مجلس النواب يمثل اقل من 20 بالمئة من الشعب العراقي فقط، وان أكثر من 80 بالمئة من الشعب العراقي لا يؤيدون الحكومة ولا المجلس التشريعي.
• انسحب 73 نائب(ة) من التيار الصدري المنتخبون من المجلس النواب واحتلوا مقاعدهم اللذين خسروا الانتخابات من الإطار التنسيقي الإيراني، وممثل من منظمة بدر التي حاربت مع الخميني ضد الجيش العراقي وتعذيبهم وقتلهم للأسرى الجيش العراقي.
• معظم الأحزاب وقادتها الممثلة في المجلس النواب الحالي هم من الفاسدين وسرقوا أموال الشعب العراقي وسخروا الموارد الشعب العراقي للصالح النظام الإيراني المحاصر اقتصاديا.
• نائبة في المجلس النواب العراقي من الاطار التنسيقي الإيراني حنان الفتلاوي المعروفة بشعارها 7 × 7 أي قتل 7 من السنة مقابل 7 من الشيعة، أمتنعت حنان الفتلاوي عن إدانة القصف الإيراني للأراضي العراقية وانتهاك سيادة العراق، رغم موافقة جميع الأعضاء البرلمان العربي على إدانة إيران.
• إخلاء سبيل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وهو رئيس الإطار التنسيقي الإيراني وسارق لأكثر من 350 مليار دولار خلال فترة رئاسته للحكومة العراقية بكفالة، بعد مثوله أمام محكمة تحقيق، على خلفية التسريبات المنسوبة اليه يدعو فيها الى استخدام السلاح للتخلص من مناوئيه وخاصة السيد مقتدى الصدر.
• معظم الأحزاب المشاركة في مجلس النواب لها مليشيات مسلحة تسليحا جيدا وأكثر عدة وعدداً من الجيش العراقي وتمولهم الحكومة العراقية من الميزانية الدولة العراقية 2 مليار دولار سنويا.
• عشرون سنة والعراق يسير عكس دوران عجلة الزمن الى الوراء بدل التقدم واللحاق بالحاضر بعد السنوات العجاف من الحصار الجائر على العراق بعد 1990 لأكثر من عقد من الزمان، وانتشار البدع والخرافات دون ادانتها من قبل المراجع الدينية لأنها تخدم تدخلهم سياسيا في إدارة الحكم في العراق، صرح معمم على منبر حسينة بأن اجتماع مجلس النواب بعد سنة من الانتخابات كان ببركات الإمام حسين عليه السلام ردا على زيارة الأربعين للإمام حسين عليه السلام.
• سيطرت لابسي العمائم وعملاء إيران بميلشياتهم المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني على النقاط التفتيش وعلى المراكز الجمارك الحدودية وفي الموانئ العراقية لجني الجمارك على البضائع المستوردة، وفرض الإتاوات وتهريب النفط والمخدرات.

ان المعلومات أعلاه تجيب على السؤال الذي طرحته في مقدمة المقالة.

كلمة أخيرة:
• لا أمل في إزاحة العصابات المتسلطة على الحكم في العراق دون ثورة شعبية عارمة من الشمال الى الجنوب لكنس القذارات من الساحات الحكم في العراق وتطهيرها من القتلة، والفاسدين، ومن الجهلة ومبتكري البدع، والخرافات، وعملاء إيران، وتركيا.
• على الشعب العراقي بكل اطيافه دعم ثورة الشعوب الإيرانية بكل الوسائل الممكنة ضد النظام الكهنوتي في إيران، فأن سقوط النظام المذهبي العنصري الإيراني سيسهل من سقوط النظام العراقي الفاسد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاديمير بوتن حول روسيا الى دولة مارقة وغير مستقرة
- رسالة الى المتاجرين بالدين: -وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُل ...
- الى أمراء عائلتي بارزاني وطالباني انتحروا خير لكم من الذل ال ...
- إنذار الى عملاء إيران: ان اجتماع مجلس النواب غدا الثلاثاء هو ...
- رسالة الى الأحرار الشعب العراقي
- لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يب ...
- أتوقع نهاية بوتين قبل فصل الشتاء القادم
- دعوة الفاسدين والقتلة والجهلة اللذين فشلوا في إدارة العراق ا ...
- ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني الل ...
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - وأخيرا أُنتخبَ رئيسا للعصابات الحاكمة في العراق