أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني اللعب بحرية














المزيد.....

ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني اللعب بحرية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7361 - 2022 / 9 / 4 - 15:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت"، رَوَاهُ الْبُخَارِي.

كأنما فُصل الحديث المذكور اعلاه على القيادات الإطار الإيراني:
• فهم عملاء لإيران ولا يستحون من عمالتهم.
• وهم سرقوا المليارات الدولارات ويدعون انهم يسكنون بالإيجار.
• وهم قتلة الشعب العراقي ويدعون انهم يحمون الدولة ويلتزمون بالدستور.
• وهم يحاولون تفعيل المجلس النواب وهم الخاسرون في الانتخابات
• وهم أرادوا اشعال حرب اهلية بقتلهم المتظاهرين العزل في المنطقة الخضراء فباؤا بفشل ذريع.
• وهم يحاولون استغلال وأد الفتنة التي لم يكن بإمكان أحد ولا المرجعية الدينية من وأدها غير السيد مقتدى الصدر لتنصيب مرشحهم رئيسا للوزراء.

فلولا القرار الحكيم والشجاع للسيد مقتدى الصدر بسحب مؤيديه من المنطقة الخضراء، لكانت شوارع بغداد الآن مطلية باللون الأحمر من الدماء الشهداء.

• لا توجد كلمة بذيئة في القواميس والمعاجم العربية لوصف نذالة وعهر القيادات الإطار الإيراني فهم انذل من النذالة وأحقر من الحقارة، فأن الشيطان أكثر خوفا من الله من نتائج افعاله من القيادات الإطار الإيراني فان الشيطان يتبرأ من أفعال القيادات الإطار الإيراني، أبلغنا الله تعالى في القران الكريم: "كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ" (الحشر، الآية:( 16)).
• بأمر من قياد الحرس الإيراني اسياد الإطار الإيراني ارادت قيادة الإطار ومليشيات الحشد اشعال حربا في العراق، وتخلت عنهم قيادة الحرس الثوري بعد فشلهم، خوفا من الولايات المتحدة من اجل الوصول الى الاتفاق النووي لرفع الحصار عن إيران وليس خوفا من الله كخوف الشيطان من الله.
• من الغباء المطلق ان تعتقد القيادات الإطار الإيراني بأن السيد مقتدى الصدر قد غاب عنهم، فأنه حاضرا ولو بصمته وسكونه والشعب العراقي كله خلفه لرد جميل عمله بدرأ الحرب الأهلية وسيهزهم شر هزيمة اسوء من جرع السم الذي جرعه الخميني بقبوله بوقف الحرب الإيرانية العراقية.
• فإذا ثار الشعب العراقي او ان حاولت قادة الإطار الإيراني بدأ القتال مرة أخرى من موقع اليأس للانتحار، قد لا يحصلون قادة الإطار الإيراني على قبرا لدفنهم، ولن يموتوا كموتة صدام حسين، فقد مات صدام حسين وقامته اعلى من قامات القيادات الإطار الإيراني وبشجاعة اشجع من اشجعهم، ان كان بينهم شجاع واحد.

• ومن الروايات المعلنة ان قادة الإطار الإيراني عند بدأهم قتل المتظاهرين العزل في المنطقة الخضراء، كانوا أكثر خوفا على أنفسهم وعائلاتهم من أي وقت آخر منذ ان تولوا السلطة في العراق، فكانوا يبحثون عن الوسائل للهروب بعائلاتهم الى ملاجئ آمنة.
• فليعلموا القيادات الإطار الإيراني، لا ملجأ آمن لهم في العراق بعد اليوم، فاذا كان كبيرهم نوري المالكي يعتبر نفسه على حق ويحاول ان يحمي الدولة والدستور فليخرج من المنطقة الخضراء ويعيش بين الشعب كرؤساء الدول بعد تقاعدهم.

كلمة أخيرة:
• السؤال: هل ممكن ان نتجاوز أزمتنا وندرأ الحرب الأهلية قد تشعلها القيادات الإطار الإيراني ليحموا أنفسهم من محاكمة الشعب العراقي عن جرائمهم من قتل الناس وسرقة أموالهم وعمالتهم لإيران والتسبب في معاناة الشعب العراقي لأكثر من عقدين؟
• الجواب: نعم، ان الذي ورطنا بهذه القيادات الفاسدة المجرمة بحق الإنسانية يستطيع ان يخلصنا منهم.
o فاذا أَنْذَرْتْ الولايات المتحدة القيادات الإطار الإيراني بمصير قاسم سليماني فلن يبقى فأر من القيادات الإطار الإيراني في العراق، فهم أغبياء، وليسوا اكثروا حرصا من قاسم سليماني على انفسهم في تنقلاتهم، وإن أماكن إقاماتهم معروفة، ولن تستطيع حماياتهم ولا الحشد الشعبي الإيراني من حمايتهم، سيهربون الى إيران قبل ان تشرق عليهم الشمس اليوم التالي "كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة" (المدثر، الآيات:(50 و 51)).
o وإذ لم تعمل الولايات المتحدة الامريكية لانقاذ العراق من هذه الشرذمة القذرة التي أتت بهم الولايات المتحدة الأمريكية ليحكموا ويسرقوا العراق، فيمكن للشعب العراقي المطالبة من الولايات المتحدة الأمريكية تعويضات بالآلاف المليارات الدولارات بسبب تدميرها للبنية التحية في العراق وتسليم دولة العراق وشعبه الى القتلة والخونة وعملاء إيران وتعويض أهالي ضحايا من 2003 الى يوم تحرير العراق من الاستعمار الإيراني والتركي ومن دواعش، كما تطالب بولندا الآن وبعد 77 سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية بتعويضات من المانيا لضحاياها في الحرب العالمية الثانية وتدمير بنيتها التحتية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني اللعب بحرية