أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم -التقية- لينجوا من جريمة قتل الأبرياء في العراق















المزيد.....

الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم -التقية- لينجوا من جريمة قتل الأبرياء في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7321 - 2022 / 7 / 26 - 15:36
المحور: حقوق الانسان
    


معنى التقية بشكل مبسط هو الكذب واخفاء الحقيقة من قبل شخص خوفا على حياته، واُستخدمت التقية في بداية نشر رسالة الدين الإسلامي لينجوا المسلمين الأوائل من تعذيب الكفار من القريش لهم، فكانوا يجبرون اللذين آمنو برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الكفر، وما زالت تُستخدم من قبل بعض الفرق الشيعية واليهود بينما محرمة عند المسيحيين، وقد سمعتها في إحدى الدول العربية في شمال افريقيا بالصيغة التالية "الكذب في المصالح صالح".

ان الطاغية اردوغان الذي زرع القواعد العسكرية التركية في الارض العراقية ليحقق حلمه في إحياء السلطنة العثمانية المغولية المتخلفة، ومحاولته لإعادة استعمار ولاية الموصل بعد تموز 2023، فهو قطع المياه من جبال كردستان في الاناضول عن التدفق الى الرافدين الرئيسيين في العراق، الدجلة والفرات، مما أدى الى تصحر المزارع على ضفاف الرافدين وجفاف الأهوار والقضاء على الثروة السمكية في الجنوب، وهو يتدخل في الشؤون العراقية الداخلية من خلال الجبهة التركمانية التي تأسست في سنة 1995 حيث اقال رئيسها ارشد الصالحي وعين الموالي له حسن طوران اثناء وجود حسن طوران في تركيا في ضيافة الطاغية اردوغان.
ان الجرائم الدولة التركية ضد العراق واضحة كوضوح جريمة إبادة الأرمن، وان الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لا تردان على تلك الجرائم بسبب ضعفها وضعف دبلوماسيتها وعدم كفاءتها للتعامل بدهاء سياسي مع الاحداث السياسية، ولديها مصالح التجارية مع تركيا ومع عائلة اردوغان تخشى من خسارتها.

ان أردوغان يدعي كذبا بأن الحزب العمال الكردستاني الذي يناضل من اجل نيل حقوق الشعب الكردي في وطنهم في الأناضول هم اللذين اطلقوا القنابل على المخيم السياحي في دهوك الذي لا يبعد سوى 5 كيلومترات عن الحدود الدولة التركية المغولية.

ان الدولة التركية المغولية التي أُنشئت من البقايا السلطنة العثمانية المغولية المتخلفة بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، فلم يعترف الطاغية المخادع كمال مصطفى (اتاتورك) مؤسس الدولة التركية المغولية الحالية بالشعب الكردي، وهو الذي كذب على الشعب الكردي وبنفس التقية التي يستخدمها الطاغية اردوغان الآن، بوعده لهم على حصولهم على الحكم الذاتي في الاناضول وحقهم في تأسيس دولة مستقلة في حالة دعم قادة الشعب الكردي له ضد مناهضيه في الحكم من الترك المغول، فتبنت الدولة التركية المغولية الكمالية حرب الإبادة ضد الشعب الكردي منذ سنة 1925، واستمرت الحكومات التي تلتها في قتل الشعب الكردي وحرق قراهم وتهجيرهم وتغيير أسماء قراهم الكردية التاريخية الى أسماء تركية مغولية الى يومنا هذا، ويُحرم الدستور التركي المغولي دراسة اللغة الكردية او إقامة مدراس تدرس باللغة الكردية في مواطن الشعب الكردي جنوب وجنوب شرق الدولة التركية المغولية الحالية (ارض الاناضول) الى يومنا هذا.

ان حكومة الطاغية المسلم اردوغان تمطر جبال العراق وشمال سوريا بالقنابل والصواريخ بصورة مستمرة ويقتل الأبرياء من الشعب الكردي في موطنهم التاريخي، والدول الغربية التي تدعي حماية حقوق الانسان وتطبيق الديمقراطية في بلدانها تدافع بكل إمكانياتها العسكرية والاقتصادية والسياسية عن الشعب الاوكراني ضد عدوان طاغية الروس فلاديمير بوتين لأوكرانيا، ولكنها لا تحرك ساكنا ضد جرائم حليفتها الدولة التركية المغولية ضد الشعب الكردي في مواطنهم التاريخية الأزلية مع العلم ان الدول الغربية اعترفت بمجازر السلطنة التركية المغولية للأرمن وابادتهم في بداية القرن الماضي، وان جرائم الجيش التركي ضد الشعب الكردي موثقة في كل الدول الغربية والدول الأعضاء في حلف ناتو.

السؤال: اذا كان الطاغية المسلم اردوغان صادقا بادعائه بأن مناضلي الحزب العمال الكردستاني هم اللذين اطلقوا النيران المدفعية على المخيم السياحي في دهوك، فأني ادعوه ان يقسم على القران الكريم أمام الكاميرات التلفزيونية والوكالات العالمية ليدعي بأن الجيش التركي لم يقصف المخيم السياحي في دهوك، ونترك عقابه بيد الله جل جلاله في حالة كذبه ليخزيه الله جل جلاله في الدنيا ويعاقبه بالعذاب الأصغر وفي الآخرة العذاب الأكبر خالدا في جهنم طبقا للآية الكريمة في القرآن الكريم، " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمً" (النساء، الآية: (93)).

كلمة أخيرة:
أكد الجيش العراقي العدوان التركي المغولي على المخيم السياحي في دهوك وهو ليس بعدوان جديد، بل يقع ضمن سلسلة مستمرة من اعتداءات الجيش التركي على العراق وانتهاك لسيادته بإقامة قواعد عسكرية داخل الأراضي العراقية، فلدى الجيش العراقي القدرة والكفاءة في تحديد نقاط إطلاق المدفعية والصواريخ، فقد اثبتوا اكتشاف مصادر الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل دقيق في العمليات الإرهابية السابقة، واستولوا على الراجمات الصواريخ خلال ساعات بعد اطلاقها، لذلك اوصي الحكومة العراقية بما يلي:
1. إنذار الحكومة التركية بشكل مباشر بسحب قواتها من الأراضي العراقية خلال 7 أيام من تاريخ الإنذار دون الانتظار لقرار الأمم المتحدة التي لا تحل ولا تربط في حل الأزمات الحالية في ليبيا واليمن وسوريا وفلسطين.
2. التعهد بعدم قصف الأراضي العراقية وانتهاك سيادته بالطائرات المسيرة وغيرها التي تنقل المسؤولين الترك داخل الأجواء العراقية دون اذن من الحكومة العراقية.
3. تُمنع البضائع التركية من الدخول الى العراق وحتى بضائع الترانزيت الى الخليج بعد اليوم الثامن من تاريخ الإنذار إذا لم تستجب القيادة التركية بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
4. ان هذا الإنذار الاقتصادي هو من اقوى الأسلحة الحالية ضد تركيا لأن الاقتصاد التركي المغولي منهار وان سعر الدولار اليوم يساوي 17,87 ليرة تركية، فلا يتحمل الاقتصاد التركي التخلي عن واراداته من التبادل التجاري مع العراق التي تبلغ حوالي 20 مليار دولار سنويا.

على الشعب العراقي وعلى حكومة إقليم كردستان تحمل غلق الحدود العراقية - التركية لبعض ساعات او أيام او أسابيع ثمنا لاسترداد كرامة العراق وشعبه والمحافظة على سيادته من الاستعمار التركي المغولي، فقد أصبح العراق دولة ضعيفة، مكفخة للجبناء والطامعين في احتلاله، وفي نفس الوقت سيكون دعما للشعوب في الدولة التركية المغولية للتخلص من الطاغية الارعن الكذاب أردوغان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...
- القتلة يتفاخرون بصناعة الموت ويجود علينا الخيرون من اجل حماي ...
- أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم
- الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإيرانية - التركية العراقية ...
- بوتين اكل .......ررررررررة وكل من يؤيده لا يقل اجراما منه
- غباء الطغاة وآخرهم فلاديمير بوتين
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية (2)
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية
- لماذا يخاف فلاديمير بوتين من أوكرانيا وما الحل


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم -التقية- لينجوا من جريمة قتل الأبرياء في العراق