أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإيران














المزيد.....

وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإيران


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 01:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان وفاء الكلاب لأصحابها وحتى المجازفة بحياتها دفاعا عن أصحابها في محاولة انقاذ أصحابها مشهود ولا يمكن ان يشكك به احد، وذكر الله عزوجل وفاء الكلب لأصحابه في سورة الكهف حيث لم يغادر الكلب الكهف وبقى مع اصحابه، "سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا" (الكهف، الآية (22))، "وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ" (الكهف، الآية (18)).
ان الله جل جلاله ساوى الكلب مع الإنسان كمخلوق، فلم يشر عند عد أصحاب الكهف "وكلبهم معهم"، بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم: " ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ".
ومع اخلاص الكلاب لأصحابها، فأن الكلاب لا يطيقون بعضهم البعض فنرى الكلاب تنبح على بعضها البعض بعدوانية ولو كانوا على بعد عشرة الأمتار من بعضها.

وردتني فكرة المقالة مع الصراع المليشيات الإيرانية في العراق فيما بينها وانا أرى الكلاب في الحدائق العامة وممسكة بها أصحابها تحاول ان تتحرر من أصحابها لمهاجمة الكلاب الأليفة الأخرى وحتى وان كانت تكبرها حجما وقارنت بينها وبين العملاء والخونة اللذين قد يضحون بحياتهم من اجل اسيادهم في خيانة اوطانهم ومحاربة بني جلدتهم، وان كانت الكلاب أعظم مكانة من الخونة والعملاء، فأن الكلاب لا تنسى من اطعمهم عند الجوع او سقاهم عند العطش، اما الخونة والعملاء فلا مبدأ لهم سوى القتل والابتزاز من اجل كسب مادي، فهم يحتقرون انفسهم قبل ان يحتقرهم الناس.

فنرى اليوم صراع عملاء إيران في العراق يتنافسون على المناطق النفوذ ودافعهم سرقة أموال وواردات الأرض التي ولدتهم ومن ابتزازاتهم لمواطنيهم لأنهم على يقين بأن دورة حياتهم في العراق قربت من نهايتها، فأن الشعب الأوكراني بدأوا ربيعا عالميا يختلف عن الربيع العربي ليهز الطغيان والأنظمة الطاغية في عالمنا من فنزويلا الى الصين، فلا قوة اكبر من صمود الشعب تحت قيادة وطنية مستعدة للتضحية من اجل الحرية وسعادة أبنائها واحفادها.

كلمة أخيرة:
• ان النظام الإيراني الذي يستظلون به الخونة والعملاء لا يدوم لأننا قرأنا في الكتب التأريخ كيف انتهت حياة الجبابرة والأقوام الظالمة، فاذا قادت الشعوب قيادات مخلصة للوطن فلن تهزمها الطغيان ولا أسلحة الدمار، فأن هزيمة الطاغية بوتين رئيس ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم من قبل قائد وطني لأحدى مستعمرات السابقة للاتحاد السوفيتي من خلال وقوف الشعب الأوكراني معه وخلفه لأنه لم يقبل الهروب والنجاة بحياته ليترك شعبه الذي انتخبه تحت استعمار قوة غاشمة تريد فرض اللغة والثقافة الروسية (لغة وثقافة المستعمر) على الشعب الأوكراني.
• ومع سقوط النظام الإيراني ستبدأ قارعة الحياة الدنيا "النار الحامية" تلف حول الخونة والعملاء وقتلة الأبرياء من أبناء العراق وسوريا ولبنان واليمن، فلا تنجيهم أموالهم المسروقة من شعوبهم ولا الأسلحة المكدسة في منازلهم ولا السيارات المصفحة ولا حساباتهم البنكية في الخارج ولا عقاراتهم التي استثمروا فيها كملجأ للهروب، ولن تبقى إيران الملجأ الآمن لهم، ولا الحمايات التي تتركهم كما تركوا فدائي صدام حسين قائدهم ليختبئ في جحر تحت الأرض، انه سيكون يوم النصر العظيم، يوم الصحوة والتخلص من التخلف والبدع وترك العيش في الماضي لنلحق بالمستقبل، ونعود الى قرانا والملاعب الطفولة لنلتقي مع اصحابنا واهلنا دون خوف من قناص او من مبتز يمنعنا من ترحالنا او اقامتنا حيث نشاء.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...
- القتلة يتفاخرون بصناعة الموت ويجود علينا الخيرون من اجل حماي ...
- أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم
- الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإيرانية - التركية العراقية ...
- بوتين اكل .......ررررررررة وكل من يؤيده لا يقل اجراما منه
- غباء الطغاة وآخرهم فلاديمير بوتين
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية (2)
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية
- لماذا يخاف فلاديمير بوتين من أوكرانيا وما الحل
- خسر فلاديمير بوتين الحرب وإن ينتصر في معاركه في أوكرانيا
- أوقفوا اعتداء المجرم فلاديمير بوتين على الشعب الاوكراني والغ ...
- بوتين مريض عضويا ونفسيا وسيتسبب في انهيار روسيا الاتحادية ور ...
- الفوضى تعم العالم
- تجلت الإنسانية بوجها جميل في كل اركان الأرض متعاطفا مع الطفل ...
- شلة من الحثالة والخونة ومن حرامية المال العام يدعون أنفسهم ب ...
- بماذا يهددنا العميل الإيراني قيس الخزعلي
- في العراق: الخونة وعملاء إيران يدعون العراقيين للتطوع للسيطر ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإيران