أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - رسالة الى الأحرار الشعب العراقي














المزيد.....

رسالة الى الأحرار الشعب العراقي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 14:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا يمكن إزاحة طغمة الخونة والقتلة والفاسدين في العراق من الحكم بالتظاهرات، لأنهم سيدافعون بالسلاح عن وجودهم المرتبط بالعمالة والفساد وشل القضاء والحكومة والجيش العراقي، وهم يعلمون علم اليقين بان تخليهم عن الحكم سينتهي بهم الأمر الى القاعة التي حوكم فيها صدام حسين واعوانه، ان بقوا أحياء، ولن ينجو منهم أحد الا إن ينجحوا في الهرب الى أحضان اسيادهم في إيران.

ان تولي الحكم في العراق وقيادات الحشد الشعبي تجارة رابحة ومضمونة، غير قابلة للخسارة المادية، بل خسارة للمبادئ الأخلاق ألإنسانية الحميدة وهي لا تعني شيء لهم، لأنهم تخلوا عنها عندما ركبوا الدبابة الأمريكية والبغال الإيرانية، فأنهم يسرقون أموال الشعب العراقي من خلال رواتبهم ومخصصاتهم والفضائيين المسجلين في قوائمهم، فالسلطة لهم هي تجارة رابحة ينافسون أكبر الأعمال التجارية، فهل هناك تاجر عراقي شريف يتحول من شحاذ الى مليونير وملياردير خلال أربع سنوات؟

فقدنا المئات في التظاهرات تشرين 2019 بقناصين عملاء إيران وبتواطئي من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، واغتالوا الأصوات الجهورة التي كشفت زيفهم وكادوا ان يشعلوا حرب أهلية في 29 - 30 آب 2022 لولا هداية الله للسيد مقتدى الصدر بسحب مناصريه من المنطقة الخضراء.

• فالنظام الإيراني هو قدوة ومصدر قوة الخونة والقتلة والفاسدين في العراق، فالنظام الإيراني قتل العشرات آلاف من المتظاهرين في إيران منذ توليهم الحكم دون ان يسقط النظام.
• ان سقوط زين العابدين بن علي ومحمد حسني مبارك حدث بسبب وجود جيش وطني متماسك وقف مع الشعب ضد الحاكم.
• فلا يوجد في إيران جيش وطني يمثل الشعوب الإيرانية، فلم تنجح المظاهرات المعارضين في اسقاط النظام الإيراني رغم التضحيات الكبيرة.
• المتظاهرون العزل ليسوا ندا لمواجهة القوات البوليسية الكبيرة المسلحة الخاضعة للحرس الثوري الإيراني تحت أمرة خامنئي، فالنظام الإيراني يستثمر موارد الشعب الإيراني في تطوير وتقوية القوى القمع الداخلية وتطوير أسلحته الصاروخية والتخريب في العراق وسوريا ولبنان واليمن أكثر مما يستثمر في تطوير البنى التحتية لإسعاد وللرفاهية الشعوب الإيرانية، فأصبح النظام الإيراني مثال للإرهاب الدولة فاق كل الأنظمة الإرهابية في العالم.
• لا يوجد في العراق جيش وطني متماسك ليقف مع الشعب العراقي، فان وجود الضباط الدمج ومليشيات فيلق بدر في الجيش العراقي وفي القوات الأمنية العراقية أضعفوا الجيش العراقي والقوات الأمنية، وكذلك وجود الحشد الشعبي بتسليحه الاقوى من الجيش العراقي وولاء قياداته للحرس الثوري الإيراني يجعل الجيش العراقي عاجزا عن دعم الشعب العراقي في اسقاط النظام.

ان تسريبات علي فاضل كانت من اقوى الأسلحة التي هزت عروش عملاء إيران والفاسدين وكانت اقوى من كل المليشيات ومن كل القناصين، فلم تبق للخونة والفاسدين ورقة التوت لإخفاء عورتهم، وأكبر دلالة على ضعفهم أخفوا مظاهرهم عند زيارة الأربعين بلبس الغترة والعقال كي لا يتعرفوا عليهم زوار الإمام الحسين، فهم يتاجرون بتضحية الإمام الحسين ضد الظلم، فخونة الشعب العراقي هم أَسْوَأ من قتلة الامام الحسين، فلو كانوا يحملون في جيناتهم ذرة من احترام النفس لانتحروا جماعيا، ولكن فاقد الشرف لا يخجل من الخجل.

قصدي من المقدمة أعلاه ان انصح أحرار العراق في الداخل والخارج وخاصة الشباب في ان يركزوا جهودهم على متابعة العملاء والفاسدين بكل الوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المتوفرة وبالاستقصاء الدؤوب عنهم، كما فعل ويفعل الثائر علي فاضل، بالكشف عن فسادهم واسماء بنوكهم وحساباتهم وعقاراتهم في داخل وخارج العراق وعن كل ما يتعلق بحياتهم اليومية، اجعلوهم يخجلون من أنفسهم ومن أولادهم ومن احفادهم، فلا يخرجون من اوكارهم الا وهم مبرقعين ببرقع النساء، اجعلوهم ينكروا اسماهم، اجعلوهم منبوذين من عشائرهم ويتبرؤون منهم.
• كل من شارك في الحكم في العراق بعد 2003 هو عميل او فاسد او تسبب في القتل العراقيين وتعذيبهم الى ان يثبت براءته.
• فإذا فضحتم الخونة والقتلة والفاسدين، سيفقدون الثقة بأنفسهم ويصبحون كأوراق الأشجار في الخريف تتساقط من نسمة هواء خفيفة ولا نحتاج الى الرياح العاتية (المظاهرات) تكلفنا دماء الأبرياء من أحرار العراق لإزاحتهم من وراء دفة الحكم.
• اشعر واكاد اراهم يقينا بأنهم في خريف دورتهم في حياتهم السياسية، ان إزاحتهم من وراء دفة الحكم هي مسألة أيام واسابيع، قد لا تشرق عليهم شمس عام 2023.

كلمة أخيرة:
• يا احرار العراق استعيدوا للعراق استقلاله ومجده وللشعب العراقي حريته، استخدموا ذكائكم وخبرتكم العلمية ضد الخونة الجهلة والفاسدين، فهم اغبياء وجبناء لا يجيدون سوى العمالة والقتل وسرقة الأموال، فلولا قوة السلاح لاصبحوا كالجرذان يختبؤن في الجحور، فرأينا تخلي المجرم قيس الخزعلي عن عمامته التي يتاجر بها ولبس الغترة والعقال عند زيارته للأربعينية الإمام الحسين خوفا من أولياء اللذين قتلهم غدرا انتقاما لخطف أخيه، والدكتور عادل عبد المهدي متخفيا بالغترة والعقال خوفا من انتقام أمهات ثوار تشرين الذين تسبب في قتلهم عندما كان رئيسا للوزراء، وربما تبرقعوا الآخرون كالنساء فلم نستطع تمييزهم، اذا استطاعوا ان يخفون انفسهم عن الناس فهل يستطيعون إخفاء جرائمهم عن الله جل جلاله وهم يتاجرون بالدين.
• ان الخائن والفاسد من أجبن الناس فاقد الثقة بنفسه ويحمل عاره على ظهره في حياته ويُخلد خيانته وفساده في الكتب التأريخ مهما كان منصبه في السلطة بعد 2003، قرأنا ويقرؤون في الكتب التاريخ عن خيانة الوزير أبن العلقمي للخليفة المستعصم بالله بتعاونه مع هولاكوا لاحتلال بغداد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يب ...
- أتوقع نهاية بوتين قبل فصل الشتاء القادم
- دعوة الفاسدين والقتلة والجهلة اللذين فشلوا في إدارة العراق ا ...
- ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني الل ...
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - رسالة الى الأحرار الشعب العراقي