أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يبق لنا سوى الاستجارة بالله في ان يزيحهم














المزيد.....

لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يبق لنا سوى الاستجارة بالله في ان يزيحهم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7374 - 2022 / 9 / 17 - 16:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الطغمة الفاسدة والعميلة للدول الخارجية في العراق من اللذين تولوا السلطة في العراق بعد 2003 وأسسوا مليشيات مسلحة تأتمر بأوامر الحرس الثوري الإيراني، أصبحوا كفيروس كورونا لا يتأثرون بالفضائح (اللقاحات) التي ازكمت الأنوف، لأنهم فقدوا كرامتهم وشرف التمثيل لوطنهم، فلا يخجلون من أعمالهم الدنيئة، فمن فقد شرفه لا يخشى من فقد أي شيء آخر، حتى ولا فقدان عرضه.

• فكيف نعلل فشل الطغمة الفاسدة في إدارة العراق لعقدين من زمان، سرقوا المليارات الدولارات واسسوا مؤسسات اقتصادية لأحزابهم في الوزرات التي يتولونها وأسسوا بنوك تجارية تتاجر بالدولار، وتنشأ مكاتب لأحزابهم في كل مدينة وقرية، واسسوا محطات تلفزيونية حزبية سياسية وميليشياتية أكثر من مجموع المحطات الحكومية الرسمية في الدول العربية.
• وكيف نعلل ان الوزير يحول الوزارة الى شركة خاصة لجني الثروة له ولعائلته ولحزبه.
• وكيف نعلل تهريب النفط من قبل الأحزاب المشاركة في الحكم.
• وكيف نعلل ان الحزب الفائز في الانتخابات لا يمكن ان يشكل حكومة بسبب القاضي الفاسد وحنثه لليمين مدحت المحمود الذي حرم الشعب العراقي من فوز ممثليه في الانتخابات.
• وكيف نعلل ان تبقى الأحزاب المشاركة في الحكومات لعقدين وهي لم تنجز مشروعا واحدا لفائدة الشعب العراقي.
• كيف نعلل ان عائلات الأحزاب اللذين تسلطوا على الحكم كانوا شحاذين قبل 2003 فأصبحوا تجار وأصحاب شركات والملايين والمليارات الدولارات بعد 2003.
• كيف نعلل ان يكون رئيس الحزب الحاكم في الإقليم ورئيس الإقليم ورئيس حكومة الإقليم من عائلة واحدة، فلم يتجرآ صدام حسين ولا معمر القذافي من تعين صهره او ابنه رئيس للحكومة رغم سلطتهما المطلقة على العراق وليبيا.
• كيف نعلل ان تتحول الأحزاب السياسية الى أحزاب ملكية تتولى قيادات أحزابها بالوراثة، فما هي مؤهلات عمار الحكيم غير تهريب النفط والاستيلاء على العقارات، وما هي مؤهلات بافل طالباني سوى العمالة لإيران.
• كيف نعلل بأن المليشيات المسلحة في العراق ليست خاضعة للقائد العام للقوات المسلحة وهي تستلم رواتبها واسلحتها ومعداتها من الحكومة العراقية ومن الميزانية المخصصة للشعب العراقي.
• كيف نعلل عدم اعتقال ومحاكمة القتلة والفاسدين من قيادات الأحزاب والمليشيات.
• كيف نعلل ان القضاء العراقي لا يمكن محاكمة نوري المالكي على تهريب قيادات إرهابية من السجن ابوغريب والسجن التاجي وجريمة اسبايكر وتسليم ثلاث محافظات عراقية الى داعش وسرقة واهدار المليارات الدولارات خلال سنوات الثمان العجاف من حكمه.
• كيف نعلل ان القضاء العراقي لا يمكن ان يحاكم قيس الخزعلي وهو متهم بقتل 1500 عراقي انتقاما لخطف أخيه.
• كيف نعلل ان القضاء العراقي لا يمكن ان يحاكم فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي اللذين قَتلوا المتظاهرين السلميين في المنطقة الخضراء وكادوا ان يشعلوا حربا أهلية في العراق لولا ان هدى الله السيد مقتدى الصدر بسحب مناصريه من مواجهة القتلة من الحشد الشعبي الإيراني.

ان الخونة والقتلة والفاسدين اللذين تولوا السلطة في العراق أصبحوا قوة خارقة لا يقدر الشعب العراقي من ازاحتهم من الحكم بسبب وجود الغول الإيراني على الحدود الشرقية والطاغية المغولية على الحدود الشمالية، والدول الغربية ليست مهتمة بالشعب العراقي فهي تواجه أخطر ازمة اوربية بعد الحرب العالمية الثانية.

فلم يبق امامنا الا غير الاستجارة بالله عز وجل وان ندعوه ان يخلصنا من القتلة والظلم والفساد والتخلف الذي غيم علينا لقرابة عقدين:
• فتشردوا شبابنا العاطلين عن العمل.
• وهجروا اهالينا من قراهم وبلداتهم وغيروا ديموغرافية المدن والأرياف.
• وأصبحوا حكامنا عبيد للنظام الإيراني وشركاء في التجارة مع الطاغية اردوغان.
• وفقدنا استقلالنا كدولة واُنتهكت حدودنا، فأنشئت الحكومة التركية المغولية الاستعمارية قواعد عسكرية على ارضنا.
• وقطعا الجيران السوء المياه عن الرافدين وعن الاهوار، كنا نعتقد بانها روافد واهوار (جنات عدن) خالدة ازلية منذ بدأ الخليقة الى نهاية الزمان.

رددوا معي صباح ومساءا كل يوم وعلى كل منبر حر:
1. ربّنا افتح بيننا وبين الخونة والقتلة والفاسدين بالحقّ وأنت خير الفاتحين.
2. رَبّنا انصرنا على الخونة، والقتلة، والفاسدين، والفاسقين.
3. رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ.
4. ربنا اخسف بهم الأرض كما خسفتها على قارون.
5. ربنا سلط عليهم الصَّيْحَةُ ليصبحوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ.
6. ربنا أغرق اللذين قطعوا المياه عن الرافدين وعن الاهوار بطوفان كالطوفان على قوم نوح.
7. ربنا لا تذق الخونة والقتلة والفاسدين النعيم في الدنيا ولا في الآخرة.
8. ربنا لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الخونة والقتلة والْفاسدين دَيَّارً.
9. ربنا أذل الخونة والقتلة لعبادك في العراق وفي إيران والأناضول.
10. ربنا اجعل من جَهَنَّمَ مِهَادٌ للخونة والقتلة والفاسدين.

كلمة أخيرة:
• ان صفحات التاريخ لم ولن ترحم الخونة والطغاة والفاسدين ولا يمكن للمجرم الهروب من مصيره، فهي حتمية تاريخية ومستقبلية.
• ستسطر الكتب التاريخية أسماء المالكي والعامري والخزعلي والفياض ومدحت المحمود ووووووووو مع أسماء الخونة والفاسدين والقتلة في فِهرٍس المجرمين ضد الإنسانية، فلن يستطع احفادهم من محيها.
• لا تيأسوا يا شعبنا العراقي، ان الطغاة والظالمين ضد شعبنا لن يكن لهم مقابر في ارض العراق، فستشرق الشمس الحرية والعدالة والازدهار على الشعب العراقي من زاخو الى صفوان وستعقب السنوات العجاف للحكم الخونة والقتلة والفاسدين أعوام الحرية والكرامة، والعدالة، والرفاه، والازدهار.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتوقع نهاية بوتين قبل فصل الشتاء القادم
- دعوة الفاسدين والقتلة والجهلة اللذين فشلوا في إدارة العراق ا ...
- ظنوا غياب السيد مقتدى الصدر يجيز للفئران الإطار الإيراني الل ...
- يستحق السيد مقتدى الصدر ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لمنعه اندل ...
- يجب محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية بجريمت ...
- هل الشعب العراقي مقبل على حرب أهلية مماثلة للحرب الأهلية الل ...
- اليس من رجل رشيد في روسيا يوقف مجازر بوتين في اوكرانيا وينقذ ...
- ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين


المزيد.....




- رفح.. العدو على أبواب مصر
- “أمن الدولة” تجدد حبس معتقلي “بانر التضامن مع فلسطين” 15 يوم ...
- طلاب العالم اتحدوا ضد الصهيونية وداعميها الرأسماليين
- غزة: السابع من أكتوبر في المنظور التاريخي
- بحجة “اللاساميّة” تترافق إبادة شعب فلسطين مع محاولة إبادة قض ...
- الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج ...
- العدد 555 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجيش التركي -يحيد- 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى الاستنف ...
- اتحاد النقابات العالمي (WFTU – FSM)”، يُدين استمرار المحاكما ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لا أمل في إزاحة القتلة والفاسدين في العراق من السلطة، فلم يبق لنا سوى الاستجارة بالله في ان يزيحهم