على الجمعية العامة للأمم المتحدة والشعوب المتضررة من غزوة فلاديمير بوتين لأوكرانيا محاكمة فلاديمير بوتين في المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 22:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ان غزوة فلاديمير بوتين لأوكرانيا ليست حرب بين جيشين، حيث اثبت فشل جيش فلاديمير بوتين في مواجهة الجيش والشعب الأوكراني، فليست هزيمة الجيش الروسي بسبب الضعف الجيش الروسي، وانما بعدم قناعة الجيش الروسي في محاربة جيرانهم كي يبقى فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا الاتحادية مدى الحياة.

ان ما يجري في أوكرانيا هي عملية قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة لقتل الأبرياء وتحطيم البنية التحتية الأوكرانية والمرافق المدنية وترك الناس في عتمة بدون كهرباء كإبادة جماعية وحرب نفسية لدفعهم للاستلام، وليست حربا بين جيشين في ساحة الوغى.

ان المبررات الدعوة لمحاكة فلاديمير بوتين جنائيا، ألخصها بما يلي:
1. فلاديمير بوتين هو الذي بدأ الحرب.
2. حاول فلاديمير بوتين تغيير النظام الحاكم في أوكرانيا الى نظام موالي الى بوتين بالقوة، ودمج دولة أوكرانيا في دولة الاتحاد الروسي، كما فعل في شبه جزيرة القرم.
3. تسبب فلاديمير بوتين في هلع وخوف وفزع في العالم كله بتهديدهِ باستخدام السلاح النووي.
4. استخدام صواريخ والطائرات المسيرة لقتل العزل بينهم اطفال ولضرب الأهداف المدنية في أوكرانيا.
5. تسبب في تهجير الملايين الأوكرانيين من بلدهم.
6. تسبب في هروب المئات الآلاف من الروس الى خارج وطنهم، هربا من طغيان فلاديمير بوتين ورفض التطوع في الجيش لمحاربة جيرانهم.
7. تسبب فلاديمير بوتين في زيادة الأسعار في كل العالم وخاصة في الدول الفقيرة بالتسبب في عدم تجهيز الغاز والبترول الى أوربا.
8. تسبب في المجاعة في الدول الفقيرة، بسبب عدم وتأخر شحن الحبوب من أوكرانيا وروسيا.
9. تسبب في عدم استقرار العالم أمنيا واقتصاديا.
10. تسبب في زيادة الأسعار البترول والوقود عالميا.

كلمة أخيرة:
• يجب ان لا ننسى حكام الدول اللذين دعموا فلاديمير بوتين بطريقة مباشرة بتمويله بالصواريخ والطائرات المسيرة وبطريقة غير مباشرة بتخفيض انتاج البترول التي تسبب في زيادة أسعار البترول عالميا، فيجب محاكمتهم كشركاء في الجريمة.
• يجب بدأ عملية تقديم فلاديمير بوتين بأسرع وقت قبل الشتاء قبل ان يجن جنونه ويستخدم السلاح النووي "علي وعلى أعدائي".

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل