أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الماء-














المزيد.....

فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الماء-


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7581 - 2023 / 4 / 14 - 20:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كان هدف اردوغان من بناء السدود التحكم بالمياه التي تنبع من كردستان الأناضول الى العراق تنفيذا لخطة جهنمية لابتزاز العراق بصفقة "النفط مقابل الماء"، وتهجير الشعب الكردي من موطنهم، ففي عهده بنى السلطان أردوغان مئات السدود وأكبرها على منابع الدجلة والفرات، مستغلا ضعف حكومتي العراق وسوريا، فلم يحسب ان حرمان الناس والحيوان من الماء الذي أدى الى موت المئات آلاف من الحيوانات، وخاصة الجواميس (جاموس) فتناقصت عددها من 300.000 الى أقل من 30.000 رأس، سيكون له ثمن ليس من حكومتي العراق وسوريا ولا من الشعبين العراقي والسوري المغلوبين على أمرهم، بل من خالق الأرض والسموات والأنسان والحيوان وهو الذي جعل من الماء كل شيء حيا.
• نسى خليفة المسلمين، السلطان أردوغان الحديث الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" رواه البخاري، فهل قطع ارزاق سكان الأهوار من صيد الأسماك وتربية الجاموس والزراعة من صفات السلطان العادل.
• نسى خليفة المسلمين، السلطان أردوغان ان الله يعلم ما في الصدور، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ" (إبراهيم، الآيات: (42-43)).
• نسى خليفة المسلمين، السلطان أردوغان ان للمخلوقات رب، رب السماوات والأرض يحميهم من السلطان الجائر يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ" (الروم، الآية: 48)).
o ان الأمطار والسيول التي سقت وروت عطش الأنسان والحيوان والأرض في العراق في هذه الإيام كانت آية من آيات الله الرحمن الرحيم ليعي المتاجر بالدين السلطان اردوغان ذنوبه، فخابت نياته السيئة فارتدت عليه، فلم تكن الأمطار والسيول على ارض العراق من شماله الى جنوبه والى صحاريه القاحلة الآية الأولى ليعي السلطان أردوغان سوء عمله، فقد ابتلى الله السلطان أردوغان وحكومته بزلزلة الأرض التي هجر منها أهلها، فلم يبق للسلطان أردوغان شيء يتفاخر به بعد هزيمته في الانتخابات القادمة، فأحرق دنياه وآخرته.

نتائج بناء المئات السدود على منابع الرافدين الدجلة والفرات:
• زلازل بضحاياها لا تقل عن 50 ألف قتيل، و214 ألف مبنى منهار أو آيل للسقوط، وإحدى عشرة مدينة مدمرة بالكامل في تركيا وحدها. بالإضافة إلى ملايين الأشخاص اللذين فقدوا منازلهم.
• جفاف الأراضي الزراعية والأهوار الأزلية في العراق وقطع ارزاق الفلاحين في سوريا والعراق.
• قتل المئات الحيوانات عطشا.
• تهجير الملايين من الشعب الكردي مواطني الأناضول بسبب إغراق موطنهم التاريخي بمياه السدود.

كلمة أخيرة:
• فما مصير خليفة المسلمين، السلطان اردوغان عندما يأتي بكتابه من وراء ظهره، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا، إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ، بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا " (سورة الانشقاق، الآيات: (10 – 15)، االله أعلم.
• على السلطان أردوغان ان يعتكف في السجن حيث مصيره بعد خسارة الانتخابات، ليتوب الى الله ويستغفره ليغفر له ذنوبه و يطلب غفرانه لتسببه في قتل الأبرياء في الأناضول وفي العراق وسوريا وجرائمه ضد الشعب التركي وخاصة اتباع استاذه والسلم الذي طلع عليه الى ما وصل اليه في الحكم، الداعية الإسلامي المعتدل فتح الله غولن، وقتله للحيوانات بمنع الماء عنهم، وإسرافه في بناء قصره الأسطوري بتكلفة 600 مليون دولار، وعليه ان يعيد الأموال التي سرقها ابنه بلال الى خزينة الدولة، فعسى الله ان يغفر له ذنوبه، فرحمة الله واسعة هو الذي يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، وهو التواب الحكيم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...
- الى الحكومات الاتحاد الأوربي حرروا الشعوب من طغيان الأنظمة ا ...
- سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليم ...
- الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة ...
- -دقت ساعة الحساب- عليك يا أردوغان عدو الإنسانية سنحاكمك في ا ...
- من المستفيد من الانفجار الإرهابي في استنبول


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الماء-