أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء اليهود والفلسطينيين














المزيد.....

ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء اليهود والفلسطينيين


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 18:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لقد مضت 75 سنة على تأسيس دولة إسرائيل قبل انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين بيوم واحد، ولم تنعم دولة إسرائيل بسلام بسبب جرائم حكامها في قتل الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينيين، والعملية مستمرة الى يومنا وآخرها الاعتداء على مسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين واعتقال 400 فلسطيني.

فلم تحاول الحكومات الإسرائيلية بناء علاقات ودية وصداقة وسلام مع الشعب الفلسطيني خلال الفترة 75 سنة الماضي، بل على عكس ذلك فهم يحتقرون الفلسطينيين، ويدعون جهرة كذبا وبهتانا "بأن كل فلسطيني هو عدو للشعب اليهودي"، ويستخدمون رؤساء احزابهم التهديد الفلسطيني في حملاتهم الانتخابية لحكم دولة إسرائيل، واقذرهم هو نتن ياهو فهو مجرم بكل معايير الجريمة وفقا للقوانين المحكمة الجنائية الدولية، فهو سياسي محترف، بدأ حياته المهنية كممثل لدولة إسرائيل في الأمم المتحدة، وهو خبيث كابن آوى وليس كثعلب.

فلم تكتفي الحكومات الإسرائيلية باغتصاب ارض فلسطين في سنة 1948 بل استولت على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية ببناء مستعمرات جديدة بتطبيق سياسة استعمارية قديمة في القرون الماضية للاستيلاء على أراضي فلسطينية، عفى الزمن على الاستعمار القديم في القرن الحادي والعشرين ولكنه مطبق من قبل الحكومات الإسرائيلية وحكومة فلاديمير بوتين الروسية في القرن الحادي والعشرين، ولا تسمح الحكومات الإسرائيلية للفلسطينيين بتأسيس دولتهم على ما بقى من أراضي فلسطين، لأنهم سيفقدون شعاراتهم السياسية الانتخابية لإبقاء الشعب اليهودي يعيش تحت خوف ورعب من الشعب الفلسطيني.

لا يمكن ان يعيشوا اليهود بسلام في إسرائيل ولا في الضفة الغربية من دون احترام الفلسطينيين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم في إنشاء دولتهم ككل الشعوب الحرة، وتخلي اليهود عن مستعمراتهم في الضفة الغربية، وعدم تدنيس المراكز الاسلامية المقدسة.

هل فكر الإسرائيلي او الصهيوني كم يستطيع ان يعيش هو وعائلته تحت هاجس الخوف من قتلهم من انتقام ابن، او أخ، او والد شهيد فلسطيني، او صاحب ارض اغتصبت ارضه او مالك لمزرعة زيتون اغتصبت او أحرقت مزرعته او مالكي البيوت هدمت بيوتهم.

ان نسبة الزيادة السكانية للفلسطينيين اعلى بكثير من نسبة الزيادة السكانية لليهود ويأتي اليوم بان يصبح اليهود اقلية في دولة إسرائيل في حدودها لسنة 1948 وحتى ولو جمعوا يهود العالم في فلسطين، ولن يجتمعوا لأن الانسان العاقل لا يرمي نفسه في التهلكة ليعيش في خوف دائم من خطر عندما يفتح باب منزله او يسير في الشارع حيث ينتظرهُ ضحية من ضحايا الحكومة الإسرائيلية قَتلت اخاه او والده او ولده.

كلمة أخيرة:
• إذا أراد الشعب اليهودي ان يعيش في سلام مع الفلسطينيين في فلسطين فعليه ان يتخلص من حكوماته التي تتاجر بقتل الفلسطينيين وتدنيس مقدساتهم وهدم بيوتهم وحرق مزارعهم وبناء مستعمرات في الضفة الغربية لكسب الانتخابات لتولي الحكم في دولة إسرائيل.
• ان الحكومات العربية والإسلامية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع حكومة قتلة الفلسطينيين فهم أعداء الشعب الفلسطيني وهم لا يراعون قدسية مقدساتهم الدينية وهم أسوء خلق الناس على الأرض وفي التاريخ، فلم اقرأ في التأريخ حكومة او قائداً حرا يُشرعن قاتل أبناء جلدته على يد مغتصب لأرضه ويُدنس مقدساته التاريخية.
• على الشعوب العربية والإسلامية ان تتخلص من حكوماتها الجبانة التي تناصر الحكومات الإسرائيلية من اجل البقاء في الحكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...
- الى الحكومات الاتحاد الأوربي حرروا الشعوب من طغيان الأنظمة ا ...
- سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليم ...
- الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة ...
- -دقت ساعة الحساب- عليك يا أردوغان عدو الإنسانية سنحاكمك في ا ...
- من المستفيد من الانفجار الإرهابي في استنبول
- عار على حكومة السويد الطلب من الطاغية أردوغان السماح لها بال ...
- القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له
- المغامرات التجارية لإيلون ماسك قد تدحرجه الى الهاوية


المزيد.....




- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء اليهود والفلسطينيين