أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي المغولي العنصري في الأناضول














المزيد.....

عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي المغولي العنصري في الأناضول


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 15:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اليوم 4 نيسان/أبريل نحتفل بميلاد البطل والمناضل عبدالله أوجلان المعتقل في سجون دولة تركيا المغولية العنصرية المستعمرة لأرض اناضول، نعاهدك يا عبدالله أوجلان، يا رمز النضال للشعب الكردي ان لا نتوقف للدفاع عنك طالما بقى كرديا حيا يرزق الى ان تتحرر من سجنك رافعا راية كردستان .
• اطلب منك يا رمز النضال الكرد ضد الطغيان، ان تطلب من حزبك تغيير راية الحزب الى راية كردستان راية الشعب الكردي لتجمع كل الشعب الكردي تحت راية واحدة، فأنك لا تمثل كرد الاناضول فقط، بل تمثل نضال الشعب الكردي في الأناضول والعراق وإيران وسوريا وفي المهجر.

ان تأسيس الحكومة التركية المغولية العنصرية الحالية بعد الحرب العالمية الأولى وفقا لمعاهدة لوزان استندت على كذب وخداع مصطفى كمال اتاتورك للكرد وللدول المنتصرة على الدولة العثمانية المغولية وإلغاء معاهدة سيفر لعام 1920 التي أعطت الحق لسكان إقليم كردستان (ولاية الموصل) إجراء استفتاء لتقرير مصير وفقا للبنود 62-64 من الفقرة الثالثة، اية تشكيل دولة كردستان.

جرت تحرير اتفاقية لوزان بناء على كذب وخداع مصطفى كمال (اتاتورك) على المجتمعين في لوزان وهم: فرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا إضافة الى تركيا، بادعائه بأنه يمثل الشعب الكردي وهم متساوون مع الترك وخدع الأكراد بأن دولة تركيا تكون دولة للترك والكرد، وبعدها أعلنت حكومة دولة مصطفى كمال أتاتورك ان تركيا للشعب التركي والأقوام أخرى هم عبيد لهم.
أي ان دولة تركيا المغولية الحالية أُسست على كذب وخداع مؤسسها مصطفى كمال، فهل يمكن للكذاب والمخادع ان يكون رمزا وطنيا لشعب يحترم نفسه ويؤمن بالمبادئ السامية والأخلاق الحميدة.

اليوم غير سنة 1923، فقد بدأت الشعوب الحرة تكشف عن جرائم الترك المغول وتاريخهم الدموي في إبادة الأرمن ومحاولاتهم إبادة الكرد في الأناضول والعراق وسوريا، ولم تنحصر جرائم الترك ضد الأرمن والكرد، فان صراع السلاطين الترك المغول على الحكم هو من ابشع ما دونه التأريخ، حيث قتل الأخ اخوته يوم اعتلاءه العرش وقتل السلطان ابنه الرضيع ليتولى ابن جاريته المقربة اليه الحكم، وحتى بعد سقوط الدول العثمانية بدأ الصراع على السلطة بين انقرة واستنبول، والصراع بين جيش التركي والحكام المدنيين الأتراك، ففي 17 سبتمبر/أيلول 1961، أعدم رئيس الوزراء المنتخب عدنان مندريس بعد محاكمته عسكرياً محاكمة صورية عُقِدت بعد عزله من منصبه على أيدي ضباط جيش مصطفى كمال، وتوالت الانقلابات العسكرية بمعدل انقلاب عسكري في كل عقد من الزمان وآخرها محاولة الانقلاب العسكري ضد الطاغية اردوغان في 2016.
• اليوم تُعلن عن دعوات لمحاكمة جنائية دولية للطاغية اردوغان وهو يمثل النظام التركي المغولي العنصري بعد سقوط الدولة العثمانية التي استغلت الدين الإسلامي للاحتلال الدول وسبي النساء وجمع الغنائم وتجنيد أبناء الدول الإسلامية والعربية التي استعمروها في القتال مع الجيش التركي العثماني المغولي ولم يعودوا أحياء ولا في توابيت الى أهاليهم ولا يعلم أهاليهم مثواهم الى يومنا هذا.
• لا يمكن أن تستقر تركيا والعراق وسوريا وإيران إلا بعد أن يحصل الشعب الكردي على حقوقهم الكاملة المتساوية مع حقوق وواجبات المستوطنين والمهاجرين من خارج كردستان، ويتم إعادة تسمية مدنهم وقراهم وأراضيهم بأسمائها التاريخية الكردية التي تعود إلى قبل الهجرات والغزوات الأقوام من خارج كردستان.

كلمة أخيرة.
• رسالتي للشعب الكردي لا تيأسوا من رحمة الله، واصلوا الجهاد الى ان ننال حقوقنا ونعيش أحرار كالشعوب الحرة، قال الله تعالى في القرآن الكريم "إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (آل عمران، الآية: (140)).



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...
- الى الحكومات الاتحاد الأوربي حرروا الشعوب من طغيان الأنظمة ا ...
- سقوط المتاجرين في الدين في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليم ...
- الى معالي القاضي كريم أحمد خان الموقر / المدعي العام للمحكمة ...
- -دقت ساعة الحساب- عليك يا أردوغان عدو الإنسانية سنحاكمك في ا ...
- من المستفيد من الانفجار الإرهابي في استنبول
- عار على حكومة السويد الطلب من الطاغية أردوغان السماح لها بال ...
- القانون التجنيد الاجباري ورفض قادة المليشيات والأحزاب له
- المغامرات التجارية لإيلون ماسك قد تدحرجه الى الهاوية
- على الجمعية العامة للأمم المتحدة والشعوب المتضررة من غزوة فل ...


المزيد.....




- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي المغولي العنصري في الأناضول