أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية في العراق من انهيار النظام السياسي















المزيد.....

دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية في العراق من انهيار النظام السياسي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 15:42
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان التصريحات المتداولة والأخبار الشائعة عن نشر القوات الأمريكية في الخليج وفي كردستان وسوريا وادعاءات الحكومات الإسرائيلية بضرب المفعلات النووية في إيران وحملات الكشف عن الفاسدين وتحرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من سيطرة نوري المالكي وقيس الخزعلي، خلق كابوسا مرعبا لدى عملاء إيران في العراق.

ان سقوط النظام العراقي والنظام الإيراني ليس ببعيد، فكل المؤشرات تشير الى انهيار النظامين، فقد فقدا النظامين شرعيتهما والدعم الشعبي لهما، ان نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة في العراق لم تصل الى 20٪ من اللذين يحق لهم التصويت، وهي نسبة مخزية للأحزاب المتسلطة على الحكم، قياسا بالنسبة المشاركة بالدولة الجارة تركيا 88,75٪، حيث صوتت الشعوب في دولة تركيا يوم أمس للتغيير، فللمرة الأولى في تاريخ تركيا اتاتورك ستجري جولة انتخابات رئاسية ثانية.

• أعلن المجرم قيس الخزعلي القاتل لأكثر من 1500 عراقيا في ديالى، وفقا لتصريح السيد مقتدى الصدر، بأنه سيتخلى عن السياسة ويتفرغ للدراسة.
• ويجتمع الناهب لأكثر من 350 مليار دولار من أموال الشعب العراقي، والمتعاون في هروب 500 إرهابي من سجن أبو غريب، اللذين شكلوا نواة الحركة الإرهابية داعش، ودوره في سقوط الموصل بأيدي داعش، وتسببه في استشهاد أكثر من 1700 من ضحايا اسبايكر، نوري المالكي مع السفيرة الامريكية ويدعو الشركات الامريكية الكبرى الى المشاركة في الاستثمار في العراق.

ان حملات الكشف عن الفاسدين وبدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتوقع انهيار النظام الإيراني تسبب في خلق الرعب في نفوس عملاء إيران في العراق وكابوس يهز مضاجعهم.

ان سقوط النظام الحالي في العراق سوف لن يخلق عراقا مثاليا كما نحلم به في ليلة وضحاها، فأن الفساد المستشري في المرافق الدولة وجرائم القتل والاغتيالات على الاسم والهوية والتغيير الديمغرافي (السكاني) والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وتجاوزات البناء العشوائي، وعمليات التهجير القسري الممنهجة من قبل المليشيات المسلحة وسرقة المصانع ونقلها الى إيران، وقتال العشائر المسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والفصل العشائري يتجاوز على القوانين والشرائع الدولة العراقية، وسطوة لابسي العمائم على القرار السياسي وكأنهم أولياء الله على الأرض، فأصبحوا أغنياء ينافسون اغنياء العالم من جمعهم لأموال الخمس من الأموال المنهوبة من الموارد المالية والنفطية للشعب العراقي، وجعل المال المسروق حلال بعد دفعهم للخمس بفتوى دينية "باستباحة المال العام واعتباره مجهول المالك"، يجعل عملية التغيير صعبا جدا لفرض على المستفيدين في الوقت الحالي التخلي عن مكاسبهم.
o فالتقديرات تشير الى سرقة ونهب المئات المليارات الدولارات من قبل اللذين تسلطوا على حكم العراق وأذنابهم منذ 2003، ففي عملية حسابية بسيطة فأن ضريبة الخمس للمراجع من المئات المليارات الدولارات تساوي عشرات المليارات الدولارات، فأين ذهبت العشرات المليارات الدولارات الخمس؟

ان معظم المعممين (لابسي العمامة) لا يجيدون إلف باء العلوم والاقتصاد والسياسة او إدارة الدولة، كي يصبحوا أولياء الله على الأنظمة الحكم:
• فهل سمعتم في تاريخ الانتخابات البرلمانية بأن رئيس حزب سياسي او ديني سحب نوابه اللذين فازوا في الانتخابات ليسمح للفاشلين المعارضين له ولحزبه ولتياره ان يتولوا مقاعدهم في البرلمان، ويشكلوا الحكومة من الأحزاب الخاسرة في الانتخابات؟
• وهل سمعتم عن توزيع أموال الخمس التي تعد بالمليارات الدولارات على اليتامى والمساكين والنازحين والمهجرين او مساعدتهم عينيا وغذائيا، او عن برامج استثمارات بالمليارات الدولارات الخمس لتطوير العراق او لنشر رفاهية للشعب العراقي.
• لم ولن يعلنوا المراجع الدينية عن حجم الأموال الخمس عندهم، بل تنازعوا على استيلاء على النذور والصدقات في المراقد، ولكن المعلوم ان أولاد واصهار المراجع يعيشون عيشة الأمراء في الخارج ويمتلكون عقارات ما لا يحلم بها اخبل المتفائلين.

ان الأمل الوحيد للتغيير في العراق هم الشباب الواعي المثقف اللذين وجدوا انفسهم من خلال الوسائل التواصل الاجتماعي مع العالم الخارجي، والكشف عن الفاسدين، واكتشفوا المتاجرين بالدين والفقهاء الكذبة، وهؤلاء الشباب يَسخرون من البدع والخرافات الدينية التي لا يمكن للعاقل ان يصدقها في القرن الحادي والعشرين في زمن الكشف عن الكواكب برحلات فضائية مأهولة وغير مأهولة، واكتشاف المجرات بالتلسكوبات عملاقة التي تبعد اكثر من مليار سنة ضوئية ( أي على بعد حوالي 10 آلاف مليار كيلو متر من ارضنا)، فالعلم اليوم أكد الإعجاز العلمي كما جاء في القرآن الكريم قبل 1400 عاما، وهذا التأكيد للإعجاز العلمي جاء من علماء الغرب في علم الأجنة وعلماء الفلك والجيولوجيا وكشف المجهول في خلق الانسان والسماء والمجرات وليس من المراجع الدينية في كل المذاهب والديانات ومنها:
• نشأة الكون Big Bung: " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" (الأنبياء، الآية: (30)).
• انخفاض نسبة الأكسجين عند الصعود إلى الأعلى نحو السماء: "وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" (الأنعام، الآية: (125)).
• طبيعة الجبال كالأوتاد في علم الجيولوجيا: "ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا" (النبأ، الآية: (6 – 7 )).
• عدم كروية تامة للأرض، أي ان الأرض ليست على شكل كرة دائرية مثالية: "أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرفها" (الرعد، الآية: (41))، ان طول قطر الارض الاستوائي يختلف عن طول القطر بين القطبين للأرض، القطر الارض عند الخط الاستواء: 12.756 كم والقطر الأرض بين القطبين الشمالي والجنوبي: 12.714 كم، أي بفارق: 42 كم.

كلمة أخيرة:
• قربت ساعة الحساب للقتلة والفاسدين والعملاء، فالسعيد الحظ منهم قد يجد جُحرا آمنا يختبئ فيه بقية حياته.
• ان دورة الحياة لدولة أولياء البدع والخرافات والمتاجرين بالدين والفاسدين والقتل على الاسم والهوية وتهجير الآمينين من الناس، اكتملت واكتشفت خباياها وضعفها، وحان وقت زوالها، فهل دام الحكم لأحد قبلهم ليدوم لهم الحكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...
- ان اي كردي يتعاون مع اردوغان سياسيا او تجاريا فهو خائن وابن ...
- فرص فوز الطاغية اردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة
- توقعاتي السياسية لسنة 2023
- متى نحتفل بالعام الجديد ونطوي سنوات القهر والتخلف والفساد
- الى الجمعية العامة للأمم المتحدة: اقطعوا العلاقات الدبلوماسي ...
- ما اقذرك يا اردوغان، فلا انفجار استنبول ولا سجن رئيس بلديتها ...
- الى الحكومات الاتحاد الأوربي حرروا الشعوب من طغيان الأنظمة ا ...


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية في العراق من انهيار النظام السياسي