أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم














المزيد.....

هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 19:43
المحور: المجتمع المدني
    


إن التسلط على الحكم والبقاء في السلطة وباء الدول النامية والمتخلفة، وخاصةً بين القيادات العسكرية المتعطشة لاستخدام أسلحتها وفنونهم القتالية التي تدربوا عليها.

• معظم حكام منطقتنا من صنيعة الاستعمار البريطاني والفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى ومعظمهم عملاء بشكل مباشر او غير المباشر للقوى الخارجية.
• معظم حكام منطقتنا شيوخ القبائل البدوية وعسكريون ومليشيات مسلحة وجهلة وفاسدون ومسرفون، ومعظمهم مجرمون أي قتلة بمقاييس حقوق الإنسان.
• معظم الحكام والمتسلطين على الحكم في منطقتنا يستغلون الأموال العامة لمصالحهم الشخصية والإسراف بها وكأنهم ورثوها من آبائهم
• ان الدول الاستعمارية تدعم الحكام المتسلطين على منطقتنا لابتزازهم في سرقة ثروات المنطقة الطبيعية كالبترول وغيرها من الموارد الطبيعية وسرقة اموالهم على شكل إيداعات البنكية وشراء السندات المالية واسهم في الشركات العالمية وكثيرا منها تتبخر بسبب تدهور اقتصادي للدول وافلاس الدول كلبنان والشركات، او تسجيلها بأسماء الآخرين وموت المودعين وعدم تثبيتها او التوصية بها لورثتهم خوف من كشف حجم الأموال المسروقة.
• في منطقتنا يتم تأجير نجوم الكرة القدم او شراء لوحات فنية لفنانين غربيين لا صلة لها بثقافتنا وتراثنا بالملايين الدولارات والملايين اليمنيين والسوريين والسودانيين لا يجدون خيمة يسكنون فيها.
• النظام الخميني وحكومة الطاغية أردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد هم المسببون للحروب الأهلية وزعزعة الاستقرار في بلداننا، فما الوضع في إيران وتركيا والعراق وسوريا ولبنان واليمن إلا أمثلة نعيشها في وقتنا الحاضر، وتاريخنا الحديث مخضب بدماء الشهداء والقتلى، مثل الحرب العراقية الإيرانية والأنفال والتدخل العسكري للطاغية أردوغان في العراق وسوريا والحرب الأهلية في اليمن.
• معظم الأحزاب الإسلامية عميلة ومتاجرة بالدين وتتبنى سفك الدماء وقتل الانسان الذي حرم الله قتله الا بالحق لفرض هيمنتها، لا توجد أحزاب سياسية في الإسلام، كفانا تعدد المذاهب والفرق الإسلامية ونشر الخرافات، فهم أقرب الى الجاهلية منهم الى الإسلام.
o لا يمكن نشر الإسلام بالسلاح في القرن الحادي والعشرين، إن اليمنيين نشروا الإسلام في شرق آسيا وأفريقيا بأخلاقهم وصدقهم في التجارة معهم.
o إن اللذين يحاولن نشر الإسلام بقوة السلاح، عليهم أن يكونوا هم مسلمون أولاً ويلتزمون بمبادئ الدين الإسلامي كما جاءت في القرآن الكريم، وليس طبقًا لأحاديث موضوعة مشكوك في صحتها.

أعود الى عنوان المقالة:
• لا يوجد أعز من وطن على الإنسان، فلا يترك المواطن وطنه إلا بعد أن يجد نفسه غريباً ومُطارَداً، ولا يتساوى مع أبناء المتسلطين على الحكم والمنافقين حول السلطة.
• في وطني يحكم المتسلطين على الحكم وتشاركهم الحكم عائلاتهم وعشائرهم.
• في وطني يحكم من يملك ميليشية مسلحة.
• في وطني يحكم من يكون مواليا لإيران او لتركيا.
• في وطني يصبح الخائن والأُمي والمزور للشهادات العلمية قائدا عسكريا ومديرا ووزيرا.
• في وطني لا مكان لحرفي، او لعالم، او لمهندس، او لطبيب، او مبتكر، او مخلص لوطنه.
• في وطني الفاسد سيد القوم والشريف مُحارب.
• في وطني تُسرق أموال الشعب وممتلكاته الوطنية كالبترول والموازنات الحكومية بفتوى دينية على انها أموال سائبة لا مالك لها.
• في وطني الفصل العشائري فوق القوانين الدولة وكأننا في عهد الجاهلية على شاكلة حرب داحس والغبراء، فاذا لم تنتم الى عشيرة فأن اية مشكلة لأبن الخايبة (المرأة الفقيرة او لا تنتمي الى عشيرة) مصيبة وكارثة عليه وعلى عائلته ولا يحميه القانون.
• فكيف أعيش في وطني وانا غريب فيه، لا قانون يحميني ولا أجد وظيفة أُعين براتبي أهلي، وارى الذي اقل مني ثقافة وكفاءة مديرا او وزيرا علي، وضابط لا يقرأ ولا يكتب ولم يدخل الكلية العسكرية يتحكم بأخي القائد العسكري الذي قضى عمره في الجيش وجازف بحياته ليحمي وطني من النظام الكهنوتي الإيراني.
• كيف اعيش في وطني وارى الخائن الذي قتل ابنائي واخوتي يصبح وزيرا وعضوا في برلمان وطني.
• وكيف وكيف وكيف، لا تكفي المجلدات لأدون فيها احباطي لأعيش في وطني، فهل تلومني على هجري مرغما لوطني؟

كلمة أخيرة:
• لا تستقر منطقتنا قبل زوال الحكم الكهنوتي الإيراني والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق بشار الأسد.
• لا يستقر الوضع في لبنان إلا بالتخلي عن المحاصصة الدينية والمذهبية في الحكم.
• لا تستقر الأوضاع في أوطاننا إلا بتطبيق الشورى والديمقراطية الحقيقة.
• لا تستقر الأوضاع في أوطاننا إلا بفرض القانون على الجميع، على السيد والمسود.
• لا تستقر الأوضاع في العراق وسوريا وتركيا إلا بالتوقف عن الصهر القومي والتغيير الديمغرافي لكوردستان ونيل الشعب الكردي لحقوقه كمواطن بالمساوات، والاعتراف بتاريخيه، ولغته، وثقافته.
o فلو يبقى خمسون ثائراً كرديا في جبال كردستان، فيمكنهم من زعزعة الاستقرار في هذه الدول.
• لا تستقر الأوضاع في منطقتنا إذا لم تعترف حكومة إسرائيل بدولة فلسطين مستقلة على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل مدينة القدس كيان مستقل يديرهُ ممثلو الديانات السماوية من المسلمين واليهود والمسيحيين، وتطبيق حكم فلسطيني بعيداً عن الأحزاب الحالية، ان الأحزاب المسلحة التي تبنت الصراع المسلح لا يمكنها إدارة الحكم وتطوير البلد، وما تخلف قطاع غزة والضفة العربية الا مثال على ذلك.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...
- عبدالله أوجلان علم وراية وثورة مستمرة ضد الاستعمار التركي ال ...
- الشعب العراقي فاته الفرصة للتخلص من الفاسدين والعملاء المرتب ...
- الى رئيس الوزراء العراقي الأخ محمد شياع السوداني
- تهديدات بوتين بالنووي وحسن نصرالله بالفوضى العارمة هي صراخ ا ...
- ان الحكومة التركية وأردوغان والسفاح الأحمق بشار الأسد يتحملو ...
- منطقتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وصحوة إسلامية لتستيقظ من غفوته ...


المزيد.....




- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون نتنياهو بإعاد ...
- خلال فيديو للقسام.. ماذا طلب الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو؟ ...
- مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح..الأولوية للهدنة وصفقة الأسرى ...
- تأكيدات لفاعلية دواء -بيفورتوس- ضد التهاب القصيبات في حماية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم