أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفلسطينيين والإسرائيليين















المزيد.....

مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفلسطينيين والإسرائيليين


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 19:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المعطيات الحالية:
• قتل يومي للفلسطينيين في الضفة الغربية من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية ومن قبل سكان المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية وهدم منازل المتهمين من الشعب الفلسطيني كعقاب جماعي وترهيب للشعب الفلسطيني.
• عمليات قتل منهجية لسكان قطاع غزة منذ 7 اكتوبر 2023، دون ان تستنكر الحكومات الدول الغربية جرائم نتن ياهو، بل العكس انها تدعم الحكومة الإسرائيلية في قتل الفلسطينيين في غزة بحجة القضاء على حماس.
• رئيس حكومة إسرائيل نتن ياهو معروف كمهرج سياسي وكذاب ومكروه حتى من الشعب اليهودي في فلسطين، وهو معروف بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني: ويتلذذ بقتل الفلسطينيين ورؤية دمائمهم وكأنه انتصار عسكري له شخصيا، انه الآن يقوم بمحرقة للفلسطينيين اسوء من المحرقة النازية لليهود في الحرب العالمية الثانية " الهولوكوست"، ويجيد لغة دبلوماسية والكذب تفوق دبلوماسية الدول العربية مجتمعة ودبلوماسية القيادة الفلسطينية.
• نتن ياهو لا يؤيد السلام مع الفلسطينيين ولا تأسيس دولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو متهم بالفساد ولا يهمه ان يضحي بنصف الشعب اليهودي في سبيل البقاء في الحكم، وقاد أكثر من معركة ضد الفلسطينيين وضد قطاع غزة.
• القيادة السلطة الفلسطينية أضعف من فرض حل سياسي على إسرائيل بسبب هرم قيادة محمود عباس وعدم تمثيله لكل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، فأصبحت القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية قيادة كلاسيكية ككل القيادات السياسية في الدول العربية، همها الحفاظ على السلطة مهما كلف الثمن.
o تفتقد القيادة السلطة الفلسطينية الى لغة دبلوماسية مكافئة للرد على دبلوماسية واكاذيب الحكومة الإسرائيلية.
• ضعف الحكومة السورية وانشغالها في الحرب الأهلية مع الشعب السوري منذ سنة 2011، وهي خاضعة لإيران وميلشياتها ولروسيا. وان الحكومة التركية المغولية تحتل شمال غرب سوريا، ولا تتمكن القيادة السياسية والعسكرية السورية من اخراج تركيا وميلشياتها من سوريا رغم الوجود العسكري الروسي والإيراني كقوات داعمة لبشار الاسد في سوريا.
o لا يملك بشار الأسد سوى الحكم محيط مكتبه وتمثيله الكارتوني للدولة السورية، حيث ان إسرائيل تقصف مطاراتها ومواقعها العسكرية دون رد ولو لمرة واحدة من القوات العسكرية السورية.
• انتصرت حركة حماس في مفاجئة القيادة العسكرية والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، وأسرت جنود وقيادات عسكرية إسرائيلية.
o ثمن انتصار حماس كان غاليا جدا: قتل المئات الفلسطينيين وآلاف الجرحى، وتدمير مدينة غزة، وقطعت إسرائيل تجهيز قطاع غزة بالكهرباء والماء والطعام، ومنعت وصول المساعدات الطبية والإنسانية من الدخول الى قطاع غزة.
o في حساب الخسارة والربح، فأن حماس خسرت المعركة ولم تجني ثمن مباغتتها للقوات العسكرية الإسرائيلية.
o ان قطاع غزة لم يكن مكتفيا ذاتيا من الكهرباء والماء والطعام، وانما يعتمد سكان القطاع على طعامهم ومائهم وكهربائهم على الحكومة الإسرائيلية.
o قطاع غزة محاصرة من الشمال والشرق والبحر من قبل القوات الإسرائيلية، ولا منفذ لها غير سيناء، ومصر تخشى إسرائيل من ادخال المساعدات الى إسرائيل.
• سارع الرئيس الأمريكي جو بادين بدعم غير محدود لإسرائيل كجزء من حملته الانتخابية ليكسب اصوات اليهود في أمريكا، ولكنه خسر اصوات المسلمين في أمريكا واصوات الأمريكيين المعتدلين وحتى اصوات اليهود المناهضين لدولة اسرائيل، لذلك أصبح فشله في الانتخابات القادمة لا شك فيه.
• بايدن يعلن: "وافق عبد الفتاح السيسي على فتح معبر رفح إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية، بعد اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعة أجراه بايدن على متن طائرة الرئاسة خلال عودته من إسرائيل للولايات المتحدة"، أي انه ترجى من الرئيس المصري فتح معبر رفح، وكأن مصر هي التي كانت تمنع المساعدات الى غزة، وهو الذي أعلن قبل ذلك "إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة".
• خرج وزير خارجية أمريكا عن العرف الدبلوماسي وقواعد العمل الوظيفي الرسمي في الإدارة الأمريكية بأن ادعي انه قدم الى إسرائيل كوزير خارجية وكذلك بصفته الشخصية كيهودي، أي عنصري بكل معنى للكلمة، وهو يعلم بأن الرئيس جو بايدن أضعف من ان يلومه على تصرفه او اقالته من منصبه.
o نقلت وسائل الإعلام الخبر التالي: "يهود أميركيون يعتصمون بمبنى الكونغرس تنديدا بالحرب على غزة"، ليسوا كل اليهود صهاينة، بل فقط المتاجرين بالمحرقة هولوكوست، كالمتاجرين بالدين الإسلامي وبآل البيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
• كتبت الى كولن بأول عند كان وزيرا للخارجية: " تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية ان تكسب حرب، ولكنها تعجز عن إقامة سلام"، انزعج كولن بأول من تعليقي هذا، ومع ذلك طلب مني ان استمر في مراسلته، ولكني توقفت عن مراسلته، لأن القوات الأمريكية دمرت العراق في 1991 وفي 2003 ولكنها عجزت عن إقامة نظام ديمقراطي في العراق.
• لدى الولايات المتحدة الأمريكية قوة عسكرية جبارة، ولكنها فشلت وهزمت في فيتنام وفي أفغانستان وحتى في الصومال في معركة مقديشو في عام 1993، حيث اسقطت القوات الصومالية طائرة هليكوبتر امريكية بلاك هوك، وبعدها انسحبت القوات الأمريكية من الصومال.
• بعد احتلال العراق سلمت امريكا العراق لألد أعدائها إيران، فقد شنت المليشيات العراقية الموالية لإيران يوم أمس هجوم بالمسيرات على قواعد العسكرية الامريكية في عين الأسد في محافظة الانبار والحرير في كردستان العراق.
• زار رئيس وزراء بريطانيا إسرائيل بعد مجزرة مستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب مدينة غزة واستشهاد 500 شهيد من المدنيين من الأطفال والرجال والنساء، وكأن الرئيس الوزراء البريطاني جاء ليهنئ نتن ياهو على جريمته، بدل استنكار عمليات القتل المنهجية لسكان قطاع غزة من المدنيين بحجة ضرب حماس.
o كعادة الحكومة الإسرائيلية اتهمت حماس بإطلاق صاروخ فاشل على المستشفى، ولكنها لم تقدم او تعرض أي دليل تثبت اتهامها لحماس، والكل يعلم ان القوات العسكرية الإسرائيلية انذرت إدارة المستشفى بإخلائها قبل ضربها.
o ان الحكومة البريطانية هي أساس المشاكل الحالية في الشرق الأوسط منذ احتلالها للمنطقة بعد الحرب العالمية الأولى.
o أعلنت الحكومة البريطانية ما سميت "وعْدُ بَلفُور" أصدرته الحكومة البريطانيّة خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس «وطن قوميّ للشعب اليهوديّ» في فلسطين، التي كانت منطقة عثمانية ذات أقليّة يهوديّة لا تزيد عن 5٪ من سكان فلسطين، ونفذت وعدها في سنة 1948.
o فعلى أبناء واحفاد الفلسطينيين اللذين هُجروا من فلسطين منذ 1948 واستيلاء الإسرائيليين على ممتلكاتهم ومزارعهم المطالبة بتعويضات من الحكومة البريطانية بنفس القدر وشروط التعويضات التي قدمتها وتقدمها الحكومة الألمانية للناجين من الهولوكوست النازي ولأولادهم ولأحفادهم من خلال المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هولندا ومن خلال منظمات الأمم المتحدة.
o ان تسجيل الدعوة بطريقة رسمية وموثقة ستكون دعما للقضية الفلسطينية وستكسبون القضية إذا دعمت الدول العربية والإسلامية الدعوة بشرائع قانونية وحملة دبلوماسية من قبل المحترفين والخبراء القانونيين الدوليين.
• خذلان الحكومات العربية وجبنها فلم تستطع ان تحمي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما فعلت أمريكا والدول الغربية بدعم حكومة إسرائيل وجيشها وتجهيزها بالمساعدات العسكرية لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة دون انتظار موافقة الدول العربية ولا احترام علاقاتها معها.
• ضعف القيادة السياسية والعسكرية المصرية، فلم تتجرأ الحكومة المصرية ادخال المساعدات الى الشعب الفلسطيني بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية.
o عبد الفتاح السيسي رئيس أكبر واقوى دولة عربية عسكريا يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس.

أسئلة لحكومة اسرائيل والدول الساندة لإسرائيل:
• هل تقدر الحكومة الإسرائيلية ان تواجه الشعوب العربية والإسلامية انتقاما لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
• ماذا لو أطلقت حزب الله خزينها من الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، فهل تتحمل الحكومة الإسرائيلية نتائجها وهي فشلت في مواجهة حماس، بينما قيادة حزب الله أكثر تنظيما وأكثر عدة وعتادا من حماس، ولها خطوط تمويلها كثيرة، بحرا ومن لبنان ومن سوريا ومن العراق وإيران.
• ماذا لو تطلق إيران صواريخها الأسرع من الصوت على تل أبيب، فهل تتمكن القبة الحديدة الإسرائيلية من صدها، ولإيران العذر لضرب إسرائيل، لأن إسرائيل لا تخفي استعدادها لضرب إيران.

كلمة أخيرة:
• يجب على القيادات الفلسطينية توحيد جهودها تحت المنظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب قيادة شابة غير دينية لتجمع المسامين والمسيحيين، للمطالبة بحقوق الفلسطينيين وطلب تعويضات للفلسطينيين اللذين هجروا وقتلوا من قبل الحكومات الإسرائيلية منذ 1948، بدل المتاجرة بآلام الفلسطينيين في الداخل والشتات.
• على الشعب اليهودي ان يتخلصوا من السياسيين الصهاينة اللذين يتاجرون بمحرقة هولوكوست، وان يعيدوا علاقاتهم مع الشعوب المنطقة كما كانت قبل 1948، وليس كمحتلين قتلة يتمتعون بقتل الفلسطيني وحرق مزارعهم وتدمير مدنهم.
o ان "ساسون حسقيل" كان يهودا، وكان أول وزير مالية في الحكومة العراقية بعد الاستقلال في القرن الماضي، وكان وزيرا ناجحا وحظي باحترام الجميع.
o الفنانة سليمة مراد كانت يهودية عراقية، ونالت لقب باشا وكانت لها مكانة عالية في المجتمع العراقي، عاشت وماتت في العراق.
o فنانون كثيرون في مصر من أصول يهودية، واشهرهم الممثل عمر الشريف، حيث طلب منه الرئيس أنور السادات الاتصال بمناحم بيغن رئيس وزراء إسرائيل في وقته ليبلغه عن نيته زيارة إسرائيل.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023
- لملذا لا يستفيد العراق من الغاز المصاحب للنفط المستخرج ولو ب ...
- ما اغبى والأكثر أجراما، الحكومات الإسرائيلية يتاجرون بدماء ا ...


المزيد.....




- محمد بن سلمان يتوجه إلى مصر ويلتقي السيسي
- جرجس لـCNN عن إرسال نظام دفاع جوي لإسرائيل: إدارة بايدن تتوق ...
- ذوو ضحايا جندي أمريكي مختل يقاضون البنتاغون
- الجيش المصري يحتفل بانتصارات أكتوبر في روسيا (فيديو)
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إطلاق المسيرات في -حزب ال ...
- إيران للطيران تلغي رحلاتها إلى أوروبا بعد ساعات من فرض الاتح ...
- -ثاد-.. الدفعة الأولى تصل إسرائيل
- الحرب على غزة: قصف عنيف على القطاع وغارات على بعلبك في لبنان ...
- أمير قطر يعلن عن استفتاء شعبي حول تعديلات دستورية تشمل إلغاء ...
- لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفلسطينيين والإسرائيليين