يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرائيليين بجرائهم ضد الإنسانية.

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 18:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

ان مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تجاوزت كل الجرائم بحق الإنسانية، حتى ان جرائم الهولوكوست النازية ضد اليهود لا ترتقي لحجم جريمة نتن ياهو وحكومته العنصرية ضد الفلسطينيين، وكأننا نرى مصاصي دماء احياء في تل ابيب يمتصون دماء أطفال فلسطين، والغريب ان من يتاجرون بدماء ضحايا الهولوكوست ينفذون جرائم تفوق جرائم الهولوكوست، فلا يمكن لبشر مهما كان غليظ القلب ان يرى جرائم حكومة نتن ياهو ضد الأطفال والنساء والمرضى دون ان تدمع عينيه وتغم نفسه ويضيق عليه صدره على قلة حيلة الضحايا، وحيلته في ان يوقف هذه المجازر، ويلعن حكام العرب والمسلمين على جبنهم وخذلانهم لسكان فلسطين في غزة والضفة الغربية، فقد منعوا حكام الخليج العربي المؤتمر العربي الإسلامي في الرياض من اصدار عقوبات ضد حكومة نتن ياهو والحكومات الداعمة لها.

ان الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش هو أقدس من كل المراجع الدينية الإسلامية والرهبان المسيحيين والحاخامات اليهود، وهو أشجع من كل قادة العرب والمسلمين في مواقفه ضد المجازر المرتكبة في فلسطين من قبل حكومة نتن ياهو.

سيتساقط حكام العرب اللذين عايشوا مجازر الحكومة الإسرائيلية الحالية في غزة والضفة الغربية كأوراق الخريف، فقد أسرفوا على أنفسهم حتى عُميت ابصارهم لما يجري في ارض فلسطين ونسوا البيت المقدس الذي عرج منه نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام الى السماوات العُلى، تبا لكم كما وصفكم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عند خذلان أهل الكوفة له: " يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً ".

على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التكاتف والمطالبة:
o بإلغاء حق النقض "الفيتو" من الدول الاستعمارية الكبرى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لدعمهم مجازر حكومة نتن ياهو في قتله للأطفال والنساء وتدمير المستشفيات والمدارس وتهجير أكثر من مليون من سكان غزة، ولدعمهم جرائم الدول التي تسير في افلاكهم.
o الطلب بمحاكمة حكومة نتن ياهو والقيادات العسكرية الإسرائيلية والطيارين الإسرائيليين اللذين شاركوا في قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين ومراكز التابعة للأم المتحدة، ومنعهم من إيصال المساعدات الإنسانية من الماء والوقود والدواء دخول الى غزة، في المحكمة الجزائية الدولية في لاهاي - هولندا.
o طرد دولة إسرائيل من الأمم المتحدة لعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الأمم المتحدة، منها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 1948 ومنها:
1. الحق في المساواة..
2. الحق في عدم التعرض للتمييز.
3. الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
4. الحماية من العبودية.
5. الحماية من التعذيب والمعاملة المهينة.
6. الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
7. الحق في المساواة أمام القانون.
8. الحق بعدم التعرض للاعتقال أو النفي التعسفي.
9. الحق في محاكمة علنية عادلة.
10. الحق في أن يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته.
11. الحماية من التدخل في حياته الخاصة، أو أسرته، أو مسكنه، أو مراسلاته.
12. الحق في حرية التنقل داخل وخارج البلد.
13. الحق في التملك.
14. حرية المعتقد والدين.
15. حرية الرأي والحصول على المعلومات.
16. الحق في المشاركة في الحكومة وفي الانتخابات الحرة.
17. الحق في مستوى معيشي لائق.

كلمة أخيرة:
o ان الحل المثالي لبقاء اليهود في ارض فلسطين: ان تزول دولة إسرائيل وتُحل الحكومة الإسرائيلية الصهيونية العنصرية، فكل حكام إسرائيل منذ 1948 اياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين، وشاركوا في تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.
o وتشكيل حكومة اتحادية فلسطينية اسرائيلية من اليهود والفلسطينيين على كل ارض فلسطين شاملا قطاع غزة والضفة الغربية مع كامل الحقوق لجميع الأديان والمعتقدات والأعراق، مماثلة للحكومة الاتحادية في المانيا، والا سيبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الى زوال دولة إسرائيل كما جاء في التوراة والقران الكريم، فأطفال غزة سيصبحون الرجال المقاومة بعد عقد من الزمان، فلن ينسوا ما جرى لهم ولأهلهم في غزة، وسيتسلحون بالعلوم والذكاء الاصطناعي وعلوم اللوجاريتم، وسيواجهون الحكومات الصهيونية بتقنيات تفوق التقنيات الحالية للمقاومة الفلسطينية التي انتصرت على الجيش الإسرائيلي في ديارهم وفي معسكراتهم

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات