أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصاد العالمي















المزيد.....

كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصاد العالمي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 21:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية دمرت قطاع غزة والعباد، فتجاوزت مجازرها المجازر وحملات الإبادة الكبرى التي نفذها العثمانيون ضد الأرمن وهتلر ضد اليهود، والترك المغولي وصدام حسين ضد الشعب الكردي ومجازر السفاح الأحمق بشار الأسد ضد الشعب السوري. وتستمر عمليات التهجير والإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين بدعم لامحدود من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا لحكومة المجرمين والقتلة في تل أبيب. وإن الصمود البطولي للغزاويين لأكثر من شهر في المعركة غير المتكافئة مع أقوى جيوش المنطقة والمدعومة عسكرياً من قبل القوى العسكرية الغربية التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان ستترك أثارها في التغيير الجيوسياسي في المنطقة، وستنتهي سيطرة الولايات المتحدة على النظام السياسي والاقتصاد العالمي.
• بعد الحرب العالمية الأولى سيطرت بريطانيا وفرنسا على المنطقة، وأنهت الخلافة والدولة الإسلامية، فأسستا بدلها دول قومية عربية عنصرية متجاهلة القوميات الأصيلة في مواطنها في المنطقة، واكبرها الشعب الكردي والقبطي والنوبي والأمازيغي، كما فعلت عند تجاهلها وابادت السكان الأصليين في أمريكا وكندا وأستراليا، وحاولت فرنسا ضم الجزائر الى فرنسا، وأصبحت بريطانيا، بريطانيا العظمى لا تغيب الشمس عن مستعمراتها.
o ونشطت الحركات القومية العنصرية في دولة تركيا المغولية التي إنشات على أنقاض الدولة العثمانية المغولية في الاناضول، ونشطت الحركة القومية العربية التي اضاعت فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية، فساهمت في تأسيس دولة إسرائيل اليهودية على ارض فلسطين العربية، وأضافت اليها قطاع غزة والضفة الغربية بعد حزيران 1967، ودمر الحزب البعث العربي الاشتراكي العراق وسوريا فحولتا دولتي العراق وسوريا من دولتين كانتا تتصدران المنطقة ثقافيًا وعسكريًا وصناعيًا واقتصاديًا إلى دول متخلفة اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا، تخوضان حربًا أهلية بين طوائفهما وتتحكم فيهما إيران والمليشيات التابعة لها.
• وبعد الحرب العالمية الثانية، نشأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي كقوتين عظيمتين، حيث قسمتا العالم إلى معسكرين شرقي وغربي، متنافستين سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا من أجل السيطرة على العالم. وتم محو دولة فلسطين من على الخارطة السياسية، حيث منح الاستعمار البريطاني الحركة الصهيونية العالمية فرصة تنفيذ وعد بلفور البريطاني، بدعم من الغرب والشرق، لتأسيس دولة إسرائيلية يهودية متطرفة عنصرية على أرضها.
• وفي سنة 1991 انتهى الاتحاد السوفيتي بعد تولي السكير الفاسد بوريس يلسن الحكم في روسيا وإعلان استقلال بعض الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي، وأصبحت الولايات المتحدة القطب المنفرد يتحكم بالسياسة والاقتصاد في العالم.
• وفي عام 1992 تأسس الاتحاد الأوربي لمواجهة سيطرة الولايات المتحدة على دول أوربا بوسيلة منفردة وان كانت داعمة لها لدورها في إعادة بناء أوربا بعد الحرب الثانية من خلال مشروع مارشال لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
• وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي ولمواجهة أوربا لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية المطلقة في التحكم بالاقتصاد العالمي سلميا، ابتكرت الدول الأوربية فكرة العملة الموحدة اليورو في مواجهة هيمنة الدولار الأمريكي، فأصبحت اليورو عملة موحدة متداولة في دول الاتحاد الأوربي في عام 2002 عدى الإمبراطورية العجوزة وأم المشاكل والفوضى في الشرق الأوسط، بريطانيا الصغرى، وفتحت الحدود الدولية فيما بينها لتنقل مواطنيها وبضائعها.

من المقدمة أعلاه اقترح ما يلي للتخلص من سيطرة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، وبمعنى آخر للتخلص من سيطرة سيطرة الصهيونية على البنك الفدرالي الأمريكي ومن الاعتماد للتعامل بالدولار الورقي بدون غطاء من الذهب في مبيعات البترول في الأسواق العالمية.
ان الإمبراطورية الأمريكية وصلت نهاية تفوقها الاقتصادي والتقني على العالم بعد بروز الصين كقوة اقتصادية كبرى، وحكم المعتوه دونالد ترامب والعجوز المخرف جو بايدن، فقد حان دورها لتفقد هيمنتها على العالم كما فقدت بريطانيا العظمى هيمنتها على العالم بعد الحرب العالمية الثانية، فقد اعلمنا الله تعالى في القران الكريم " إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (سورة مريم، الآية: (140)).
1. الغاء جامعة الدول العربية التي أخرجت العرب من العالم الإسلامي واضاعت فلسطين، وتأسيس جامعة الدول الإسلامية ومقرها في مكة المكرمة، منبع الرسالة الإسلامية المحمدية.
2. الغاء تعريف الدول العربية بتعريفها العنصري العربي، وإعادة تسميتها بأسماء المناطق الأصلية، فدولة مصر كانت معروفة من عهد الفراعنة ومذكورة في القرآن الكريم، فلما تحرفونها باسم عنصري لتحصروا إدارتها بالعرب اللذين هاجروا اليها من الجزيرة.
3. تأسيس اتحاد اقتصادي للدول الإسلامية مماثل للاتحاد الأوربي والتدرج الى ان تصدر عملة موحدة الدرهم والدينار الإسلامي، أي:
o اعفاء او تسهيلات جمركية للتجارة بين الدول الإسلامية.
o رفع قيود الاستثمار للشركات المسجلة في الدول الإسلامية في جميع الدول الإسلامية.
o تطوير جامعة الأزهر، وجامعة الزيتونة في تونس وجامعة القرويين في المغرب الى جامعات ثقافية علمية إسلامية للتقارب بين المذاهب لتنقية الدين الإسلامي والشرائع الإسلامية من الخرافات والبدع وتفتح لها فروع في كل الدول الإسلامية، فهذه الجامعات الثلاث تعتبر من أقدم الجامعات في العالم بعد جامعة الإسكندرية التي أسسها بطليموس قبل 200 عام قبل الميلاد في مصر وتثقف فيها علماء الإغريق منهم فيثاغورس صاحب نظرية فيثاغورس في الهندسية الإقليدية.
4. السماح لمواطني الدول الإسلامية بالتنقل في الدول الإسلامية بدون تأشيرة.
5. إنشاء حلف عسكري للجيوش الإسلامية لمواجهة الحلف الأطلسي.

إذا اقَترحت احدى الحكومات المنطقة المقترح أعلاه، وإن كان ضربا من الخيال بالنسبة للمواطن في الدول ألإسلامية، فستكون صدمة لحكومة نتن ياهو وحكومات الغرب الداعمة لها وللعجوز المخرف جو بايدن والولايات المتحدة أكثر من صدمتهم من القنبلة الذرية الإيرانية.

كلمة أخيرة:
o كشفت مقاومة سكان غزة لأكثر من شهر لأعتى الجيش المنطقة تسليحا وتقنيتا واستراتيجيا وخبثا وإجراما، بأن إرادة الشعوب اقوى من الأسلحة الدمار ومن التفوق العسكري والتقني والعددي، وما انتصار الشعب الفيتنامي على الجيش الفرنسي في معركة ديان بيان فو في عام 1954 رغم خسائرهم بلغت ثلاثة اضعاف خسائر الجيش الفرنسي، وكان الجيش الفرنسي مدعوما من الحلف الأطلسي، وانتصارهم على الجيش الأمريكي وهروب الجيش الأمريكي بالطائرات الهليكوبتر من على سطح السفارة الأمريكية في سايغون في عام 1975، وانتصار الشعب الأفغاني على أكبر جيشين في العالم الاتحاد السوفيتي والأمريكي الا أمثلة على إرادة الشعوب للتحرر من المستعمرين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...
- دَبَّ الخوف في القيادات السلطوية وقيادات المليشيات الإيرانية ...
- الى الشعب التركي لا تسمحوا للطاغية اردوغان ان يستمر في الحكم ...
- ان رؤساء العصابات المافيا أشرف وارحم بالناس من البرهان ودقلو ...
- جريمة شركة توتال النفطية في المشروع الغاز اليمني بحق اليمن و ...
- فشلت محاولات اردوغان لابتزاز العراق بمشروعه -النفط مقابل الم ...
- الكرد وكردستان بعد نفاذ صلاحية معاهدة لوزان في 24 تموز 2023


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصاد العالمي