كيسنجر العرّاب الأمريكي

ليش عزيزي استاذ عامر خيبت املي وانا انتظر نور وعيك العلمي لعالمنا المعصر وخاصة في ال100سنة التي عاش فيها ولها اليهودي البولندي المشرد هو وعائلته واصبح من عباقرة مجتمع التطور بفعل دمقراطية وديناميكية المجتمع الاميركي-العالم الجديد جتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كيسنجر الصورة الصادقة لوجه امريكا، تشبيه رائع بشخصية دوريان جراي، فهو يخفي وجهه الحقيقي البشع

لقد صارح صديقيه يومها، بأنه يتمنى لو ان شبابه يدوم له وتحمل الصورة عنه عبء السنين، لو ان جماله الناضر يظل ناضرا ويتحمل الوجه المرسوم على اللوحة وزر اثامه وشهواته، لو ان اثار الهم والشقاء تنتقل من محياه الى الخطوط والالوان فتسكن فيها وتمزقها تمزيقا، حتى يبقى لمحياه غضارة النرجس في مطلع
الربيع. فهل تحققت هذه الامنية؟

صورة امريكا شاخت وبدأت عليها الشيخوخة ، ولن تنفعها تلك الطلاءات، ومناصري سياساتها بدأ عليهم التخبط والارتباك بل انهم في مأزق خصوصا خلال حرب الابادة في غزة

ولى كيسنجر غير مأسوف عليه، تلاحقه اللعنات، لا يحمل من ذكرى سوى الذكريات البشعة والقبيحة فيديه تغطت بدماء الابرياء

إرسال شكوى على هذا التعليق          17 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يتبارى ماركسيونا العرب في وصم كيسنجر بما يحلو لهم من شتم كما في وصف النظم الرأسمالية وكأنها نظم طارئة وليست نظما انتجها التاريخ كحقبة من تطوره بعد الثورة الصناعية ..تراهم كالموامنة ينتظرون يوم القيامة وانهيارها على يد المهدي الاشتراكي والذي لليوم لانرى غير شخصيات مهترئة قامعة مستبدة مثل ستالين وماو كمشايخ السلفية المهترئين
استقبلت الصين كيسنجر قبل 5 اشهر من مماته استقبال الصديق لهذه الامة ..انه هو الذي بسياسته في المدرسة الواقعية الذي ازاح تايوان من مجلس الامن وجعل الصين مكانها وهو الذي وقف وراء نهضتها الصناعية الحالية من خلال منظوره في مدرسة المصالح ( كلاهما اهم مدرستان ومثلها كيسنجر خير تمثيل) وهو الذي انهى الحرب الفيتنامية وهو الذي انهى لعبة حروب الانظمة العربية بارجاعه سيناء والاعتراف المتبادل بين مصر واسرائيل وانهاء الاستخدام التجاري
السوفيتي للقضية الفلسطينية وجعلها خارج التجارة ومنها مهد لحل الدولتين
دور وزراء الخارجية ايجاد الحلول الديبلوماسية واحلال مبدأ تطوير المصالح المشتركة بدل النزاعات والحروب وهو برع فيه ويعتبر مدرسة في العالم لمهام ودور الديبلوماسية ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كيسنجر نشر اكثر من 50 كتابا في مواضيع تهم العالم وجميعها يظهر كيف ان الواقعية والمصالح المشتركة يمكنها درء الحروب والنزاعات لو اجيد استخدامها بين الدول ..وحده هذا يكفي لدور رجل واحد عمل 8 سنوات بصفة رسمية ..مؤلفاته وعمله متآلفان وهما الديبلوماسية اولا لحل كافة النزاعات..فهو ليس جنرالا كما يصفه ماركيسيونا العرب بل ديبلوماسيا
غروميكو احتل وزارة الخارجية السوفياتية لثلاثين عاما ..جل خطاباته ايديولوجية ..رحل ولم يترك مؤلفا واحدا يفيد العالم من بعده ..سب العرب عام 48 لوقوفهم ضد اسرائيل و حرضهم عليها بعد انحيازها للغرب ..هذه تدعى مدرسة مترنيخ التي تناولها كيسنجر
بالتحليل ..مدرسة قديمة في التبرير الاني للمصالح ( الربح الاني ) . وليس في نظر مصالح استراتيجية اساسا للتعايش وتحويل النزاعات الى فرص للفائدة المشتركة
لافروف مثل سابقه ببغاء لبوتين ..كذب بشكل مخز ليبرر حربا على اوكرانيا . تراجع عندما انضمت فنلندا قال ان الناتو ليس السبب..مدرسة كيسنجرستجد الف طريق لدرء هذه الحرب ..هذا هو الفرق بين ديبلومسية النظم الديكتاتورية الدعائية والديمقراطية ، تسمح لرجالها لدور وليس ببغائية

إرسال شكوى على هذا التعليق          21 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كماهوالايمان باله قاس يخلق انساناً قاسياً, كذلك هو الحال الأيمان بنظام متوحش يخلق انساناً متوحش الروح والاخلاق وتجعلها سلعة يمكن بيعها وشرائها ورهنها والمقايضة بها .... وكما يقول اوسكار وايلد:
“The soul is a terrible reality. It can be bought and sold and
bartered away

تحياتي لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          14 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كالعادة تخبطها وتريد تشرب صافيها ,الماركسيون العرب على لافروف على غروميكو على بوتين على ستالين على البطيخ الاصفر والركي الاحمر .... يعني شلون عركة النسوان بنص السوك من يتعايرون .. روحي ام الدروب ... كيسنجرنا احسن من لا فروفكم!.
يا عزيز الروح يا بعد عيني شنو علاقتي وعلاقة مقالي بكل ذوله؟
مقالي الصغير المتواضع يقول ان كيسنجر مجرم حرب وكما يعترف بعظمة لسانه ( يعني مجايب شي من جيبي!) وهو الناصح الامين والخبير لمافية السياسة الأمريكيه , طبيعي ان يكون ماهراً ثعلباً متمكناً مؤلفاً , المافيا عادة يعمل عندها أفضل الخبراء ... وابوك الله يرحمه.
تحياتي وما يضل خاطرك الا طيب.

إرسال شكوى على هذا التعليق          24 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يأخي لاتوجد عادة ولا خبط لاشياء ..ولا خلطها واشرب صافيها ..انا لا اجد ان كيسنجر كما تصورونه . هو ليس غاندي وليس فيلسوف اخلاقي كي يقيم كما تطرحون..رجل متخصص بالديبلوماسية وعلى اساسها يجب ان يقيم..له الفضل باستخدام الديبلوماسية في انهاء حروب كانت قد اتت على ملايين من البشر في فيتنام والمنطقة العربية وله الفضل في ولادة الصين الحديثة وانقاذ عشرات الملايين من الجوع من مفاهيم ايديولوجية مثل الثورة الثقافية الماوية التي بنفس فترتها طرح على ماو جعل الصين قوة صناعة عظمى وتغلب على الايديولوجيا بواسطة مفاهيمه الديبلوماسية في تطوير المصالح المشتركة بدل الصراع..ارثه جدير بالدراسة ومعرفة لمفاهيم بديلة عن طروحات الايديولوحيات التي دمرت مجتمعاتنا ..لماذا مصر لم تبرز مثل كوريا ؟ البحث يشير انها اخذت بنظريات كيسنجر حالها كالصين ..وكانت مصر وكان العراق اكثر تطورا من كوريا في الستينات
تناول كيسنجر بالطريقة التي طرحتموها اجده غير موفق ولكم جل اعتذاري وتعليقك جميل واحببته لنكهته اللطيفة فشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          21 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاحظوا اسلوب هذا المنافق عند التعامل مع آي شيء اشتراكي او سوفيتي، حيث سرعان ما يجلب موضوع هولاء الذين قتلوا في الاتحاد السوفياتي زمن ستالين في الثلاثينات، و لاحظوا الان مديحه لهنري كيسنجر و سياسته الواقعية، في الوقت الذي يعرف الكل جرائم هذا المجرم الحقير ( 300 الف قتيل و 10 ملايين من المهجرين في بنغلاديش، ملايين الضحايا قتلا و اصابة و تشريدا في قيتنام، 300 الف في قصف كمبوديا،انقلاب تشيلي حيث كان جالسا كما قال الصحفي كرستوفر هيتشنز مع الانقلابيين و هم يخططون لاسقاط الحكومة المنتخبة، ابادة 100 الف من شعب تيمور الشرقية بايدي اندونوسيا و بدعمه)، يقدر بعض الباحثين بان ضحاياه بين 3 الى 4 ملايين قتيل، ما عدا شخصيته الحقيرة عديمة الاخلاق و الكرامة (تذكروا صورته عاريا في مجلة الخلاعة بلاي بوي)…. .و هو ايضا و مثل جميع السياسيين الليبراليين مرتشي و حرامي و لص و مستفيد من المنصب، فالبارزاني مثلا اهدى له بمناسبة زواجه من نانسي ماغينس عقدا من الذهب و الزمرد ربما بعشرات الالاف من الدولارات او اكثر و قبله ارسل له ثلاث سجادات كاشانية ،مثال صغير لما كان يحصل عليه…

إرسال شكوى على هذا التعليق          25 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

االسيد دلير
اسلوبكم دوما اما تمجيد او تقبيح ..دوما افتقار لتقييم موضوعي .تذكرون انه ساند انقلاب تشيلي ..وهذا صحيح ..ووقف ضد الهند في استقلال بنغلادش وهذا صحيح ولكنكم لا تذكرون انه هو نفسه ايضا انهى الحرب الفيتنامية ..ووضع معاهدة السلم والامن الاوربي عام 1975 واتفاقيات وقف التحارب النووية مع السوفيت واتفاقية سالت معهم ..والسوقيت ممتنين له ..والصين والعالم ايضا ..عندما اقرأ لك تقييما موضوعيا محايدا وعلميا تقييميا له بما له وما عليه عندها يمكنك القول الاخرون منافقون ..اغلب اساتذة علم السياسة يشيدون بدوره في تطوير هذا العلم .المواقف التي تحملون كيسنحر مسؤولياتها هي ليست بسببه بل لواقع العالم في الستينات حيث قوتان امبرياليتان تتصارعان وجوديا للقضاء على الاخر..المعارك تدور في ثلاث قارات وضحاياها من شعوبه ..فضل كيسنجر انه خلال سنتين 69-71استطاع اقناع نيكسون بكسرالمعادلة وزارا معا الصين والسوفيت عام 72 ومنه وضع اسس تجميد الصراع والانطلاق للمبادرات لاخماد بؤرالحروب والنزاعات ..هكذا يقيمه العالم انه رجل الديبلوماسية والمبادرات ..عندكم انه مجرم حرب..هذا لايعني انك محق والاخرون منافقون ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          20 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---