أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - عمر الشرقاوي.. من مساندة الحراك التعليمي إلى الانقلاب عليه














المزيد.....

عمر الشرقاوي.. من مساندة الحراك التعليمي إلى الانقلاب عليه


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 07:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الأزمة غير المسبوقة التي يتخبط فيها حاليا قطاع التعليم العمومي والتي فرملت عجلته، أطل علينا مؤخرا الدكتور عمر الشرقاوي من قناته الرسمية بمرافعة يدافع فيها عن فوزي لقجع وينفي ما راج عنه في الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي اشتراطه استخلاص 300 درهم كرسوم من الأسر التي يدرس أبناؤها في السلك الثانوي التأهيلي قبل الزيادة في أجور الأساتذة.
وبطريقة مباشرة، دافع الشرقاوي عن لقجع عندما حاول هدم أساس هاشتاغ تعليم الأجيال قبل المونديال، مدعيا انعدام أي علاقة بين التعليم والمونديال وعدم استقامة حرمان قطاع من موارده المالية وضخها لحساب قطاع آخر.
لنؤجل الرد على هذه الترهات إلى آخر المقال، ودعوني أعرض عليكم الرد الحاسم على لقجع من طرف البروفيسور عبد الجبار الأندلسي المقيم بالديار الأمريكية.
قال الأندلسي إننا أمام حكومة غائبة ووزير منتدب يصول ويجول في المغرب. وزير منتدب قام بقرصنة ميزانية البلاد بأكملها، هو من يعطي لمن يشاء ويحرم من يشاء.
وأضاف البروفيسور أن وزيرا منتدبا يدخن في الأماكن العمومية ويتكلم في التعليم والصحة والأوراش الكبرى في البلاد، مع أنه ليس سوى مسؤول عن الميرانية، وكان حريا به أن ينسحب ليفسح المجال لوزيرة المالية لأن دوره ينحصر في أن يمدها بالأرقام والبيانات لتقوم هي بتقديمها.
وزير منتدب في وزارة المالية - يواصل صوت اللجنة العلمية - هو من يتكلم في الرياضة. ويتساءل: عن أي رياضة يتحدث؟ وها هو وزير التعليم يخرج ليقول إن كل ملاعب البلاد لا تتوفر فيها معايير الفيفا وغير مؤهلة لاحتضان مباريات كأس العالم، يلاحظ البروفيسور. وهكذا جاءت 2030 كموعد لإتمام الإبادة التي تسبب فيها اللقاح المفروض عنوة. ولم يبق سوى جعل المونديال قضية وطنية. وكل من تكلم في هذا الموضوع يعامل كمن ينتقد الخردة (يقصد اللقاح الفاسد) بتقديمه للمحاكمة والحكم عليه بالسجن النافذ والموقوف التنفيذ.
نحن لسنا ضد المونديال، ولكننا نرفضه كوسيلة لسرقة ونهب أموال الشعب، يقول الأندلسي بصريح العبارة.
اليوم يخرج لقجع ليقول للمغاربة لا توجد أموال لتفعيل برنامج الدعم الاجتماعي وكأنهم يطلبون منه صدقة، بل من حقهم أن يطالبوه بالتعويض عن التداعيات المترتبة عن اللقاح.
ويتوجه الأندلسي للقجع قائلا له: لا تظن نفسك بارعا في قراءة الميزانية. لست على شيء، المغاربة يطالبونك بالتعويض عن الإبادة واللقاح الفاسد الذي جلبتمونه، أما ذلك الدعم فبإمكانك أن تأخذه لتقامر به.
لا تعتبر نساء التعليم ورجاله بمثابة حائط قصير، بل هم حاليا أولى بالتقدير والاحترام لكونهم قلبوا الطاولات على التقابات.
أكتفي بهذا القدر مما قاله عبد الجبار الأندلسي لفوزي لقجع وأعود إلى عمر الشرقاوي الذي اسمعه يقول للناس في كل مرة بأنه قبل أن يصبح أستاذا جامعيا في القانون مارس الصحافة.
أستغرب من أسناذنا الألمعي كيف غاب عنه التوازن المفقود بين التعامل مع قطاع كرة القدم بسخاء وتهميش قطاع الصحة والتعليم، في هدم سافر لمقولة "العقل السليم في الجسم السليم". وإذا كان صناع القرار عندنا يفكرون بهذه الطريقة، فلماذا وافقوا على إلحاق الرياضة بوزارة التعليم؟ وحتى وإن سكتوا عن ذلك، فلماذا يحجمون عن النهوض بالمدرسة العمومية لكي تكون فعلا مشتلا تحظى فيه مختلف المواهب بالمقابلة اللازمة عملا بمبدإ وشرط التكامل بين سائر المجالات في بناء الحضارة.
لست أدري لماذا عطل السيد عمر الشرقاوي دماغه حتى لا يفطن إلى أن الاستقرار الاجتماعي في عرف صناع القرار في بلادنا مضمون بالإبقاء على الأمية، بالتجهيل بالتضبيع، بالتخدير وبالتنويم، ومفقود بنشر العلم والمعرفة؟
وعندما نعلم أن السيد عمر الشرقاوي عضو في "العصابة الإعلامية" مع رضوان الرمضاني ويونس دافقير، نهتدي مباشرة إلى الأجوبة المناسبة على تلك الأسئلة المثارة أعلاه. وما يؤكد هذا الاستنتاج هو أن الدكتور الصحافي، الذي عرف بمقالاته المنافحة عن الحكومة، وقف إلى جانب أبطال وبطلات الحراك التعليمي منذ انطلاقه، لكنه سرعان ما أدار ظهره لهم عندما بدأ الوزراء ورئيس مجلس النواب يخرجون من جحورهم مكشرين عن أنيابهم، مرحبين بحوار مغشوش إذا ما أحسن نساء ورجال التعليم النية. وهل يلذغ المؤمن من الجحر مرتين؟



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: القوات المسلحة اليمنية ت ...
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: قائد سلاح الجو الإسرائيل ...
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: حصيلة القتلى مستمرة في ا ...
- مترجم/ فلسفة الفن (الجزء الرابع عشر والأخير)
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: قوات الاحتلال تقتحم مستش ...
- مترجم/ فلسفة الفن (الحزء الثالث عشر)
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: عشرات القتلى والجرحى بغا ...
- الاشتراكي الموحد ينوه بالمقاومة الفلسطينية ويدعم نضالات الشغ ...
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: دفن 170 فلسطينيا في مقبر ...
- يوميات العدوان الصهيوني ضد فلسطين: ثونبرج تلفت الانتباه إلى ...
- يوميات العدوان الصهيوني على غزة: مئات الأمريكيين المؤيدين لل ...
- مايسة سلامة وحميد المهداوي.. فصل من ملهاة مغرضة
- يوميات حرب العدو الإسرائيلي على فلسطين: تدمير وتعييب اكثر من ...
- مايسة والمهداوي.. فصل من ملهاة مغرضة
- They will ignor you until they cant
- يوميات حرب العدو الصهيوني على غزة: بايدن يستبعد -احتمال- وقف ...
- آخر حصيلة إخبارية ليوميات حرب العدو الصهيوني على غزة
- مترجم/ فلسفة الفن (الجزء الثاني عشر)
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: تطورات اليوم الثاني والث ...
- يوميات العدوان الصهيوني على فلسطين: وقائع اليوم الواحد والثل ...


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - عمر الشرقاوي.. من مساندة الحراك التعليمي إلى الانقلاب عليه