يوميات العدوان الصهيوني ضد فلسطين: ثونبرج تلفت الانتباه إلى فلسطين في تجمع المناخ

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 00:34
المحور: القضية الفلسطينية
    

- وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: أمام إسرائيل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لتحقيق أهدافها في غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضغط الخارجي على إسرائيل آخذ في الارتفاع وقد يفوق الدعم الدولي خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن هذه التصريحات جاءت خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وبحسب ما راج من أخبار، وصف كوهين الضغوط بأنها “في تصاعد”، مضيفا أن “العالم يقبل” أن إسرائيل لن توقف جهودها حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن المحتجزين في غزة. وقال كوهين “إن قضية الرهائن هي إحدى الأدوات الرئيسية التي تمنح دولة إسرائيل الشرعية اليوم لمواصلة القتال”. وأضاف المتحدث أن الحكومة تجري مناقشات مع عدد قليل من الدول الثماني التي استدعت سفرائها بشأن ترتيب عودتهم “في الأيام أو الأسابيع المقبلة”.
من جهته، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الزعماء الغربيين على عدم الرضوخ لضغوط المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “ارتكب خطأ” عندما حث الجيش الإسرائيلي على وقف قصف المدنيين في غزة.
وقال ماكرون، الجمعة، إن “المدنيين يتم قصفهم فعليا – اليوم –”، لافتا إلى أنه “لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية”، وحث إسرائيل على التوقف. وأضاف أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو الحل الوحيد لحماية جميع المدنيين في غزة.
وفي نفس اليوم الذي صدر فيه تصريح ماكرون، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "عددا كبيرًا جدا" من الفلسطينيين قتلوا في الانتقام الإسرائيلي ضد مقاتلي حماس في غزة، وأشار إلى أن واشنطن تحاول إقناع القدس الغربية بفرض "هدنة إنسانية" أطول، دون إعطاء التفاصيل.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 11,360 فلسطينياً، من بينهم 4,609 أطفال و3,100 امرأة. وبلغ عدد الجرحى 28200.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف منازل المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، مع وقوع مجازر جديدة في كل أنحاء القطاع المحاصر.
- استشهاد رجل فلسطيني مسن برصاص الاحتلال خلال مداهمة مؤسسة خيرية في الخليل
استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة جمعية خيرية في مدينة الخليل. كما استشهد رجل فلسطيني مسن، صباح اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مداهمة مؤسسة خيرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
بحسب وفا، اقتحمت قوات الاحتلال، المبنى الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه سائق سيارة الأجرة عيسى علي التميمي (66 عاماً)، أثناء مروره بالقرب من المبنى، فأصابته في رأسه، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
وذكر مراسل وفا أن جنود الاحتلال صادروا أجهزة كمبيوتر وملفات من المبنى قبل أن يغلقوا أبوابه لمنع أي شخص من استخدامه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة، وواصلت حملة الاعتقالات الجماعية التي لا هوادة فيها.
بحسب هيئة الأسير ونادي الأسير، جرت معظم الاعتقالات في محافظات القدس ورام الله والخليل، فيما اعتقل آخرون في مناطق أريحا ونابلس وقلقيلية وجنين.
وقالت الجماعات إن المعتقلين تعرضوا للضرب المبرح، وتم نهب منازلهم.
للإشارة، اعتقلت إسرائيل أكثر من 2520 فلسطينيا في الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر، معظمهم في منازلهم والبعض الآخر عند نقاط التفتيش أو بعد تسليم أنفسهم بعد احتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
- ماكرون ارتكب "خطأ فادحا": نتنياهو يرد على انتقادات الرئيس الفرنسي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ارتكب خطأ" عندما حث الجيش الإسرائيلي على وقف قصف المدنيين في غزة. لهذا، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الزعماء الغربيين على عدم الرضوخ لضغوط أولئك الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ارتكب خطأ" عندما حث الجيش الإسرائيلي على وقف قصف المدنيين في غزة، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم.
خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، قال نتنياهو إن إسرائيل “تفعل كل شيء حقا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين” لكنها لن تمنح حماس “ترخيصا” لقتل مواطنيها دون رد، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال ماكرون، يوم الجمعة، إن “المدنيين يتم قصفهم فعليا – اليوم –”، لافتا إلى أنه “لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية”، وحث إسرائيل على التوقف. وأضاف أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو الحل الوحيد لحماية جميع المدنيين في غزة.
وقال ماكرون: "أعتقد أن الحل الوحيد أمامنا هو وقف إطلاق النار لأنه من المستحيل شرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل الأبرياء " .
وتعليقا على تصريحات ماكرون، قال نتنياهو إنه “ارتكب خطأ جسيما، واقعيا وأخلاقيا. حماس هي التي تمنع إجلاء المدنيين، وليس إسرائيل”.
خاطب نتنياهو الرئيس الفرنسي وجميع القادة الآخرين قائلا: “إذا قدسنا أسلوب الإرهابيين هذا، حيث يمكنهم التمركز وسط السكان المدنيين … فإننا نضمن أن هذه الأشياء ستستمر في الانتشار”.
في نفس اليوم الذي صدر فيه بيان ماكرون، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "عددًا كبيرًا جدًا" من الفلسطينيين قتلوا في الانتقام الإسرائيلي ضد مقاتلي حماس في غزة، وأشار إلى أن واشنطن تحاول إقناع القدس الغربية بفرض "هدنة إنسانية" أطول، دون إعطاء التفاصيل.
- ثونبرج تلفت الانتباه إلى فلسطين في تجمع المناخ
رحبت الناشطة في مجال تغير المناخ غريتا ثونبرغ بالنشطاء المؤيدين لفلسطين في أكبر مسيرة بيئية في أمستردام يوم الأحد، قبل أن تمنح بعضًا من وقت التحدث المخصص لها لامرأة فلسطينية وكذلك الناشطة الأفغانية سحر شيزاد.
وقالت ثونبرج، في كلمتها أمام عشرات الآلاف في ائتلاف أزمة المناخ، إنههم كحركة عدالة مناخية، عليهم أن يستمعوا إلى أصوات أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وأولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة. وإلا فلن يكون هناك عدالة مناخية في غياب التضامن الدولي.
وبعد أن تحدثت النساء، استأنفت ثونبرج خطابها، لكن متظاهرة بيئية أخرى قاطعتها وصعدت إلى المسرح وقالت لها: "لقد جئت إلى هنا من أجل مظاهرة مناخية، وليس من أجل وجهة نظر سياسية"، قبل أن يتم إخراجها من المسرح.
لم تشعر ثونبرج بالانزعاج وانضمت إلى الجمهور الذي بدأ يهتف "لا عدالة مناخية على الأراضي المحتلة".
وكان الرجل المجهول الهوية يرتدي سترة تحمل شارة الحزب السياسي الهولندي Water Natuurlijk الذي انتخب أعضاء في مجالس المياه الهولندية.
وبحسب ما راج من أخبار، كانت النساء جزءً من مجموعة صغيرة رددت لفترة وجيزة شعارات مؤيدة للفلسطينيين ولوحت بالأعلام بالقرب من مقدمة الحشد قبل أن تبدأ تونبرج في التحدث.
شارك في المظاهرة أكثر من 70 ألف شخص، وهي التي كانت تهدف أيضًا إلى لفت الانتباه إلى العنصرية والفقر ونقص المساكن الذي تواجهه هولندا.
يتكون تحالف أزمة المناخ من عدة منظمات مثل أوكسفام نوفيب، ومنظمة السلام الأخضر، وExtinction Rebellion، وFossil Free NL، ومجموعة Thunberg s Fridays for Future.
- وفاة طفل خديج ومريضين بالعناية المركزة في مستشفى الشفاء بسبب نقص الأوكسجين
ارتفع عدد الوفيات في المستشفى إلى 15 خلال الـ 48 ساعة الماضية، من بينهم ستة أطفال مبتسرين وتسعة مرضى في العناية المركزة. في هذا الصدد، قالت مصادر طبية إن طفلاً خديجًا واثنين من مرضى العناية المركزة في مركز الشفاء الطبي المحاصر في مدينة غزة توفوا اليوم الاثنين بسبب نقص الأكسجين بسبب نفاد الوقود الذي يدير المولد الكهربائي بالمستشفى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أنه بوفاة هؤلاء المرضى، يرتفع عدد الوفيات في المستشفى إلى 15 خلال الـ 48 ساعة الماضية، بينهم ستة أطفال مبتسرين وتسعة مرضى في العناية المركزة. ولا يزال مركز الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، تحت الحصار العسكري الإسرائيلي الكامل، حيث تستهدف الجنود والطائرات بدون طيار كل من يتحرك في محيطه.
- صور الأقمار الصناعية تكشف تفاصيل العملية البرية الإسرائيلية في غزة
وفي تحقيق أجرته شبكة الجزيرة، حلل صور الأقمار الصناعية للكشف عن بيانات حول العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وأظهرت صور الأقمار الصناعية عالية الجودة، التي تم التقاطها خلال الفترة ما بين 1-10 نوفمبر، العدد الدقيق للمركبات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ومواقعها الدقيقة، وخطوط تقدمها.
وقالت الشبكة الإخبارية إن صور الأقمار الصناعية نفسها لا يمكن نشرها بسبب المعايير التي تفرضها الشركات التي قدمت البيانات. مع ذلك، يمكن استخلاص هذه المعلومات المهمة من التقارير:
في يوم 8 نوفمبر، بلغ إجمالي عدد الآليات العسكرية الإسرائيلية 295 مركبة، مسجلاً انخفاضًا قدره 88 مركبة مقارنة مع يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر الذي بلغ فيه عدد الآليات العسكرية 383 مركبة. (الجدير بالذكر أن أبو عبيدة المتحدث العسكري لكتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس – أعلن عن تدمير 136 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في محوري بيت لاهيا وبيت حانون).
وتم تسجيل آخر نقطة وصول للاحتلال الإسرائيلي في محور بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، يوم 8 نوفمبر الماضي.
للإشارة، اتخذت القوات الإسرائيلية الغازية المدارس مراكز لعملياتها. وأظهرت صور الأقمار الصناعية تمركز مدرعات جيش الاحتلال في سبع مدارس، هي: ابن سينا، وخالد العلمي، وسامي العلمي، والعودة، والصرفند، والزهاوي، وإسدود. هذا، وقد وضع الجيش الإسرائيلي ما متوسطه 10 إلى 15 مركبة في كل مدرسة.
وفي 6 نوفمبر، أظهرت الصور وجود ست طائرات استطلاع من طراز "هيرون0" وأخرى من نوع غير معروف.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى تجميع المركبات بجانب بعضها البعض في منطقة محاطة بالسواتر الرملية للاحتماء بها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي محاولاته للتوغل في قطاع غزة، يرافقها قصف مكثف.
- استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين في مجازر إسرائيلية جديدة في أنحاء قطاع غزة
استشهد ثمانية فلسطينيين، في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة البركة في بني سهيلا، جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قُتل وجُرح العشرات من الفلسطينيين في اليوم الثامن والثلاثين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما لا يزال آلاف الأشخاص محاصرين في مستشفيات مدينة غزة، يعانون من نقص الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.
وذكر مراسل وفا أن طائرات الاحتلال قصفت مناطق الرمال وتل الهوى والتفاح وأحياء الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، ومخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين، دون وصول سيارات الإسعاف. بسبب محاصرتهم بالدبابات.
على صعيد متصل، واصلت طائرات الاحتلال غاراتها وقصفها في محيط المستشفيات، حيث دمرت مبنى قسم القلب والأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي بشكل كامل.
ولا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى الفلسطينيين عالقين في المستشفى بعد محاصرتهم لليوم الرابع على التوالي، وسط انقطاع كامل للكهرباء والمياه والغذاء.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي حتى الآن 20 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الكهرباء والأدوية، بينهم طفلان خدجان.
جميع مرضى الأورام الذين كانوا يتعالجون في الرنتيسي والمستشفيات التركية، وعددهم 3000، تُركوا ليموتوا بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات.
وقال مراسل وفا إن العالقين داخل مجمع الشفاء وجهوا نداء استغاثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمنظمات الدولية، مطالبين إياها بتوفير الحليب والحفاضات للأطفال الرضع الذين يعانون من نقص أبسط مقومات الحياة والمستلزمات الأساسية. عدم قدرة المستشفى على توفير احتياجاتهم الأساسية.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مستشفى القدس في مدينة غزة، خرج يوم أمس عن الخدمة وتوقف عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
توقف 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر العديد من المستشفيات، وتمنع دخول أو خروج الطواقم الطبية والمسعفين والمرضى.
أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري إلى استشهاد أكثر من 11078 شخصا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 27490 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
- المزيد من المرضى يموتون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس يغلق أبوابه
توفي مريضان في وحدة العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة جراء العدوان الإسرائيلي على المجمع الطبي. وبحسب ما راج من أخبار، قال مدير المستشفى إن المزيد سيموتون “إذا استمر الوضع الكارثي”. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الهجوم الثاني الذي وقع يوم الأحد تسبب في أضرار جسيمة لوحدة العناية المركزة.
تعرضت وحدة أمراض القلب في المستشفى لأضرار بالغة في الصباح بسبب الهجوم. في وحدة طب الأطفال، توفي صباح الأحد ثلاثة أطفال رضع، ليرتفع عدد الأطفال الرضع الذين توفوا خلال أقل من 48 ساعة بسبب توقف الخدمات الطبية في مستشفى الشفاء إلى خمسة. ما لا يقل عن 37 طفلاً خديجًا معرضون للخطر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU).
كما أن هناك خطر “أن يموت مرضى غسيل الكلى بسبب عدم القدرة على علاجهم وتراكم السموم في دمائهم”.
وحذر مدير عام مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت، الأحد، في مؤتمر صحفي، الأحد، من أن الوضع الكارثي في ​​مجمع الشفاء الطبي يهدد حياة نحو 650 مريضا وجريحا، بينهم 36 طفلا. ولا يزال المستشفى محاصراً بالدبابات وتحيط به من كافة الاتجاهات.
من ناحية أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق، إغلاق مستشفى القدس في مدينة غزة بشكل كامل. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن المستشفى توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن “الطاقم الطبي يبذل قصارى جهده لتقديم الرعاية للمرضى والجرحى، حتى أنهم يلجأون إلى الطرق التقليدية وسط ظروف إنسانية مزرية، ونقص في الإمدادات الطبية والغذاء والمياه”.
وقالت إن النداءات المتكررة للحصول على مساعدة دولية عاجلة، في ظل الحصار المستمر منذ أسبوع وانقطاع الاتصالات والإنترنت لمدة خمسة أيام، لم تنجح.
وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدها، وفصلت مناطق الجنوب عن الشمال، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المتضررة.
وخلص البيان إلى أن "هذا أدى إلى عدم المطالبة بالعديد من الجثث ومحدودية قدرات الاستجابة الطبية، حيث لا يوجد سوى مستشفى واحد عامل في غزة واثنان في الشمال".
عن palestine chronicle بتصرف

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات