أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 09:47
المحور:
الادب والفن
- 1 -
معزوفة نمنمة البصرة أوبرالية.
كتبتها مرتجلة
مشاركة أختي الكبيرة.
- 2-
الديك فجرا يستجمع قوتي.
المطر -
من أجل الخليقة.
3 -
سياج الحديقة حجري.
تجمع الضباب -
رائحة الفجر. على عتبة بابي.
4 -
تجمع الحملان
العثور على فراشة
تمرح.
5 -
جاءت معزتي الصغيرة
ملهمتي -. لم تزور
الحقل اليوم.
6 -
أمطار شديدة -
البط و دجاجاتي جميعهم،
تجمعوا تحت شجرة الكرز!
7 -
اختراق مشمس -
على سياج الحديقة
عصفور صغير.
8 -
أوقفت دراجتي جانبا -
فوق أزهار الكرز
قوس قزح ناشيء
9 -
تكدست أوراق الخريف
ارانبي الصغيرات عند باب الحقل
يداعبون بعضهم الملاكمة.
10 -
فجر اليوم
الديك يلعلع. يفرد جناحيه
يمارس اليوغا.
11 -
أحمل البيض -
طائر البلشون
أعددت إفطاره أولا.
12 -
على طاولة الإفطار
مجموعات صغيرات الدجاج
يتجمهرن على صحن كعكتي.
13 -
اندفعت البجعة الكحلية
في المطبخ
حطمت صحن اللفت
14 -
أخذت جمع التين
السلال مفتوحة.
تجمع الحملان.
15 -
طاولة صحون الشوفان
جمع الغزلان المرقطة
عند الغسق.
16 -
أجد طريقي للحقل
تابعتني الأبقار
بطرق غير مألوفة.
17 -
يستقبلني الطاووس -
التألق المستحيل
حين فرط جناحيه.
18 -
المتجر قريب.
قطرات المطر-
على دراجتي الهوائية.
19 -
يوم ممطر -
جلست على البيانو
أعزف إيقاعها الخاص.
20 -
غروب الشمس واضح
منحنى الأفق مهيب
أرفع قبعتي أخيرا.
21 -
ضباب الخريف
الشلالات المتلألئة ملفتة
العشب الندي أدناه.
22 -
صوت مألوف -
أضحى الديك بجانب صحن الجبنة المالحة.
وضوح الشمس.
23 -
صباح بارد -
لعلعة الديك فجرا. يحطم السكون.
يا لها من أصداء،
24 -
السماء الزرقاء -
أغصان أشجار الطريق
منحنية.
25 -
ضباب كثيف -
حيث تتناثر الأمواج الباردة
آثار الأقدام الرملية لبجعتي.
26 -
هدوء واضح -
عش فارغ...
بيت الجار البعيد للبيع.
27 -
اتبعت البحيرة -
من خلال أشجار الصنوبر
إلى المتجر.
طوكيو/ 10/29/2023
—------------
مدينة البصرة: تقع جنوب عراقية. لها وقع خاص في زيارتنا الأولى لها/ قضاء أبي الخصيب. في أولى الأيام من تشرين 2023. معزوفة كتبتها مع أختي الكبيرة إشبيليا. وعزفتها لاحقا.
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟