أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 07:00
المحور:
الادب والفن
1 -
خياشم الأسماك جميلة -
في البحيرة
لا زلت أبحث عن نفس البرتقال
2 -
اللؤلؤ أبيض -
قطرات الجبنة البطيئة
من الحليب الطازج.
ظل أشجار عند غروب الشمس؛
الخطوات الوتيرة أبطأ -
اغصان شجرة الكرز إلى سياج المنزل.
3 -
تجعيد أعشاب طريق الحقل يتأرجح.
يتطلع الديك السياج -
عند شروق الشمس
4 -
أصوات طيور مهاجرة
أغصان الأشجار رقصة
أوراق مكتبي سريعة تتهاوى
- 5 -
تدفق الظل
الشجيرات المتلبسة الندى
رداء الحفل قطيفة.
6 -
فطيرة تفاح حلوة-
رائحة إحتراق خشب
من الموقد.
7 -
معزتي الكحلية الصغيرة شقية -
لها روح الدعابة .
تغنى النسيم حولها.
8 -
اللؤلؤ أبيض -
قطرات بطيئة
من الحليب الطازج.
9 -
يضحك -
خطوط قوس القزح
تعبر شواطئ البحر للمجهول.
10 -
يتلاطفون الأضواء -
الحملان الصغار يهز روحهم
جرس الباب
11 -
تنطلق دجاجات الجيران معي
أشعة الشمس تجتاز معا
خطوط التلغراف
12 -
يذهبون للساحل الجنوبي
أعماق النهر مليئة
بالضوء الطفولي.
13 -
ألعب الغميضة مع دجاجاتي
أضحك -
لم أعثر على تفاحتي في الصحن.
14 -
أتجول في الحقول -
معزاتي معي.
الموسيقى في نفسي.
15 -
أوراق الخس تغلف السلال
على وجهها ماء
مثل قارورة فخارية.
16 -
أشعة الشمس تطلع -
يمر عندي
الحجل الأبيض والآيل.
17 -
بجانبي شجيرات يهتز -
حبات الكرز تلمع
مثل الزجاج
- 18 -
ثلاث مقطوعات جديد عزفتها الأن.
جمرات الموقد -
حمراء وتتوهج.
- 19 -
الأزهار تتظاهر مع بعضها البعض.
النحل يرفرف -
في الداخل.
- 20 -
موجات البحيرة تناكف الريح -
البجع مثل الدمى.
روحها مختبئة.
- 21 -
طائر الرفراف -
وديع
يرفرف على كتفي
- 22 -
وجه الشمس يشرق أمامي
حلقة الحصى دائرة -
في النهر.
- 23 -
في زاوية النافذة -
يختبئ العصفور أمامي
لهب الشمعدان أحمر ساطع
—----------
طوكيو -9/21/2023
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟