ميادين السيرك المظلمة /الغزالي الجبوري/ ت: عن الفرنسية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 00:24
المحور: الادب والفن
    

تعالوا أيها المارة
التذكرة المعروضة
رحلة نحو النسيان.
لقد شوهت القصور آذانهم
لكن المهرجين بدسم
تؤدي الشوارع إلى السيرك.
يصل المتحدثون
المروضون
خلف زجاج ملون
لامعة من سيارات مصفحة
لون القار
رائحة القطران
أسلوب الحكم السيئ
الذي يتدفق وينتشر نحو الضواحي
مثل الوحل اللزج
مثل واقي الذباب اللزج
لصقها على النشرات الجدارية الدهنية
من الجشع.
الحذاء الأسود
يضغط على الكعب، خنجر
على شعب القصبة الهوائية المختنقة -
"القصبة الهوائية الشعبية".
المرسوم حريص على قواده
يمكن شحم الخنزير الصناعي
ركوب خلاعتهم الأخلاقية.
التمسك بشعر لقيطة فقيرة
عن غرق السكين في الغمد العظمي.
شحم الخنزير مع القار
أجنحة الغراء تمنعهم من الطيران.
الثقافة معلقة على خطافات
المسالخ
حيث يتم تعليم الخنوع
والتمارض بالجهل.
معسكرات اعتقال مفتوحة
بدأت البدايات بتعليم الجبن.
انشقاق - الانشقاق، انقسام - الانقسام
صراخ من قبل المثبتين. تفوح منهم رائحة العرق
وتدليك نفسك في حمامات البخار أنوفهم.
فك السوط.. أرفض
وخزات العصا.. تمرد
النمر والنار في عينيك
لا تتباطأ التصق الحرية بعمق، اقفز من الجهل المفتوح
تحرر!
—----------------------------
المكان والتاريخ: طوكيو 31.05.2023
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل