من قلب عتمة شاحنة مكشوفة/ إشبيليا الجبوري/ ت: عن الفرنسية: أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

من قلب عتمة شاحنة نقل مكشوفة
مرصوفة أجسادنا. حال أكياس البقوليات العابرة الحدود.
من قلب الشاحنة
السماء خارج النافذة
القمر بعيد تماما عن الحسرة المغلقة.
ينوح النيل. بقي هناك. في السودان.
من قلب عتمة شاحنة مكشوفة
رضيع السماء الزرقاء. وحيد جدا
الأساور بقيت في المقهى
حيث ذلك السلام الأزرق، يطير به. مالك الحزين.
تفقدت مقهى النيل أثناء البحث
من الغموض المجهول والألم الكثيف، الذي جاء إلينا بالليل
المشاعر والأحاسيس والرغبات بالسلام والمحبة.
معلق السودان هناك ، على الأسلاك الشائكة
حيث الهواء نقي والطيب
إنهم ينزلون الشاي مع الأطفال الصغار حكاية السهر
في مهود عناق الحب.
السودان الحب؛ ألغاز لانهائية ، كون لانهائي
النجوم السودانية. الحكايات القديمة الطروبة، رسائل الحب الغنية بالنور
طريق النور الدافيء
يا إلهي. درب التبانة.
موجات الحب الرائعة، المليئة بالقوة
إنهم - معنا - يسيرون/ أو نحن معهم/ في كينونة الطاقة النقية لنجومية الروح الخالصة -
من أشعة الشمس من خلال الجفون المغلقة إلى النيل
اختراق الأشكال العائمة الحمراء للشاي في الصحراء
نحن في وسط الشاحنة المفتوحة القدر
المشتعلة العيون الساطعة بالصمت والدافئة بالدعاء.
تشع الحرارة عبر السودان
في الذوق والرائحة والأخذ بروح عروق البخور والحناء والآلم.
السودان مزيج كوني.
تمنيات السحر والحب والفرح والتعجب والمحن
من رائحة الحناء يدك يطيرون العشاق
تفجير امتدادها بالمجهول، نحن نلتصق بالحدود المترامية
أجساد طافحة لامعة الموت
أفكار نجمية الاحلام طافحة
تتشهى الموت خارج المقاهي المثرثرة
في لعبة الدوريات لعناوين
الجرائد الأبدية.
نحن في قلب عتمة شاحنة نقل مكشوفة..!
—--
المكان والتاريخ: طوكيو - 5.05.23
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية. (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل