أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 09:03
المحور:
الادب والفن
عند الظهيرة
خطواتها تتركني. عند المترو.
لكن يوميا
بشجاعة آلم جديد يفزعني استبدالها.
ودوائر الموسيقى لذراعي الجريئة بمرح
فائض من شارع والخصر النحيلة زقاق.
أغني. أصيب الحصى بقدمي والبعض الآخر عبس؛
غضبت المعزوفات البعض - لكن لم ينكر أحد. كم هي نبيلة.
لطالما كان التملق للسماء موجهاً
عار شغف ورفعة قطرة مطر.
وبعد السمع ذهبت أوتار الغيتار الأفضل. عزفت قبل فوات الأوان.
بقيت في الساحة مساء بمفردي.
أعط الورد. وأرقص. وهبت غنائي الصمت من أجلها. إنها الموسيقى
عالم الحقيقة العظيمة.
السؤال المتشائم. دائما. تجري تغير العيون العظيمة للحقيقة؛
أنها غباء النضج
للبرتقال. أعرف النضج. ريح الموسيقى تلعن. كيف؟
هل لك أن تكون ذلك السهر المفرط. وتتخبط.
لعيون الموسيقى النبع الحلو
—---------------------------
Copyrights©23ak
المكان والتاريخ: بكين - 09.04.23
الغرض: التواصل والتنمية الثقافية.
العينة المستهدفة: القارئ بالعربية.
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟