لون البحيرة قرمزي/ هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7463 - 2022 / 12 / 15 - 03:12
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
تغيب الشمس
اواه، روح البجعة -
لون البحيرة قرمزي.!
- 2 -
تنضج صياحات الديك،
رائحة احترق
فطيرة البرتقال.!
- 3 -
يتشبث الثلج
الى الشباك،
ورقة التفاح الأخيرة.!
- 4 -
الكستناء متساقط
في الثلج،
قطتي (باربارا) في المطبخ.!
- 5 -
الكستناء الناضج في الموقد،
ما الذي تراه نعجتي الصغيرة
من النافذة؟.!
- 6 -
بطاقات عيد الميلاد -
اخشاب العنب خضراء،
قبل شواء الكستناء.!
- 7 -
الدجاجة تلعب
هذا ما يجب عليها،
أعددت حساء القمح دافئ.!
- 8 -
اعتاد الديك يلعلع،
بمثل هذا الوقت
حضر معي للمتجر.!
- 9 -
معزتي الكحلية
صغيرة جدا،
تحلم تأكل كالكبار.!
- 10 -
صندوق العاب -
اليوم جهزت ملابس الحملان البيض،
الإضاءة لعيد عيد الميلاد.!
- 11 -
العودة من الجامعة،
يتقدم الديك استقبالي،
ينط من سياج البيت.!
- 12 -
الدجاجة تتبرع عن منقارها،
من صحن الرز،
الى طيور الساحة.!
- 13 -
التوجه الى البحيرة -
طابور البط بصغارهم
يلاحقوني.!
- 14 -
من الحقل -
أحدق بعناية،
أتابع مرح غزالاتي في الوادي.!
-15 -
اليوم اضطررت
اعزف جديد معزوفة عيد الميلاد
لصغار دجاجاتي قبل نومهم.!

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات