أمسيات مقهى Managua/ إشبيليا الجبوري - ت: عن الإسبانية - أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 00:30
المحور: الادب والفن
    

أمسيات مقهى Managua
أو أنت امسيتي فقط رياح الكاريبي
سماء، امسيتي ودماثة المطر -
الآن جئت ، كيف لي أن أهتم بالنجم والمزارع
مثلهم مرة، واغني تارة أخرى؟
أمسيات الشتاء الباردة في مقهى Managua
مقهى Managua في مسقط رأس “نيكاراغوا” القديم ،
حيث يغرق المذياع في أغاني المزارعين،
يحفر الصوت من الهواء، بين برج الكاتدرائية
وجرس الدراجة الهوائية المار واحدا تلو الاخر.
بحثت عن البحر والمقهى، وخطوات أرسلت رياحها لمقابلته،
اندفعوا حولي وأنا أغني الجنوب -
أدرت رأسي بعيدًا للقمح، لأظل شامخة،
قبلتك على جدران المقهى، لازالت قائمة.
كان الواحد الان من الامس والآخر.
اللحظات التي اختطفني سماعه؛
كان من حرصه لأيام مع موجة اضرابات العمال،
يصدح ضاريًا على نوافذ الجدران
للحاقه … وهو ينادي:
“أضاءت الشمس الماضية”، حيث باقية
من قصب السكر الكوبي …
لا أعرف ما هو مغزى ما يعني وقتها، الشارع يكتظ بالعصي.
وسرعان ما أمطرت الشوارع حلوة، اشبه من طقس أبريل الساطع
لم أجد شريط ضفيرتي حيث العصافير الحية ؛
حنيت راسي لئلا يخرجوا الأجنحة
من الأمسيات ما يجدي الشاي
كما المطر يخرج نجمة من المقهى .
انا اغني وهو السماء الى الابد
المقهى مختومة بختم البحر
محلقة وآمنة إلى الأبد نحو الشمس -
أعتقدوا العشاق أنه يمكنني السماح للسهر بالخروج
أين كان المغني يقف من قبل؟
أود أن أمسك به، او بهم جميعًا أو لي بحمل اللافتات في الوقت المناسب
أصوات باعة السمك تهمس على طول الأرصفة الجرداء
اقتربو الشتاء في مقهى Managua
وتجميع ما فات من اخبار الصحف،
اجمعها السمع…
في مقهى Managua
كلمات الموسيقى
على جذع قصب سكر أبدي.
حتى تصدق، ابدا الغناء من جديد،
او كرر ذلك تقريبا.
——————————
Copyrights @akk
المكان والتاريخ: طوكيو/ 12.12.22
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل